عظم الله تعالى أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد السجاد (عليه السلام)
ما للهُمــــــــــــومِ تراكمت بفؤادي *** أ ظعــــــونَ مَن أهوى حداها الحـادي
وديارُهم قد ظلّت غواســـــقَ بعدما *** كانت شــــــوارقَ مِن سناها الهـــادي
فكأنها أبيـــــــــــاتُ آلِ المصطفى *** لمّا خلت عن أهلِها الأمجـــــــــــــــادِ
أعني به زينَ العابديـنَ ومَن دُعي *** دونَ الورى بالسّــــــيّدِ السجــــــــــادِ
هو حجةُ اللهِ ارتضــــــــــاهُ لخلقِهِ *** وأبو الأئمــةِ علةُ الإيجــــــــــــــــــادِ
ومَن الذي عاشت بنَـــــــيـــلِ أكُفّهِ *** أهلُ الورى مِن عاكفٍ او بـــــــــادي
ويُنِيـــــــــــلُها الأقواتَ لا يدرونها *** من أيِّ بيــــــــــــــتٍ قد أتت او نادي
حتى سقتهُ السُّمَّ آلُ أُميّـــــــــــــــةٍ *** فقضى سميـــــــــــــمَ الضِّغنِ والأحقادِ
لم يكفِهم ما جرّعــــــــــوه بكربلا *** مــن فادحٍ قد فتَّ للأكبـــــــــــــــــــــادِ
قد قطّع السُّمُّ الذعــــــــاف ُ فؤادَهُ *** قِطعا فليتَ بهِ أُصيـــــــــــــــبَ فـؤادي
فمضى حميــــدَ الذكرِ غيرَ مُذَمَمٍ *** عفَّ المآزر طاهرَ الأبــــــــــــــــــرادِ(1)
*****
وســمـــــــــــــهـــــــــــا ... وســمـــــــــــــهـــــــــــا
علي الحـــــــايز مراجلها ........ وسمها
عـلامه الغصص يجرعها ........ وسمها
گضه والجــــامعة ابجيده ........ وسمها
وسمّــه بالـچـبـد نــاره سريّــــــــة
عظّم الله تعالى أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الشيخ محمد رضا القزويني(ره)
(1) الشيخ محمد رضا القزويني(ره)