أمـيـرةُ الـعـنـاءِ...سـيـدةُ النساءِ
بـضـلـعـهـا الـفداءِ...ترحلُ للسماءِ
مـن ضـلعِها لفقدِها... يبدءُ حزنُ خدها
فـسل عيونَ لحدها ...هل إستراحة فاطمه
و سل ترابَ قبرها ...عن وجدِها عن سرِها
يـفـتـحُ بابَ صبرها ...لما البتولُ ناقمه
هـذي الـتي في قلبِها... يسكنُ ذكرُ ربها
و حـبُـهُ مـن حـبـها... أمُ النبيَّ العالمه
تـرحـلُ حزناً ماطرا... إلى السماءِ ناضره
يُـمـطرُ بأساً ثائرا ...على الوجوهِ الظالمه
فـاطـمـةُ الـحـزيـنه ...بسرها دفينه
و أظـلّـمتِ المدينه ...في الصيفِ و الشتاءِ
عـن قـبرها من نسألُ... لِما الجميعُ يجهلُ
هـذا سـؤالٌ أولُ ...فمن يُجيبُ الأسئله
بـنـتُ النبي قدرها ...ضاع فضاعَ قبرها
يـأنُ فـيـنا كسرُها... و بابُها من أشعله
بـانَ عـلـيـها الأثرُ ...فالخدُ منها أحمرُ
تُـخـفي و لكن يظهرُ... الفعلُ ذا من فعله
و مـن جـنينِ فاطمه... صوتٌ من المقاومه
لابُـدَ مـن مـحاكمه... إلى الذي قد قتله
مـن قـتـلـوا جـهارا...و حابوا النهارا
و أورثـوا الـدمـارا...فـي مدنُ الضياءِ
أمُ الحسينِ و الحسن... من ضلعِها نبني السُنن
أحـزانُـها مثلَ الوطن ...إليهِ يسعى المُغرمُ
تـمـتدُ في أفقِ السما... سراً مُضيئاً من دما
فـي دارِها صالَ العمى... لما عليها هجموا
فـعـادَ حملُ الحطبِ ...يُجمعُ في بابِ النبي
فـأيـنَ خيرُ العربِ ...ينظرُ من قد أضرموا
من نقضوا العهدَ و لم ... يكن لهم أدنى الشيم
هم أسسوا حُكمَ الألم... في الناسِ لما حكموا
عـن أولِ الـحـكـايـا...و أعظمِ البلايا
تُـخـبـركَ الـسـبايا ...في يومِ كربلاءِ
الشاعر الدكتور أحمد العلياوي
بـضـلـعـهـا الـفداءِ...ترحلُ للسماءِ
مـن ضـلعِها لفقدِها... يبدءُ حزنُ خدها
فـسل عيونَ لحدها ...هل إستراحة فاطمه
و سل ترابَ قبرها ...عن وجدِها عن سرِها
يـفـتـحُ بابَ صبرها ...لما البتولُ ناقمه
هـذي الـتي في قلبِها... يسكنُ ذكرُ ربها
و حـبُـهُ مـن حـبـها... أمُ النبيَّ العالمه
تـرحـلُ حزناً ماطرا... إلى السماءِ ناضره
يُـمـطرُ بأساً ثائرا ...على الوجوهِ الظالمه
فـاطـمـةُ الـحـزيـنه ...بسرها دفينه
و أظـلّـمتِ المدينه ...في الصيفِ و الشتاءِ
عـن قـبرها من نسألُ... لِما الجميعُ يجهلُ
هـذا سـؤالٌ أولُ ...فمن يُجيبُ الأسئله
بـنـتُ النبي قدرها ...ضاع فضاعَ قبرها
يـأنُ فـيـنا كسرُها... و بابُها من أشعله
بـانَ عـلـيـها الأثرُ ...فالخدُ منها أحمرُ
تُـخـفي و لكن يظهرُ... الفعلُ ذا من فعله
و مـن جـنينِ فاطمه... صوتٌ من المقاومه
لابُـدَ مـن مـحاكمه... إلى الذي قد قتله
مـن قـتـلـوا جـهارا...و حابوا النهارا
و أورثـوا الـدمـارا...فـي مدنُ الضياءِ
أمُ الحسينِ و الحسن... من ضلعِها نبني السُنن
أحـزانُـها مثلَ الوطن ...إليهِ يسعى المُغرمُ
تـمـتدُ في أفقِ السما... سراً مُضيئاً من دما
فـي دارِها صالَ العمى... لما عليها هجموا
فـعـادَ حملُ الحطبِ ...يُجمعُ في بابِ النبي
فـأيـنَ خيرُ العربِ ...ينظرُ من قد أضرموا
من نقضوا العهدَ و لم ... يكن لهم أدنى الشيم
هم أسسوا حُكمَ الألم... في الناسِ لما حكموا
عـن أولِ الـحـكـايـا...و أعظمِ البلايا
تُـخـبـركَ الـسـبايا ...في يومِ كربلاءِ
الشاعر الدكتور أحمد العلياوي
تعليق