مـاأعـلـم بيَا يوم ياسَاعة أظهَر ...وبسيفى اخذ ثار دمّك يالاكبَر
بـيـوم الـظـهـور .. أنـهـَض واثــور
انـا الـمِـتـوَزّم بـثَـارَك انَـا ابْـن الـعَـسْـكَـري المَهدِي
امـصـابـك يـاعـلـي الاكـبَـر مَـخَـالِب تِنْهَش بچَبدِي
مِـثـل مـامَـصْـرَعَـك فَـجّـر مَـنـابِـع من جِفِن جَدّي
تِـفـجّـر مَـنـهَـل عـيـونـي عـلـيـك ومابِرَح وَجدِي
چان الـحِـزن عَطشان وبعيني ينهَل... وَيايَة بالاصْلاب حِزنَك تنقّل
رَغْــم الــدّهــور .. أنـهـَض واثــور
گبـل مـايـنـوِلـد جِـسـمـي چنـت نَـجمَة بسِمَا هلالَك
دََعـانـي الـبَـاري لارض الـطَـف وشِفِت كِل ماجِرى بحَالَك
مـثـل عـيـن الـغَـريـب حـسـيـن چانـت عيني تِبرَالَك
چنـت ويـاه مـن شـافَـك صِـريـع مـوسّـد رمـالـك
لـمّن حُسام الموت چثتَك صِرَعها...عيني وية عين حسين صَبّت دَمِعهَا
بـهـذا الـشـعـور .. أنـهـَض واثــور
انـولِـد جِـسـمـي وأحِـس ويـاي انـوِلـد يالاكبر مصَابَك
وأحـس چَن سَـاعَـة غـيـابـي بِـدت مـن سـاعـة غيابك
انـا الـغَـايـب لَچِن عَـايـش وانـوح لـكـل رمُـح صَابك
وانــتـه الـغَـايـب بگبـرَك ثـاوي بـحـفـرة اتـرَابَـك
دمّك يعيش وياي كل يوم أشوفه...ثارَك عزيز شلون اسكِت واعوفَه
بـصـَرخَـة غَــيــور .. أنـهـَض واثــور
وحَگ حُـرمَـة كـتـاب الله الـصُـبَـح بـيـن البَشَر مَهجور
وحَگ جَـرحَـك وحَگ نَـحـرَك وحَگ دَم راسَـك الـمَطْبور
أحِـس يـالاكـبَـر مـصَـابَـك جَـمُـر بـحشَاشِتي مَسجور
الـف طَـعـنـة رمُـح تِـركَـت بگلـبـي مَـلـحَمة عَاشور
يـالاكـبـر وياليل اگدر انامَه ...وبسمعي دَوية صوت نوح اليتامه
لــسَــلــب الــخــدور .. أنـهـَض واثــور
اخِـبْـرك يـا عـلـي الاكـبـر خُـبـر خَـلَّى الصَخَر ينحَب
عگب مـاسِـفـكـوا دمـومَـك وجِـسْـمَك بالدِمَى تخَضّب
جِـرَت مِـحـنَـة عگب چَتـلَـك اشَـدّ من مِحنِتَك واصعَب
تـوذّر جِـسـم ابـوك حـسـيـن وسِـلـبـوا عمّتك زينب
منّك يالاكبر جيت انشِد واسَايِل...چتلَك اشدّ لو حَال سَلب الارَامل
لــهَــتْــك الــسِــتــور .. انــهــض واثـور
مـابـيـن الـنَـحـب والـنـوح وبـيـن مـسَـافَح المَدْمَع
چنـي يـاعـلـي الاكـبـر مـن نَـحـرَك جَـواب اسـمَـع
تـنـادي لـو الـف مـوتَـة امـوت وجِـسـمـي يـتگطّع
ولا مَـصـيـونـة مـن هـاشِـم يـسِـيـرَة على الهِِزل تِطلَع
مـهـمـا تطول اعوام عُمري ومَغيبي ...لا بُد نَمير الثَار يخمِد لهيبي
بــتــالــي الــعــصــور .. انــهــض واثـور
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
بـيـوم الـظـهـور .. أنـهـَض واثــور
انـا الـمِـتـوَزّم بـثَـارَك انَـا ابْـن الـعَـسْـكَـري المَهدِي
امـصـابـك يـاعـلـي الاكـبَـر مَـخَـالِب تِنْهَش بچَبدِي
مِـثـل مـامَـصْـرَعَـك فَـجّـر مَـنـابِـع من جِفِن جَدّي
تِـفـجّـر مَـنـهَـل عـيـونـي عـلـيـك ومابِرَح وَجدِي
چان الـحِـزن عَطشان وبعيني ينهَل... وَيايَة بالاصْلاب حِزنَك تنقّل
رَغْــم الــدّهــور .. أنـهـَض واثــور
گبـل مـايـنـوِلـد جِـسـمـي چنـت نَـجمَة بسِمَا هلالَك
دََعـانـي الـبَـاري لارض الـطَـف وشِفِت كِل ماجِرى بحَالَك
مـثـل عـيـن الـغَـريـب حـسـيـن چانـت عيني تِبرَالَك
چنـت ويـاه مـن شـافَـك صِـريـع مـوسّـد رمـالـك
لـمّن حُسام الموت چثتَك صِرَعها...عيني وية عين حسين صَبّت دَمِعهَا
بـهـذا الـشـعـور .. أنـهـَض واثــور
انـولِـد جِـسـمـي وأحِـس ويـاي انـوِلـد يالاكبر مصَابَك
وأحـس چَن سَـاعَـة غـيـابـي بِـدت مـن سـاعـة غيابك
انـا الـغَـايـب لَچِن عَـايـش وانـوح لـكـل رمُـح صَابك
وانــتـه الـغَـايـب بگبـرَك ثـاوي بـحـفـرة اتـرَابَـك
دمّك يعيش وياي كل يوم أشوفه...ثارَك عزيز شلون اسكِت واعوفَه
بـصـَرخَـة غَــيــور .. أنـهـَض واثــور
وحَگ حُـرمَـة كـتـاب الله الـصُـبَـح بـيـن البَشَر مَهجور
وحَگ جَـرحَـك وحَگ نَـحـرَك وحَگ دَم راسَـك الـمَطْبور
أحِـس يـالاكـبَـر مـصَـابَـك جَـمُـر بـحشَاشِتي مَسجور
الـف طَـعـنـة رمُـح تِـركَـت بگلـبـي مَـلـحَمة عَاشور
يـالاكـبـر وياليل اگدر انامَه ...وبسمعي دَوية صوت نوح اليتامه
لــسَــلــب الــخــدور .. أنـهـَض واثــور
اخِـبْـرك يـا عـلـي الاكـبـر خُـبـر خَـلَّى الصَخَر ينحَب
عگب مـاسِـفـكـوا دمـومَـك وجِـسْـمَك بالدِمَى تخَضّب
جِـرَت مِـحـنَـة عگب چَتـلَـك اشَـدّ من مِحنِتَك واصعَب
تـوذّر جِـسـم ابـوك حـسـيـن وسِـلـبـوا عمّتك زينب
منّك يالاكبر جيت انشِد واسَايِل...چتلَك اشدّ لو حَال سَلب الارَامل
لــهَــتْــك الــسِــتــور .. انــهــض واثـور
مـابـيـن الـنَـحـب والـنـوح وبـيـن مـسَـافَح المَدْمَع
چنـي يـاعـلـي الاكـبـر مـن نَـحـرَك جَـواب اسـمَـع
تـنـادي لـو الـف مـوتَـة امـوت وجِـسـمـي يـتگطّع
ولا مَـصـيـونـة مـن هـاشِـم يـسِـيـرَة على الهِِزل تِطلَع
مـهـمـا تطول اعوام عُمري ومَغيبي ...لا بُد نَمير الثَار يخمِد لهيبي
بــتــالــي الــعــصــور .. انــهــض واثـور
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
تعليق