بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الغالية..
أنتِ بلا شكّ تقولين : أنكِ تحبّين الله سبحانه تعالى
لكنّه سبحانه يطلب منّكِ الدليل على حبّك
وكل من ادّعى المحبّة فعليه أن يقدّمه، وهو في قوله تعالى:
"قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"
فطاعتكِ لأوامر الله ورسوله هي دليل محبّتكِ له،
وما عدا ذلك فهو ادّعاء لا صدق فيه،
فهلا رجعت إليه وإلى أمره فالتزمت بحجابكِ وعفتكِ وطهارتكِ؟ ؟؟؟
وهلا حجبت نفسك عن اتّباع الهوى وأخذت حذرك من الشيطان
الذي يأتي يوم القيامة فيخطب فيمن أغواهم فأطاعوه ؟
فالحجاب فرض على كل مسلمة
دليل ذلك قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا"
.والحجاب مظهرمظهر وجوهر يميزك بالإلتزام بمنهج الله عز وجل
فيتجلى حجاباً وستراً وخلقاً طيّباً وسلوكاً وعملاً واتباعاً وطاعة،
وقد فرضه الله تعالى على المرأة وعلم منها القدرة على الإلتزام به لأنّه
لا يكلّف الله نفساً إلّا وسعها .
ابنتي.. الجنّة تشتاق إليك بعودتك إلى الله فعُودي،
والإسلام يريدك قدوة طيّبة فكوني،
ويحبّك ملتزمة بدينك فالتزمي، وصلاحك يا ابنتي سينفعك وينفعهما وينفع
المسلمين جميعاً، فأطيعي الله لتقرّ عين أُمّك التي تحبّك وأبيك الذي ربّاك،
ونحن على يقين وثقة أنّكِ بعون الله ستتغلبين على شيطان النفس والهوى
وفقك الله وسدد مسعاك وهداكي الى خير الدنيا والاخرة
امك المحبه .....
و
تعليق