تويت
ان جـن لـيلي مقلتي يجري الاسى فيها ... جمراً يحاكيها ... يبكي ويبكيها
لـلـحـزن اهفو مرة لمدامعي اخرى ... اتجرع الصبرا ... في مهجتي جمرا
وابـي محمد لم يزل متوسدا روحي ... يحصي تضاريحي ... والنوح تسبيحي
والـصـحـب بعد رحيله بتراثنا سادوا ... بغيهم عادوا ... وبغيهم شادوا
نـكروا حقيقة نحلتي وسعوا الى داري ... بالحقد والنارِ ... ومدمعي جاري
عاتبت سيف المرتضى والمرتضى حيدر ... لما سعى الابتر ... للباب واستكبر
حـتـى الردى يخشاك ان يوما له تسعى ... ورأيتني انعى ... مكسورة ضلعا
يـامـن تـكـتـف صابرا بوصية طه ... اوصاهُ اياها ... والصبر معناها
يـا صـابـرا لك كل عين في الملا تبكي... وبصبره تحكي ... لمالك الملكِ
قم وابن لي بيتا من الاحزان وحدي ... لأبث ماعندي ... واموت في وجدي
سـأبـث حزني للذي اوصى بنا الصحبا ... فتألبوا حزبا ... وحاربوا الربا
ارث الـنـبـوة ارثنا عبثوا به ظلما ... وتوثبوا خصما ... وتقاسموا الحكما
ذا محسن يهوي على وجه الثرى قلبي ... يشكو الى الربِ ... فداحة الكربِ
ام الـنـبـي وروحـه فـي جنبه ابقى ... لجراحه ارقى ... مغصوبة حقا
ولـدي الـحـسين بكربلا اوداجه تجري ... بمجهتي تسري ... لطالب الثأرِ
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
لـلـحـزن اهفو مرة لمدامعي اخرى ... اتجرع الصبرا ... في مهجتي جمرا
وابـي محمد لم يزل متوسدا روحي ... يحصي تضاريحي ... والنوح تسبيحي
والـصـحـب بعد رحيله بتراثنا سادوا ... بغيهم عادوا ... وبغيهم شادوا
نـكروا حقيقة نحلتي وسعوا الى داري ... بالحقد والنارِ ... ومدمعي جاري
عاتبت سيف المرتضى والمرتضى حيدر ... لما سعى الابتر ... للباب واستكبر
حـتـى الردى يخشاك ان يوما له تسعى ... ورأيتني انعى ... مكسورة ضلعا
يـامـن تـكـتـف صابرا بوصية طه ... اوصاهُ اياها ... والصبر معناها
يـا صـابـرا لك كل عين في الملا تبكي... وبصبره تحكي ... لمالك الملكِ
قم وابن لي بيتا من الاحزان وحدي ... لأبث ماعندي ... واموت في وجدي
سـأبـث حزني للذي اوصى بنا الصحبا ... فتألبوا حزبا ... وحاربوا الربا
ارث الـنـبـوة ارثنا عبثوا به ظلما ... وتوثبوا خصما ... وتقاسموا الحكما
ذا محسن يهوي على وجه الثرى قلبي ... يشكو الى الربِ ... فداحة الكربِ
ام الـنـبـي وروحـه فـي جنبه ابقى ... لجراحه ارقى ... مغصوبة حقا
ولـدي الـحـسين بكربلا اوداجه تجري ... بمجهتي تسري ... لطالب الثأرِ
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي
حسين منجل العكيلي
تعليق