ولدت في مدينة "جودي" ، ونشأت في أسرة شافعيّة المذهب ، ثمّ اعتنقت مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بعد الاقتناع بالأدلّة التي بيّنها لها زوجها محمّد أحمد إبراهيم بعد استبصاره.
عظمة الزهراء(عليها السلام):إنّ أوّل ما يلفت انتباه المرأة التي تعتنق مذهب أهل البيت(عليهم السلام) هو عظمة الزهراء(عليها السلام)وما كان لها من الفضائل التي أهلّتها لتكون سيّدةً لنساء العالمين.
وقد بلغت الزهراء من العظمة بحيث قال عنها رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم):
"يا فاطمة ، إن اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك"(1).
وروي أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال في حقّ ابنته فاطمة: "إنّما هي بضعة منّي يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها"(2).
وعن ابن عبّاس، قال: إنّ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) كان جالساً ذات يوم وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) ، فقال: "اللّهم إنّك تعلم أنّ هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس عليّ ، فأحبب من أحبّهم ، وأبغض من أبغضهم ، ووالِ من والاهم ، وعادِ من عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهّرين من كلّ رجس ، معصومين من كلّ ذنب ، وأيّدهم بروح القدس منك" .
ثمّ قال: "يا عليّ ، أنت إمام أمّتي ، وخليفتي عليها بعدي ، وأنت قائد المؤمنين إلى الجنّة ، وكأنّي أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور ، عن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها سبعون ألف ملك ، وبين يديها سبعون ألف ملك ، وخلفها سبعون ألف ملك ، تقود مؤمنات أمّتي إلى الجنّة ، فإيّما امرأة صلّت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان ، وحجّت بيت اللّه الحرام ، وزكّت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليّاً بعدي ، دخلت الجنّة بشفاعة ابنتي فاطمة ، وإنّها لسيّدة نساء العالمين".
فقيل : يا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ، أهي سيّدة نساء عالمها؟
فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): "ذاك مريم بنت عمران ، فأمّا ابنتي فاطمة فهي سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وأنّها لتقوم في محرابها فيسلّم عليها سبعون ألف من الملائكة المقرّبين ، وينادونها بما نادت به الملائكة مريم : فيقولون: يا فاطمة إن اللّه اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين".
ثمّ التفت إلى عليّ(عليه السلام) فقال: "يا عليّ ، إنّ فاطمة بضعة منّي وهي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسوؤني ما ساءها ويسرّني ما سرّها ، وأنّها أوّل من يلحقني من أهل بيتي فأحسن إليها بعدي ، وأمّا الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، فليكرما عليك كسمعك وبصرك" .
ثمّ رفع(صلى الله عليه وآله وسلم) يده إلى السماء فقال: "اللهمّ إنّي أشهدك أنّي محبّ لمن أحبّهم ، ومبغض لمن أبغضهم ، وسلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، وعدوّ لمن عاداهم ، ووليّ لمن والاهم"(3).
اعتناق مذهب أهل البيت(عليهم السلام):وقد بلغت الزهراء من العظمة بحيث قال عنها رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم):
"يا فاطمة ، إن اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك"(1).
وروي أنّ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) قال في حقّ ابنته فاطمة: "إنّما هي بضعة منّي يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها"(2).
وعن ابن عبّاس، قال: إنّ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) كان جالساً ذات يوم وعنده عليّ وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) ، فقال: "اللّهم إنّك تعلم أنّ هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس عليّ ، فأحبب من أحبّهم ، وأبغض من أبغضهم ، ووالِ من والاهم ، وعادِ من عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهّرين من كلّ رجس ، معصومين من كلّ ذنب ، وأيّدهم بروح القدس منك" .
ثمّ قال: "يا عليّ ، أنت إمام أمّتي ، وخليفتي عليها بعدي ، وأنت قائد المؤمنين إلى الجنّة ، وكأنّي أنظر إلى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور ، عن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها سبعون ألف ملك ، وبين يديها سبعون ألف ملك ، وخلفها سبعون ألف ملك ، تقود مؤمنات أمّتي إلى الجنّة ، فإيّما امرأة صلّت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان ، وحجّت بيت اللّه الحرام ، وزكّت مالها ، وأطاعت زوجها ، ووالت عليّاً بعدي ، دخلت الجنّة بشفاعة ابنتي فاطمة ، وإنّها لسيّدة نساء العالمين".
فقيل : يا رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) ، أهي سيّدة نساء عالمها؟
فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): "ذاك مريم بنت عمران ، فأمّا ابنتي فاطمة فهي سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين ، وأنّها لتقوم في محرابها فيسلّم عليها سبعون ألف من الملائكة المقرّبين ، وينادونها بما نادت به الملائكة مريم : فيقولون: يا فاطمة إن اللّه اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين".
ثمّ التفت إلى عليّ(عليه السلام) فقال: "يا عليّ ، إنّ فاطمة بضعة منّي وهي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسوؤني ما ساءها ويسرّني ما سرّها ، وأنّها أوّل من يلحقني من أهل بيتي فأحسن إليها بعدي ، وأمّا الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي ، وهما سيّدا شباب أهل الجنّة ، فليكرما عليك كسمعك وبصرك" .
ثمّ رفع(صلى الله عليه وآله وسلم) يده إلى السماء فقال: "اللهمّ إنّي أشهدك أنّي محبّ لمن أحبّهم ، ومبغض لمن أبغضهم ، وسلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، وعدوّ لمن عاداهم ، ووليّ لمن والاهم"(3).
إنّ الأدلّة الذي ذكرها "محمّد أحمد إبراهيم" لزوجته "نصرة شفارة" والمظلوميّة التي لاقتها الزهراء(عليها السلام) بعد أن التحق أبيها بالرفيق الأعلى ، دفعت "نصرة شفارة" بعد الاقتناع بتلك الأدلّة إلى الاستبصار واعتناق مذهب أهل البيت(عليهم السلام).
ثمّ حاولت "نصرة شفارة" عن طريق اقتدائها بالزهراء(عليها السلام)، وتحلّيها بتعاليم أهل البيت(عليهم السلام) والتزامها العملي بإرشاداتهم الدينيّة أن تكوّن لزوجها في البيت أجواءً إيمانيّة وتمهّد الطريق للمعيشة في ظلّ حياة طيّبة يرضى عنها اللّه تعالى ورسوله وأهل بيته(عليهم السلام) .
(1) المستدرك للحاكم النيسابوري: 3/364، ح4789 وقال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ، مجمع الزوائد للهيثمي: 9/239، ح 15204، وقال: رواه الطبراني، واسناده حسن.(2) صحيح البخاري 3/404، 5230 .
(3) أمالي الصدوق: 574، ح787 .
تعليق