من الخصال التي تجدر النساء بها ثلاث هن: البخل، والخوف، والزهو.
ولذا قال أمير المؤمنين (ع) في معرض حديثه عن صفات المرأة المحمودة.
"خصال خيار النساء، خصال شرار الرجال: الزهو والجبن والبخل.
فإذا كانت المرأة ذات زهو لم تمكن من نفسها، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانة فرت من كل شيء يعرض لها
فزهو المرأة وتكبرها في مواجهة الأجنبي يشبه إلى حدٍ ما زهو الرجل وتكبره في مواجهته للعدو.
وفي الأساس، ليس هناك من داع أن تتواضع المرأة للرجل الأجنبي، بل لابد لها من أن تكون نهاية في الغرور والتكبر، لما للابتسامة والتواضع للرجل الأجنبي من دواعي الفساد.
والجبن: صفة أخرى حميدة من صفات المرأة، ولا يستلزم أن تكون المرأة شجاعة تخرج على سبيل المثال ليلاً لوحدها، فتوقعها الشجاعة في شراك الضعفاء والذين في قلوبهم مرض، فتجني على نفسها ما يبعث على إراقة ماء الوجه والدخول في مشكلات هي في غنىً عنها.
أجل، الصبر على الشدائد ومواجهة المشاكلات يدخل ضمن الشجاعة ولكن يختلف عما ذكرنا آنفاً.
والجبن هذا الذي نعنيه محمود في حفظ العفة والناموس.
والبخل كذلك، صفة محمودة في النساء، لما لها من آثار إيجابية في حفظ أموال الزوج والسعي في عدم الإسراف اعتباطاً.
ولذا قال أمير المؤمنين (ع) في معرض حديثه عن صفات المرأة المحمودة.
"خصال خيار النساء، خصال شرار الرجال: الزهو والجبن والبخل.
فإذا كانت المرأة ذات زهو لم تمكن من نفسها، وإذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها، وإذا كانت جبانة فرت من كل شيء يعرض لها
فزهو المرأة وتكبرها في مواجهة الأجنبي يشبه إلى حدٍ ما زهو الرجل وتكبره في مواجهته للعدو.
وفي الأساس، ليس هناك من داع أن تتواضع المرأة للرجل الأجنبي، بل لابد لها من أن تكون نهاية في الغرور والتكبر، لما للابتسامة والتواضع للرجل الأجنبي من دواعي الفساد.
والجبن: صفة أخرى حميدة من صفات المرأة، ولا يستلزم أن تكون المرأة شجاعة تخرج على سبيل المثال ليلاً لوحدها، فتوقعها الشجاعة في شراك الضعفاء والذين في قلوبهم مرض، فتجني على نفسها ما يبعث على إراقة ماء الوجه والدخول في مشكلات هي في غنىً عنها.
أجل، الصبر على الشدائد ومواجهة المشاكلات يدخل ضمن الشجاعة ولكن يختلف عما ذكرنا آنفاً.
والجبن هذا الذي نعنيه محمود في حفظ العفة والناموس.
والبخل كذلك، صفة محمودة في النساء، لما لها من آثار إيجابية في حفظ أموال الزوج والسعي في عدم الإسراف اعتباطاً.
تعليق