إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أطفالنا والتربية النفسية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أطفالنا والتربية النفسية

    تؤثر الخلافات بين الأب والأم على النمو النفسي السليم للطفل، ولذلك على الوالدين أن يلتزما بقواعد سلوكية تساعد الطفل على أن ينشأ في توازن نفسي، ومن هذه القواعد:

    أولاً: الاتفاق على نهج تربوي موحد بين الوالدين :

    إن نمو الأولاد نمواً انفعالياً سليماً وتناغم تكيفهم الاجتماعي يتقرر ولحد بعيد بدرجة اتفاق الوالدين وتوحد أهدافهما في تدبير شؤون أطفالهم. على الوالدين دوماً إعادة تقويم ما يجب أن يتصرفا به حيال سلوك الطفل، ويزيدا من اتصالاتهما ببعضهما خاصة في بعض المواقف السلوكية الحساسة، فالطفل يحتاج إلى قناعة بوجود انسجام وتوافق بين أبويه.
    شعور الطفل بالحب والاهتمام يسهل عملية الاتصال والأخذ بالنصائح التي يسديها الوالدان إليه.
    مثال على ذلك الاضطراب الانفعالي الذي يصيب الولد من جراء تضارب مواقف الوالدين من السلوك الذي يبديه:
    زكريا عمره أربعة أعوام يعمد إلى استخدام كلمات الرضيع الصغير كلما رغب في شد انتباه والديه، وبخاصة أمه إلى إحدى حاجاته فإذا كان عطشاً فإنه يشير إلى صنبور الماء قائلاً: "أمبو.. أمبو" للدلالة على عطشه.
    ترى الأم في هذا السلوك دلالة على الفطنة والذكاء لذا تلجأ إلى إثابته على ذلك، أي تلبي حاجته فتجلب له الماء من ذاك الصنبور.
    أما والده فيرى أن الألفاظ التي يستعملها هذا الولد كريهة، فيعمد إلى توبيخه على هذا اللفظ الذي لا يتناسب مع عمره. وهكذا أصبح الطفل واقعاً بين جذب وتنفير، بين الأم الراضية على سلوكه والأب الكاره له ومع مضي الزمن أخذت تظهر على الطفل علامات الاضطراب الانفعالي وعدم الاستقرار على صورة سهولة الإثارة والانفعال والبكاء، وأصبح يتجنب والده ويتخوف منه.

    ثانياً:أهمية الاتصال الواضح بين الأبوين والولد :

    o على الوالدين رسم خطة موحدة لما يرغبان أن يكون عليه سلوك الطفل وتصرفاته.
    o شجع طفلك بقدر الإمكان للإسهام معك عندما تضع قواعد السلوك الخاصة به أو حين تعديلها، فمن خلال هذه المشاركة يحس الطفل أن عليه أن يحترم ما تم الاتفاق عليه؛ لأنه أسهم في صنع القرار.
    o على الأبوين عدم وصف الطفل بـ(الطفل السيئ) عندما يخرج عن هذه القواعد ويتحداها، فسلوكه السيئ هو الذي توجه إليه التهمة وليس الطفل، كي لا يحس أنه مرفوض لشخصه مما يؤثر على تكامل نمو شخصيته مستقبلاً وتكيفه الاجتماعي. مثال على المشاركة في وضع قواعد السلوك: هشام ومحمد طفلان توأمان يحبان أن يتصارعا دوماً في المنزل، وهذه المصارعة كانت مقبولة من قبل الوالدين عندما كانا أصغر سناً (أي: في السنتين من العمر) أما في عمر أربعة أعوام فإن هذا اللعب أضحى مزعجاً بالنسبة للوالدين.
    جلس الوالدان مع الطفلين وأخذا يشرحان لهما أن سنهما الآن يمكنهما من أن يفهما القول، ولابد من وجود قواعد سلوكية جديدة تنظم تصرفاتهما وعلاقاتهما ببعضهما.
    بادر الولدين بالسؤال: هل يمكننا التصارع في غرفة الجلوس بدلاً من غرفة النوم؟ هنا وافق الأبوان على النظام التالي: المصارعة ممنوعة في أي مكان من المنزل عدا غرفة الجلوس.
    o عندما يسن النظام المتفق عليه لابد من تكرار ذكره والتذكير به، بل والطلب من الأطفال أو الطفل بتكراره بصوت مسموع.

    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عظم الله لنا ولكم الاجـــــــــــــــــــــــربذكرى استشهاد الزهراء عليها السلام
    احسنت بارك الله فيك وجزيت خيرا
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #3
      عليك السلام شكرا أستاذي
      sigpic
      إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
      ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
      ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
      لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        جزاك الله خيراً على الموضوع القيم...
        بالفعل يعتبر اتفاق الاب والام على اسلوب واحد للتعامل مع الاطفال من اهم اسباب بناء نفسية مستقرة لدى الطفل لكن قد تبرز مشاكل في توحيد الاسلوب عند وجود الطفل في محيط اسرة كبيرة تضم الجد والجدة والاعمام والعمات مثلا
        وذلك بسبب اختلاف نظرة كل فرد منهم لمدى اهمية توجيه سلوك الطفل الى هدف معين او تنبيهه الى تغيير تصرف بدر منه في موقف ما
        فكثيراً مايرى الاجداد ان محاولة الوالدين لتغيير سلوك قد اعتاد عليه الطفل في مرحلة ما من عمره بانها افعال غير مقبولة او انها من تبعات التربية الحديثة التي قدمت للمجتمع اجيال غيركفؤة (حسب نظرهم).
        لذا يقومون بتدليل الطفل ويساعدونه على كسر القواعد والحدود التي يريد والداه منه الالتزام بها وبدون سوء نية منهم الا انهم يريدون اسعاد الحفيد واتاحة اكبر قدر من الحرية له.مما يتطلب جهد مضاعف من الوالدين لتحقيق هدفهم في تحسين سلوكيات الطفل من جهة وعدم جرح مشاعر الغالين (الجد والجدة) من جهة اخرى.

        تعليق


        • #5
          مع الأسف كثرة المشاكل بين الزوجين تجعل الطفل أكثر عدوانية ويفقد الثقة في نفسه

          يجب على الزوجين حل المشاكلهم بعيداً عن الاطفال

          وهناك من يستعمل التوبيخ والضرب اذا أخطأ الطفل وهذا أيضاً لا يوافق عليه الدين أولاً
          ولا المجتمع
          عندما الطفل يعمل بشكل خاطىء يجب علينا أن نفهمه لماذا هذا خطأ وما هو الصحيح له ولكن بأسلوب هادىء

          تعليق


          • #6
            احسنتم الموضوع راااائع
            يقول احد العلماء المتخصصين في التربيه هو اقل شي يستطيع الوالد ان يقدمه الابنائه هو احترامه وحبه لزوجته اي والدة الاطفال
            والتفاهم بين الزوجين يخلق شي من الطمئنينه والهدوء لدى الطفل
            ان حديث الباب ذو شجوني
            مما به جنت يد الخؤون
            أيهجم العدى على بيت الهدى
            ومهبط الوحي ومنتدى الندى
            أيضرم النار بباب دارها
            وآية النور علا منارها

            تعليق


            • #7
              عليكم السلام وفقت مستهدية بنورالحسين
              sigpic
              إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
              ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
              ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
              لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X