برعاية العتبة العباسية المقدسة
مؤسسة الشهداء تقيم معرضاًللفن التشكيلي
برعاية الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة أقامت مؤسسة الشهداء فرع محافظة كربلاء المقدسة معرضاً فنياً تشكيلياً يوثق جرائم البعث المقبور.
وأفتتح فعاليات هذا المعرض المقام على قاعة الكف في العتبة المقدسة في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الأحد 9 ربيع الثاني 1435 هـ الموافق 9 شباط 2014 م، ويستمر لمدة خمسة أيام .
وقد حضر افتتاح هذا المعرض رئيس لجنة الشهداء في مجلس النواب العراقي الشيخ محمد الهنداوي بالإضافة إلى رؤساء فروع المؤسسة في محافظات الفرات الأوسط، وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية والإعلامية بالإضافة إلى عدد ذوي الشهداء.
ويأتي هذا المعرض دعماً للقوات الأمنية في حربها ضد الإرهاب وللتذكير بجرائم اللانظام البائد ضد أبناء الشعب العراقي على مدى ثلاث عقود، والتأكيد على أن الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء في عموم محافظات العراق ولا يستثني طائفة ولا عرقاً هو امتداد لذلك الإنظام قمع الشعب بأنواع شتى من الأساليب اللاإنسانية، أما إقامة في العتبة العباسية المقدسة فيأتي لبيان أن من يقتل الأبرياء في الوقت الحاضر ومن قمع وقتل الشعب على مدى عقود ما هم إلا امتداد لتلك الجماعة التي سفكت دم سبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة سنة61هـ، ونصبت العداء منذ ذلك الحين لكل الإنسانية وبالخصوص أتباع أهل البيت عليهم السلام.
وقد ضم هذا المرض عدد من الصور شهداء، بالإضافة إلى عدد من الوثائق التي تثبت جرائم اللانظام الصدامي وإصدارة أحكام إعدام وتعذيب بحق العراقيين دون تهمة أو وجه حق يذكر، كما أحتوى على أدوات التعذيب التي كان يستخدمها أزلام الإنظام ضد المعتقلين، وعدد من اللوحات الفنية التي تجسد بشاعة ما كان يجري في السجون وكان للفنان حرية اختيار قياس اللوحة واختيار الخامة و الاسلوب مع مراعاة الموضوع الذي يتحدث عن الشهداء في زمن النظام البائد وشهداء جيشنا الباسل ضد القاعدة وجرذان د اعش الارهابي.
ومن الجدير بالذكر إن هذا المعرض يفتتح يستقبل الزائرين الكرام من الساعة ال(9) صباحاً وحتى (12) ظهراً ومن الساعة (2) ظهراً وحتى (5) مساءاً، علماً أن قاعة باب الكف تقع في الطابق التحت أرضي الكائن في الجزء الشرقي من مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة، قرب باب الفرات (العلقمي).
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق