الوقت ثابت نسبياً، ولكن الذى يتغير هو مدى إحساسنا وإدراكنا به، فعندما نقضى أوقات سعيدة وممتعة نجد الوقت يمر سريعاً، والعكس يحدث تماماً عندما نتعرض لظروف صعبة، فنشعر بأن عقارب الساعة قد توقفت تماماً، وكما أن إدراك الوقت يختلف بين الناس على حسب أعمارهم.. ألهمت هذه المفاهيم كلها مجموعة من الباحثين لتطوير ساعة مبتكرة بمفهوم جديد.
وتحمل آلة الوقت الجديدة اسم "Durr"، وهى ساعة مقنعة لا تحتوى على أية عقارب أو دقائق أو ثوانٍ، وبالطبع هى غير رقمية أيضاً، وتجعل الإنسان يشعر بمرور الوقت عن طريق الاهتزاز بشكل دورى منتظم كل خمسة دقائق، أى تبلغ عدد تنبيهاتها فى الساعة 12 مرة، وعلى مدار اليوم كله 288 مرة، وهى تساهم فى تعزيز شعور وإدراك الإنسان بالوقت، خاصة إذا كان يقضى أوقات ممتعة، فيشعر بها أكثر، أو تنبيهه ليتحرك سريعاً من أجل إنجاز المهمات والأعمال المطلوبة منه إذا كان قليل الإنتاجية، ويضيع وقته هباءً دون فائدة تُذكر.
وتتوفر ساعة "Durr" فى خمسة ألوان مختلفة لتناسب جميع الأذواق، وكما تحتوى على بطارية تعمل لشهرين فقط، نظراً لأن خاصية الاهتزاز تستهلك طاقة كثيرة، ويتم استبدالها حين تنفذ ولا يمكن إعادة شحنها، وتصدر اهتزازات دورية منتظمة كل خمسة دقائق، ولا يٌمكن تعديل ذلك، ويبلغ سعر هذه الساعة 90 يورو، ولكن مع زيادة معدل الإنتاج من المتوقع أن ينخفض كثيراً.
وأشار الباحثون الذين صمموا تلك الساعة أنها تساهم فى جعل الإنسان أكثراً إيجابية وإنتاجية؛ نظراً للضغوط التى تلقيه على عاتقه بمجرد الاهتزاز الدورى المتكرر، حيث تجعله يشعر بمرور الوقت وتذكرته بذلك دائماً، وهو ما يجعله يتحرك لإنجاز الأعمال المطلوبة منه ويبتعد عن التسويف، وكما تُرسخ فى ذهن الإنسان معنى مهماً جداً، وهو أن الحياة تزول سريعاً ويجب استغلال كل لحظة فيها على النحو الأمثل.
وتحمل آلة الوقت الجديدة اسم "Durr"، وهى ساعة مقنعة لا تحتوى على أية عقارب أو دقائق أو ثوانٍ، وبالطبع هى غير رقمية أيضاً، وتجعل الإنسان يشعر بمرور الوقت عن طريق الاهتزاز بشكل دورى منتظم كل خمسة دقائق، أى تبلغ عدد تنبيهاتها فى الساعة 12 مرة، وعلى مدار اليوم كله 288 مرة، وهى تساهم فى تعزيز شعور وإدراك الإنسان بالوقت، خاصة إذا كان يقضى أوقات ممتعة، فيشعر بها أكثر، أو تنبيهه ليتحرك سريعاً من أجل إنجاز المهمات والأعمال المطلوبة منه إذا كان قليل الإنتاجية، ويضيع وقته هباءً دون فائدة تُذكر.
وتتوفر ساعة "Durr" فى خمسة ألوان مختلفة لتناسب جميع الأذواق، وكما تحتوى على بطارية تعمل لشهرين فقط، نظراً لأن خاصية الاهتزاز تستهلك طاقة كثيرة، ويتم استبدالها حين تنفذ ولا يمكن إعادة شحنها، وتصدر اهتزازات دورية منتظمة كل خمسة دقائق، ولا يٌمكن تعديل ذلك، ويبلغ سعر هذه الساعة 90 يورو، ولكن مع زيادة معدل الإنتاج من المتوقع أن ينخفض كثيراً.
وأشار الباحثون الذين صمموا تلك الساعة أنها تساهم فى جعل الإنسان أكثراً إيجابية وإنتاجية؛ نظراً للضغوط التى تلقيه على عاتقه بمجرد الاهتزاز الدورى المتكرر، حيث تجعله يشعر بمرور الوقت وتذكرته بذلك دائماً، وهو ما يجعله يتحرك لإنجاز الأعمال المطلوبة منه ويبتعد عن التسويف، وكما تُرسخ فى ذهن الإنسان معنى مهماً جداً، وهو أن الحياة تزول سريعاً ويجب استغلال كل لحظة فيها على النحو الأمثل.
تعليق