بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
شرح الفقرة الواردة في دعاء كميل
(وأنزل بك عند الشدائد حاجته)
(الشدائد): جمع «شديد» وهو الأمر الصعب.
وتقديم الظرف لقصد الحصر، أي أنزل بك لا بغيرك، ولمراعاة السجع.
والجملة معطوفة على ما قبلها، يعني: (أسألك سؤال من اشتدت فاقته، وسؤال مَن أنزل بك عند الشدائد حاجته)، وذلك كمن حان أن تغرق سفينته وألقتها السوافن العاصفة في التهلكة،
فكيف حال السفان والربّان حينئذ؟ فلابدّ أن يلتجئ بجميع مشاعره وقواه إلى الله تعالى، ويتضرّع إليه حتى ينجيه وسفينته من الغرق، وإذن لا يلتفت إلى نفسه، فضلا عن الالتفات إلى الغير.
أو كمن ظهرت أمارات الموت عليه، وكان في حالة الاحتضار والهلاكة، فكيف حاله مع الله تعالى؟
وإلى من يلتجئ هنالك؟
ومن هو يكشف السوء عنه غيره تعالى؟
فالعبد المؤمن الّذي استقرّ بين الخوف والرجاء ينبغي أن يكون في جميع الأوقات ملتجئاً إليه تعالى، كمن اشتدت فاقته، وأنزل به عند الشدائد حاجته.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
شرح الفقرة الواردة في دعاء كميل
(وأنزل بك عند الشدائد حاجته)
(الشدائد): جمع «شديد» وهو الأمر الصعب.
وتقديم الظرف لقصد الحصر، أي أنزل بك لا بغيرك، ولمراعاة السجع.
والجملة معطوفة على ما قبلها، يعني: (أسألك سؤال من اشتدت فاقته، وسؤال مَن أنزل بك عند الشدائد حاجته)، وذلك كمن حان أن تغرق سفينته وألقتها السوافن العاصفة في التهلكة،
فكيف حال السفان والربّان حينئذ؟ فلابدّ أن يلتجئ بجميع مشاعره وقواه إلى الله تعالى، ويتضرّع إليه حتى ينجيه وسفينته من الغرق، وإذن لا يلتفت إلى نفسه، فضلا عن الالتفات إلى الغير.
أو كمن ظهرت أمارات الموت عليه، وكان في حالة الاحتضار والهلاكة، فكيف حاله مع الله تعالى؟
وإلى من يلتجئ هنالك؟
ومن هو يكشف السوء عنه غيره تعالى؟
فالعبد المؤمن الّذي استقرّ بين الخوف والرجاء ينبغي أن يكون في جميع الأوقات ملتجئاً إليه تعالى، كمن اشتدت فاقته، وأنزل به عند الشدائد حاجته.
تعليق