ومن خلال ذلك تكون الزهراء (عليها السلام) هي المعلمة الأولى لكل البشرية في كل زمان ومكان الذين يرغبون السير في درب الحرية ومحاربة الطاغوت وشياطين الأنس والجن , وتعلمهم الطريق الأمثل لذلك الأمر من خلال أتباع المنهجية العلمية المستندة إلى الأدلة والبراهين الناصعة التي يتقبلها كل من كان له عقل وقلب . لا بطريق الهمجية والقتل والغصب والاعتداء مثل ما حدث معها وزوجها ومن تبعهم من ألمحمد (عليهم السلام) ومن والاهم على مر الدهور وبهذا تكون أول من مهد لواقعة الطف في بعدها التكويني والتشريعي على قاعدة وحدة الهدف وتعدد الادوار .
لقد حاول الطغاة على مر العصورإقصاء خط محمد وأل محمد من العمل في الوسط السياسي والاجتماعي والدين . لأن ذلك سوف يقلب الأمور عليهم ويضيع الحكم من بين يديهم ووصوله إلى أهل الحق . من جانب آخرأن جميعهم يصرحون بحرية الرأي والاعتقاد واحترام حقوق الإنسان تحت عنوان الديمقراطية التي يعرفونها بحكم الشعب , ولكن الحقيقة هو الحكم لهم وحدهم والموت لك من خالفهم وهذه هي سيرة أصحاب السقيفة الذي حاولوا بكل طاقتهم منع أميرالمؤمنين (u) والزهراء (عليها السلام) بكل الوسائل من ممارسة دور المعارضة السلمي والهادئ لأنهم يعلمون علم اليقين لو ترك الأمر للزهراء أن تمارس دور المعارضة السلمية من خلال كشف كل ملابسات الأمر الذي حصل في السقيفة لم يبقى الأمر لهم . لأنها تملك كل الأدوات التي تغير الموازين في الساحة , من ثقل وجودها في الحقيقة المحمدية التي صرحت به الكثير من الأحاديث وأوضحها الحديث الذي نقله المخالف قبل الموالف الذي يقول على لسان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) :) إن الله يغضب لغضب فاطمةو يرضى لرضاها(([1]).
2-بحار الأنوار ج : 21- ص : 279
لقد حاول الطغاة على مر العصورإقصاء خط محمد وأل محمد من العمل في الوسط السياسي والاجتماعي والدين . لأن ذلك سوف يقلب الأمور عليهم ويضيع الحكم من بين يديهم ووصوله إلى أهل الحق . من جانب آخرأن جميعهم يصرحون بحرية الرأي والاعتقاد واحترام حقوق الإنسان تحت عنوان الديمقراطية التي يعرفونها بحكم الشعب , ولكن الحقيقة هو الحكم لهم وحدهم والموت لك من خالفهم وهذه هي سيرة أصحاب السقيفة الذي حاولوا بكل طاقتهم منع أميرالمؤمنين (u) والزهراء (عليها السلام) بكل الوسائل من ممارسة دور المعارضة السلمي والهادئ لأنهم يعلمون علم اليقين لو ترك الأمر للزهراء أن تمارس دور المعارضة السلمية من خلال كشف كل ملابسات الأمر الذي حصل في السقيفة لم يبقى الأمر لهم . لأنها تملك كل الأدوات التي تغير الموازين في الساحة , من ثقل وجودها في الحقيقة المحمدية التي صرحت به الكثير من الأحاديث وأوضحها الحديث الذي نقله المخالف قبل الموالف الذي يقول على لسان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) :) إن الله يغضب لغضب فاطمةو يرضى لرضاها(([1]).
2-بحار الأنوار ج : 21- ص : 279
تعليق