إنّ المسالك والطرق إلى الله كثيرة، بل هي بعدد أنفاس الخلائق، إلا أنّها كلّها تبدأ من خلال تهذيب النفس وإصلاحها.
فينبغي بالدرجة الأولى لمن يريد إصلاح نفسه أن يرغِّب نفسه بالأعمال الصالحة، ويكون ذلك من خلال التفكّر في الأعمال وما تستتبع من رضا أو سخط للمولى العزيز، وما يترتّب عليها من آثار في الآخرة، فتطمع النفس بثواب الآخرة، وتخاف من عقاب الأعمال القبيحة.
فينبغي بالدرجة الأولى لمن يريد إصلاح نفسه أن يرغِّب نفسه بالأعمال الصالحة، ويكون ذلك من خلال التفكّر في الأعمال وما تستتبع من رضا أو سخط للمولى العزيز، وما يترتّب عليها من آثار في الآخرة، فتطمع النفس بثواب الآخرة، وتخاف من عقاب الأعمال القبيحة.
تعليق