بسم الله الرحمن الرحيم
يلجأ العديد من الآباء والأمهات لاستخدام المال كأسلوب تفاوض مع أطفالهم وذلك لدفعهم على القيام بمختلف أنواع المهام المطلوبة منهم، أو لردعهم عن القيام بتصرفات معينة. وحيث أن هذا الأسلوب خاطئ من الناحية الاقتصادية، وقد يكون أيضا خاطئ من الناحية التربوية،
“لا تستخدم المال كأسلوب تفاوض مع أطفالك”
1الواجبات تُؤدى لأهميتها
فتنظيف الغرفة أو أداء الصلاة أو أداء الواجبات الدراسية، جميعها مهام ضرورية لبناء شخصية ومستقبل الطفل، وبالتالي يجب تأديتها بحوافز غير مالية، كالتشجيع المعنوي، والقدوة الحسنة. أما ارتباطها بالمال فهو ارتباط سيء قد يدفع بالطفل إلى التخلي عن أدائها بمجرد توقفك عن إعطائه المال.
2دافع للتحايل
فقد يلجأ الطفل إلى التحايل على والديه في سبيل الحصول على المزيد من المال، فقد يتعذر بأنه تعبان أو لا يجد وقتا كافيا، الأمر الذي قد يضطر الأب أو الأم لإعطائه المزيد من المال لحثه على القيام بالأمور الواجب عليه القيام بها بلا مال أساسا.
3زرع مفاهيم مالية خاطئة
حيث ينشأ الطفل على مبدأ أني سأحصل على مال بمجرد قيامي بواجباتي الأساسية، وبالتالي فإنه سيستصعب القيام بالأمور الإضافية أو التطوعية لأنها غير مفهومة بالنسبة له، فكيف سيساعد أخاه مثلا على القيام بأمر ما، أو كيف سيتقبل مساعدة شخص كبير في السن دون مال. مجرد تعود الطفل على ضرورة حصوله على المال للقيام بأي حركة أو سكنة فهذا أمر سيولد لديه مفهوما ماليا خاطئا على المدى الطويل.
4من الصعب التوقف عن إمداده بالمال
هب أنك عودت طفلك على إعطائه المال في كل أمر يقوم به، فما الذي سيحصل إن لم تستطع توفير مال كاف مع مرور الوقت؟ هل ستبدأ عندها بتعليم أصول وآليات الحصول على المال بالطرق المشروعة. أم ستعطيه كتابا في إدارة الأموال ليبدأ بالتعلم منه؟ لا تنسى المثل الشهير: العلم في الصغر كالنقش بالحجر.
5أداء المهام حبا بالوالدين
يجب أن يقوم الطفل بواجباته حبا بوالديه وقناعة بكلامهما، وليس رضوخا للمال. فهل عجزت عن إيصال الفكرة لطفلك وهو مازال صغيرا؟ فكيف بك عندما يكبر؟ أم هل ستستمر بإمداده بالمال للأبد. سيأتي عليه يوم سيضطر لعمل ما يكره بلا مال ولا حتى تحفيز من الآخرين. واسأل أي طالب مبتعث للخارج وستجد عنده من الأمثلة ما يغنيك.
يلجأ العديد من الآباء والأمهات لاستخدام المال كأسلوب تفاوض مع أطفالهم وذلك لدفعهم على القيام بمختلف أنواع المهام المطلوبة منهم، أو لردعهم عن القيام بتصرفات معينة. وحيث أن هذا الأسلوب خاطئ من الناحية الاقتصادية، وقد يكون أيضا خاطئ من الناحية التربوية،
“لا تستخدم المال كأسلوب تفاوض مع أطفالك”
1الواجبات تُؤدى لأهميتها
فتنظيف الغرفة أو أداء الصلاة أو أداء الواجبات الدراسية، جميعها مهام ضرورية لبناء شخصية ومستقبل الطفل، وبالتالي يجب تأديتها بحوافز غير مالية، كالتشجيع المعنوي، والقدوة الحسنة. أما ارتباطها بالمال فهو ارتباط سيء قد يدفع بالطفل إلى التخلي عن أدائها بمجرد توقفك عن إعطائه المال.
2دافع للتحايل
فقد يلجأ الطفل إلى التحايل على والديه في سبيل الحصول على المزيد من المال، فقد يتعذر بأنه تعبان أو لا يجد وقتا كافيا، الأمر الذي قد يضطر الأب أو الأم لإعطائه المزيد من المال لحثه على القيام بالأمور الواجب عليه القيام بها بلا مال أساسا.
3زرع مفاهيم مالية خاطئة
حيث ينشأ الطفل على مبدأ أني سأحصل على مال بمجرد قيامي بواجباتي الأساسية، وبالتالي فإنه سيستصعب القيام بالأمور الإضافية أو التطوعية لأنها غير مفهومة بالنسبة له، فكيف سيساعد أخاه مثلا على القيام بأمر ما، أو كيف سيتقبل مساعدة شخص كبير في السن دون مال. مجرد تعود الطفل على ضرورة حصوله على المال للقيام بأي حركة أو سكنة فهذا أمر سيولد لديه مفهوما ماليا خاطئا على المدى الطويل.
4من الصعب التوقف عن إمداده بالمال
هب أنك عودت طفلك على إعطائه المال في كل أمر يقوم به، فما الذي سيحصل إن لم تستطع توفير مال كاف مع مرور الوقت؟ هل ستبدأ عندها بتعليم أصول وآليات الحصول على المال بالطرق المشروعة. أم ستعطيه كتابا في إدارة الأموال ليبدأ بالتعلم منه؟ لا تنسى المثل الشهير: العلم في الصغر كالنقش بالحجر.
5أداء المهام حبا بالوالدين
يجب أن يقوم الطفل بواجباته حبا بوالديه وقناعة بكلامهما، وليس رضوخا للمال. فهل عجزت عن إيصال الفكرة لطفلك وهو مازال صغيرا؟ فكيف بك عندما يكبر؟ أم هل ستستمر بإمداده بالمال للأبد. سيأتي عليه يوم سيضطر لعمل ما يكره بلا مال ولا حتى تحفيز من الآخرين. واسأل أي طالب مبتعث للخارج وستجد عنده من الأمثلة ما يغنيك.
تعليق