الصاحب بن عباد
وببنتِ المصطفى مَن |
أشبهت فضلا أباها |
|
وبحب الحسن البا |
لغِ في العليا مداها |
|
والحسين المرتضى يو |
م المساعي إذ حواها |
|
ليس فيهم غير نجمٍ |
قد تعالى وتناهى |
|
عترة أصبحت الدّنـ |
ـيا جميعا في ذراها |
|
لا تُغرّوا حين صارت |
باغتصاب لعداها |
|
أيها الحاسد تعسا |
لك إذ رمت قلاها |
|
هل سناً مثل سناها |
هل عُلا مثل علاها |
|
أو ليست صفوة اللّـ |
ـه على الخلق اصطفاها |
|
وبراها إذ براها |
وعلى النجم ثراها |
|
شجرات العلم طوبى |
للذي نال جناها |
|
أيها الناصب سمعا |
أخذ القوس فتاها |
|
استمع غرّ معال |
في قريضي مجتلاها |
|
مَن كمولاي عليٍ |
في الوغى يحمي لظاها |
|
وخُصى الأبطال قد لا |
صقن للخوف كلاها |
|
مَن يصيد الصيد فيها |
بالظبي حين انتضاها |
|
انتضاها ثم أمضا |
ها عليهم فارتضاها |
|
من له في كل يوم |
وقفات لا تضاهى |
|
كم وكم حرب عقام |
قد بالصمصام فاها |
|
يا عذوليّ عليه |
رمتما مني سفاها |
|
اذكرا أفعال بدر |
لست أبغي ما سواها |
|
اذكرا غزوة أحد |
انه شمس ضحاها |
|
[ اذكرا حرب حنينٍ |
انه بدر دجاها ] |
|
اذكرا الأحزاب تعلم |
انه ليث شراها |
|
اذكرا مهجة عمرو |
كيف أفناها تجاها |
تعليق