الدعاء حلقة الوصل التي لا انفصام لها بين العبد وربّه، وكلّما جنح بنا البُعدُ إلى ساحة القدس تأكَّدت الحاجةُ للدعاء، وكلَّما جنحَ بنا القربُ إلى ساحةِ القدسِ تأصّلت حاجتـُنا لذلك.
إنّه الانفتاحُ على كمالنا المفقود، تُحرِّكنا باتّجاههِ فطرتـُنا المجبولة على ترميم انكساراتنا الأُولى في عالم السجود، فهو الدرعُ الواقية من التشريق والتغريب، والضمانةُ للكينونة في ظلّ الزيتونة الإلهية التي لا يفتر نورُها ولا تخبو جذوتـُها، {... يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ...} (النور: 35)، إنه دُعاءُ الحقِّ، وحقٌّ لنا دُعاؤه.
من كتاب: الدعاء إشراقاته ومعطياته، لسماحة السيد كمال الحيدري
إنّه الانفتاحُ على كمالنا المفقود، تُحرِّكنا باتّجاههِ فطرتـُنا المجبولة على ترميم انكساراتنا الأُولى في عالم السجود، فهو الدرعُ الواقية من التشريق والتغريب، والضمانةُ للكينونة في ظلّ الزيتونة الإلهية التي لا يفتر نورُها ولا تخبو جذوتـُها، {... يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ...} (النور: 35)، إنه دُعاءُ الحقِّ، وحقٌّ لنا دُعاؤه.
من كتاب: الدعاء إشراقاته ومعطياته، لسماحة السيد كمال الحيدري
تعليق