وفاة الفقيه السيد صدر الدين الصدر عام 1273 هـ
كان من المراجع العظام والفقهاء الكبار، ولد في الكاظمية من العراق ونشأ على يد أبيه السيد اسماعيل الصدر الموسوي العاملي، درس المقدمات الأدبية والأوليات في سامراء، ودرس السطوح في كربلاء ثم انتقل الى النجف وحضر بحوث شيخ الاساتذة الاعظم اخوند محمد كاظم الخراساني. بعد وفاة أبيه سافر الى ايران قاصداً زيارة الامام علي بن موسى الرضا واشتغل هناك بالتدريس والارشاد وشد الفضلاء اليه الرحال من أكناف خراسان
وفي عام 1344 هـ عاد الى النجف ولازم درس المحقق الحجة الحاج ميرزا حسين النائيني الى أن دعاه الفقيه المؤسس الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري زعيم الحوزة العلمية بقم الى الاقامة والتدريس في قم فلبى دعوته ونزلها مدرساً ومرشداً حتى توفي الامام الحائري ورجع الناس الى أخذ الفقه والفتاوى والتقليد الى الاعلام الثلاثة السيد محمد الحجة الكوه كمري والسيد صدر الدين الصدر والسيد محمد تقي الخونساري
استمرت الحوزة الى أن قدم الى قم الفقيه الأكبر الحاج حسين البروجردي فأناط المراجع الثلاثة أمور الحوزة اليه وقدّم الامام الصدر مسجده ومكان صلاته الى الامام البروجردي وآثر الاعتزال ، حتى وافاه الاجل يوم السبت 19 ربيع الثاني سنة 1373 هـ وصلى البروجردي عليه بآلاف من العلماء والسادة وأهل الايمان
له آثار عديدة منها: المهدي، خلاصة القول، وسيلة النجاة، كفاية الاصول وغيرها. وخلف أولاداً ذكوراً واناثاً وأشهرهم السيد رضا الصدر رضوان الله عليه والامام موسى الصدر
تعليق