كرامة الى السيده رقيه بنت الامام الحسين عليه السلام
كانت عائلة مسيحية تسكن الشام ، لديها طفلة مصابة بالشلل ولا تستطيع المشي ، وقد عرضوها على أطباء في سوريا وخارجها فعجزوا عن مداواتها .
وفي أحد الأيام جاء والد الطفلة وأمها إلى مرقد السيدة رقية بنت الحسين (عليه السلام) وطلبوا السماح لهم بالدخول ، فلم يسمح لهم كونهم غير مسلمين ، فطلبت الأم السماح لها بالجلوس على عتبة باب السيدة رقية (سلام الله عليها) فسمحوا لها ، وبعد جلوسها على عتبة الباب أخذها النعاس وراحت في نوم عميق وفي منامها رأت أن الطفلة قد فتحت باب دارها وذهبت إلى غرفة ابنتهاالمريضة وأيقظتها من نومها وطلبت منها النهوض من مقعدها واللعب معها. فقالت لها الطفلة : أنا مريضة ولا أستطيع القيام واللعب معك. فقالت لها : أنا أتيت للعب معك فيجب عليك القيام فسحبتها من مكانها وقالت لها : تعالي نلعب فما كان من الطفلة إلا أن قامت وراحت تلعب معها وهي فرحة ، عندما استيقظت الأم من منامها وهي في دهشة واستغراب وطلبت من زوجها الذهاب فوراً إلى البيت لأنها رأت شيئاً عجيباً يكاد لا يصدق ، فذهبوا فوراً إلى البيت وعندما طرقوا باب البيت وإذا بابنتهم المريضة هي التي تفتح الباب وتستقبلهم حتى أنهم لم يصدقوا ما أمامهم وماذا حدث ، وابنتهم وسطهم فرحة فقالوا لها : ماذا حدث؟ قالت: عند خروجكم من البيت وبعد ساعة وإذا بطفلة واقفة على رأسي وتقول لي : استيقظي وتعالي نلعب ، فقلت لها: أنا مريضة ولا أستطيع القيام فكيف ألعب معك. فقالت : يجب عليكِ القيام ، فسحبتني نحوها وقمت ألعب معها وها أنا كما ترونني.
فقالت الأم : نعم لقد صدقت الرؤيا ، إني رأيت الطفلة التي دخلت عليكِ في المنام وقصَّت ما رأت على زوجها عندما علموا أن هذه الطفلة هي السيدة رقية بنت الإمام الحسين(عليه السلام)وهذا الأمر من كراماتها حيث أن هذه العائلة دخلت الإسلام بفضل كرامة هذه
سلام الله عليكِ ياعزيزة الحسين (ع)
كانت عائلة مسيحية تسكن الشام ، لديها طفلة مصابة بالشلل ولا تستطيع المشي ، وقد عرضوها على أطباء في سوريا وخارجها فعجزوا عن مداواتها .
وفي أحد الأيام جاء والد الطفلة وأمها إلى مرقد السيدة رقية بنت الحسين (عليه السلام) وطلبوا السماح لهم بالدخول ، فلم يسمح لهم كونهم غير مسلمين ، فطلبت الأم السماح لها بالجلوس على عتبة باب السيدة رقية (سلام الله عليها) فسمحوا لها ، وبعد جلوسها على عتبة الباب أخذها النعاس وراحت في نوم عميق وفي منامها رأت أن الطفلة قد فتحت باب دارها وذهبت إلى غرفة ابنتهاالمريضة وأيقظتها من نومها وطلبت منها النهوض من مقعدها واللعب معها. فقالت لها الطفلة : أنا مريضة ولا أستطيع القيام واللعب معك. فقالت لها : أنا أتيت للعب معك فيجب عليك القيام فسحبتها من مكانها وقالت لها : تعالي نلعب فما كان من الطفلة إلا أن قامت وراحت تلعب معها وهي فرحة ، عندما استيقظت الأم من منامها وهي في دهشة واستغراب وطلبت من زوجها الذهاب فوراً إلى البيت لأنها رأت شيئاً عجيباً يكاد لا يصدق ، فذهبوا فوراً إلى البيت وعندما طرقوا باب البيت وإذا بابنتهم المريضة هي التي تفتح الباب وتستقبلهم حتى أنهم لم يصدقوا ما أمامهم وماذا حدث ، وابنتهم وسطهم فرحة فقالوا لها : ماذا حدث؟ قالت: عند خروجكم من البيت وبعد ساعة وإذا بطفلة واقفة على رأسي وتقول لي : استيقظي وتعالي نلعب ، فقلت لها: أنا مريضة ولا أستطيع القيام فكيف ألعب معك. فقالت : يجب عليكِ القيام ، فسحبتني نحوها وقمت ألعب معها وها أنا كما ترونني.
فقالت الأم : نعم لقد صدقت الرؤيا ، إني رأيت الطفلة التي دخلت عليكِ في المنام وقصَّت ما رأت على زوجها عندما علموا أن هذه الطفلة هي السيدة رقية بنت الإمام الحسين(عليه السلام)وهذا الأمر من كراماتها حيث أن هذه العائلة دخلت الإسلام بفضل كرامة هذه
سلام الله عليكِ ياعزيزة الحسين (ع)
تعليق