الصاحب بن عباد
وتشتيتهم شمل النبي محمد |
لما ورثوا من بغضهم في فنائهم |
|
وما غضبت إلا لأصنامها التي |
أديلت وهم أنصارها لشقائهم |
|
أيا رب جنبني المكاره وأعف عن |
ذنوبي لما أخلصته من ولائهم |
|
أيا رب أعدائي كثير فردّهم |
بغيظهم لا يظفروا بابتغائهم |
|
أيا رب مَن كان النبي وآله |
وسائله لم يخش من غلوائهم |
|
حسين توسل لي إلى الله إنني |
بليت بهم فادفع عظيم بلائهم |
|
فكم قد دعوني رافضيا لحبكم |
فلم يثنني عنكم طويل عوائهم |
تعليق