الورود المجففة
=======
للزهور مكانة خاصة لدى اغلبية الناس، بغض النظر عن الفصول والمواسم، وإن كان فصل الربيع هو موسمها الطبيعي، حيث يزيد الإقبال عليها، ربما لأن الطبيعة المتفتحة تفتح النفس عليها وتغري بحيازتها حتى بداخل البيت للتمتع بجمالها في كل الأوقات.
لكن ليس كل واحد منا يستطيع العناية بالورود الطبيعية أو لديه الوقت والصبر والدراية لذلك، مما يجعل الاستعانة بالزهور المجففة فكرة مناسبة. فهي لكل الفصول والمواسم، ولا تحتاج إلى أي عناية تذكر، وهذا ما شجع صناعة تجفيف الزهور، التي ظهرت بأساليب جديدة تحافظ على أشكالها الطبيعية قدر الامكان.
من أحدث هذه الطرق تلك التي ابتكرها الهولنديون وتعتمد على حفظ وتجميد الورود بحالتها الطبيعية لفترة طويلة قبل إخراجها، وبدءا بعملية تجفيفها بوضعها في مادة الجليسرين ثم تجفيفها مرة أخرى في الهواء الطلق.
وهي طريقة تمنح الورود المزيد من المظهر الطبيعي حتى البيضاء منها. استخدام الورود المجففة رغم سهولته، إلا ان له قواعد يجب مراعاتها حسب المكان المستخدمة فيه.
فالزهور الزاهية، مثلا، يفضل استخدامها في المكاتب لمنحها بعض الإضاءة، خصوصا وان قطع الاثاث تكون داكنة في العادة، بينما يفضل في غرف الاستقبال أن توضع في أوان مصممة من «الفيروفورجيه» الحديد المطروق، أو الخشب المحفور، مع المحافظة على تناسق الألوان والأحجام المستخدمة مع ديكور وألوان الغرفة. كما تلعب الإضاءة الهادئة دوراً في إبراز جمال الزهور المجففة بألوان ودرجات البني المطعم بالتركواز والأخضر. يمكن استعمالها حتى في الحمام بوضع مجموعة من أوراق الزهور متنوعة اللون والمجففة في أحواض من الزجاج المعشق أو الفخار أو الخشب مع فركها ببعض العطور الزيتية لكي تنبعث منها روائح زكية.
إن اختيار الزهور المجففة كقطعة ديكور في بيتك ايضا تخضع لبعض المعايير، من بينها عدم استخدام الأحواض ذات الحجم الكبير في الوسط بل في زوايا الغرف، واستخدام الأزهار الصغيرة الحجم في غرف النوم على أن تكون ذات ألوان هادئة، كما يفضل في غرف الطعام استخدام الأزهار ذات الروائح غير النفاذة، على أن توضع في مزهريات كبيرة في أركان منخفضة وفي الجوانب حتى لا تعوق الرؤية، مع مراعاة التنسيق في ارتفاعات الزهور. منسق الزهور ماجد محمد، يقول انه بإمكان أي واحد منا تجفيف الزهور في البيت، إذا دعت الحاجة أو كهواية، ويقدم خطوات بسيطة لذلك منها:
1ـ اختيار الزهور قبل تفتحها بفترة قليلة أو عند تفتح سنابلها.
2ـ تسحب أعناق الأوراق الزائدة بعيداً حتى تنجح عملية التجفيف.
3ـ تجمع الزهور أو النباتات المرغوب في تجفيفها في باقات وتربط من السيقان جيداً.
3ـ تعلق الباقات من سيقانها حتى تتدلى الزهور في اتجاه الأسفل في مكان جاف وجيد التهوية مع تجنب الاماكن الباردة في المنزل.
4ـ تجنب صنع باقات ضخمة من النباتات أو الزهور لضمان نجاح عملية التجفيف وضمان عدم ظهور عفونة في الوسط.
5ـ تختلف فترة التجفيف من نوع لآخر، إلا أنه وبشكل عام تحتاج الزهور الصغيرة لفترة أسبوع، أما الأكبر حجما فتحتاج إلى نحو شهر والفيصل في ذلك هو ملاحظة مدى جفاف السيقان.
6ـ يمكن إضافة أنواع من الأصباغ لبعض الزهور أو الاحتفاظ بألوانها الطبيعية، حسب الرغبة.
اما العناية بها، فهي ايضا بسيطة حسب قوله، حيث يمكن تنظيفها باستخدام مجفف الشعر الكهربائي لإزالة الأتربة عنها، مع الابتعاد عن استخدام الماء نهائيا.
العين تأكل .. أولاً !
-----------------
تنسيق الزهور على طاولة الطعام فن جميل، من خلال تنسيق الزهور وتنظيمها تجد لمسات جمالية تضفي جمالاً ورونقا ً على المكان، ولكن يبقى عليك سيدتي اختيار شكل الزهور وتنسيقها بالشكل الذي يتناسب مع مائدة طعامك؛ من خلال تنسيق الزهور على طاولة الطعام ستجدين مزيداً من الجمال على مائدة الطعام مما يمنح الجميع شعوراً بالارتياح خلال وقت الطعام على المائدة.
أولاً: التنسيق الدائري
تنسيق الزهور بشكل دائري يعد أبسط الأمور لأن الزهور تحتوي على نقطة مركزية ولكن ما يجب مراعاته هو أن يكون الحوض الذي سيتم فيه وضع الزهور دائريا والزهور والورود جميعها بحجم واحد.
ثانياً: التنسيق المثلث
التنسيق المثلث يعد من أكثر الأشكال انتشاراً ويعتمد على الزوايا الثلاث للمثلث؛ حيث يسهل تحديد النقطة المركزية له ولكن لابد أن يتم ترك مسافة كبيرة بين الأزهار فكلما تم الابتعاد عن النقطة المركزية يأخذ التنسيق أبعاداً أفضل وأجمل مثال مثلث قائم الزاوية أو متطابق وهكذا.
ثالثا: التنسيق الأفقي
يتم في التنسيق الأفقي تحديد أطول فرعين في الزهور الموجودة ؛ حتي يحدد فرع منها الجهة اليمنى والآخر الجهة اليسرى ومن ثم حددي النقطة المركزية وحاولي أن تكون النقطة المركزية مرتفعة قليلاً حتي تندرج بقية الزهور من تحتها.
رابعاً: التنسيق الحر
التنسيق الحر لا يخضع لقواعد معينة أو حدود معينة لكنه من أصعب الأنواع لأن الحصول على نتائج مرغوبة وجيدة يحتاج لمهارة كبيرة وخيال واسع وحس فني قوي ويعتمد بشكل كبير على الابتكار وإدخال عناصر غريبة للتنسيق.
خامساً: التنسيق الهلالي
التنسيق الهلالي للزهور يأخذ أشكالا متعددة؛ منها ما يشبه الهلال أو القوس أو ربع الدائرة، ويتميز التنسيق الهلالي للزهور بجاذبيته التي تضفي جمالاً على مائدة الطعام.
=======
للزهور مكانة خاصة لدى اغلبية الناس، بغض النظر عن الفصول والمواسم، وإن كان فصل الربيع هو موسمها الطبيعي، حيث يزيد الإقبال عليها، ربما لأن الطبيعة المتفتحة تفتح النفس عليها وتغري بحيازتها حتى بداخل البيت للتمتع بجمالها في كل الأوقات.
لكن ليس كل واحد منا يستطيع العناية بالورود الطبيعية أو لديه الوقت والصبر والدراية لذلك، مما يجعل الاستعانة بالزهور المجففة فكرة مناسبة. فهي لكل الفصول والمواسم، ولا تحتاج إلى أي عناية تذكر، وهذا ما شجع صناعة تجفيف الزهور، التي ظهرت بأساليب جديدة تحافظ على أشكالها الطبيعية قدر الامكان.
من أحدث هذه الطرق تلك التي ابتكرها الهولنديون وتعتمد على حفظ وتجميد الورود بحالتها الطبيعية لفترة طويلة قبل إخراجها، وبدءا بعملية تجفيفها بوضعها في مادة الجليسرين ثم تجفيفها مرة أخرى في الهواء الطلق.
وهي طريقة تمنح الورود المزيد من المظهر الطبيعي حتى البيضاء منها. استخدام الورود المجففة رغم سهولته، إلا ان له قواعد يجب مراعاتها حسب المكان المستخدمة فيه.
فالزهور الزاهية، مثلا، يفضل استخدامها في المكاتب لمنحها بعض الإضاءة، خصوصا وان قطع الاثاث تكون داكنة في العادة، بينما يفضل في غرف الاستقبال أن توضع في أوان مصممة من «الفيروفورجيه» الحديد المطروق، أو الخشب المحفور، مع المحافظة على تناسق الألوان والأحجام المستخدمة مع ديكور وألوان الغرفة. كما تلعب الإضاءة الهادئة دوراً في إبراز جمال الزهور المجففة بألوان ودرجات البني المطعم بالتركواز والأخضر. يمكن استعمالها حتى في الحمام بوضع مجموعة من أوراق الزهور متنوعة اللون والمجففة في أحواض من الزجاج المعشق أو الفخار أو الخشب مع فركها ببعض العطور الزيتية لكي تنبعث منها روائح زكية.
إن اختيار الزهور المجففة كقطعة ديكور في بيتك ايضا تخضع لبعض المعايير، من بينها عدم استخدام الأحواض ذات الحجم الكبير في الوسط بل في زوايا الغرف، واستخدام الأزهار الصغيرة الحجم في غرف النوم على أن تكون ذات ألوان هادئة، كما يفضل في غرف الطعام استخدام الأزهار ذات الروائح غير النفاذة، على أن توضع في مزهريات كبيرة في أركان منخفضة وفي الجوانب حتى لا تعوق الرؤية، مع مراعاة التنسيق في ارتفاعات الزهور. منسق الزهور ماجد محمد، يقول انه بإمكان أي واحد منا تجفيف الزهور في البيت، إذا دعت الحاجة أو كهواية، ويقدم خطوات بسيطة لذلك منها:
1ـ اختيار الزهور قبل تفتحها بفترة قليلة أو عند تفتح سنابلها.
2ـ تسحب أعناق الأوراق الزائدة بعيداً حتى تنجح عملية التجفيف.
3ـ تجمع الزهور أو النباتات المرغوب في تجفيفها في باقات وتربط من السيقان جيداً.
3ـ تعلق الباقات من سيقانها حتى تتدلى الزهور في اتجاه الأسفل في مكان جاف وجيد التهوية مع تجنب الاماكن الباردة في المنزل.
4ـ تجنب صنع باقات ضخمة من النباتات أو الزهور لضمان نجاح عملية التجفيف وضمان عدم ظهور عفونة في الوسط.
5ـ تختلف فترة التجفيف من نوع لآخر، إلا أنه وبشكل عام تحتاج الزهور الصغيرة لفترة أسبوع، أما الأكبر حجما فتحتاج إلى نحو شهر والفيصل في ذلك هو ملاحظة مدى جفاف السيقان.
6ـ يمكن إضافة أنواع من الأصباغ لبعض الزهور أو الاحتفاظ بألوانها الطبيعية، حسب الرغبة.
اما العناية بها، فهي ايضا بسيطة حسب قوله، حيث يمكن تنظيفها باستخدام مجفف الشعر الكهربائي لإزالة الأتربة عنها، مع الابتعاد عن استخدام الماء نهائيا.
العين تأكل .. أولاً !
-----------------
تنسيق الزهور على طاولة الطعام فن جميل، من خلال تنسيق الزهور وتنظيمها تجد لمسات جمالية تضفي جمالاً ورونقا ً على المكان، ولكن يبقى عليك سيدتي اختيار شكل الزهور وتنسيقها بالشكل الذي يتناسب مع مائدة طعامك؛ من خلال تنسيق الزهور على طاولة الطعام ستجدين مزيداً من الجمال على مائدة الطعام مما يمنح الجميع شعوراً بالارتياح خلال وقت الطعام على المائدة.
أولاً: التنسيق الدائري
تنسيق الزهور بشكل دائري يعد أبسط الأمور لأن الزهور تحتوي على نقطة مركزية ولكن ما يجب مراعاته هو أن يكون الحوض الذي سيتم فيه وضع الزهور دائريا والزهور والورود جميعها بحجم واحد.
ثانياً: التنسيق المثلث
التنسيق المثلث يعد من أكثر الأشكال انتشاراً ويعتمد على الزوايا الثلاث للمثلث؛ حيث يسهل تحديد النقطة المركزية له ولكن لابد أن يتم ترك مسافة كبيرة بين الأزهار فكلما تم الابتعاد عن النقطة المركزية يأخذ التنسيق أبعاداً أفضل وأجمل مثال مثلث قائم الزاوية أو متطابق وهكذا.
ثالثا: التنسيق الأفقي
يتم في التنسيق الأفقي تحديد أطول فرعين في الزهور الموجودة ؛ حتي يحدد فرع منها الجهة اليمنى والآخر الجهة اليسرى ومن ثم حددي النقطة المركزية وحاولي أن تكون النقطة المركزية مرتفعة قليلاً حتي تندرج بقية الزهور من تحتها.
رابعاً: التنسيق الحر
التنسيق الحر لا يخضع لقواعد معينة أو حدود معينة لكنه من أصعب الأنواع لأن الحصول على نتائج مرغوبة وجيدة يحتاج لمهارة كبيرة وخيال واسع وحس فني قوي ويعتمد بشكل كبير على الابتكار وإدخال عناصر غريبة للتنسيق.
خامساً: التنسيق الهلالي
التنسيق الهلالي للزهور يأخذ أشكالا متعددة؛ منها ما يشبه الهلال أو القوس أو ربع الدائرة، ويتميز التنسيق الهلالي للزهور بجاذبيته التي تضفي جمالاً على مائدة الطعام.
تعليق