بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
الدعاء الموسوم بـ(دعاء علقمة او صفوان) وهو الدعاء الذي وظف لقراءته بعد زيارة الامام علي والامام الحسين عليهما السلام
(يا امير المؤمنين ويا ابا عبد الله عليكما مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد من زيارتكما ......)
ان هذا المقطع من النص خاص بمخاطبة الامامين عليهما السلام
ان هذا النمط من التداخل بين الدعاء وبين الزيارة يمكن ان يستخلص منه دلالة خاصة هي وثاقة الصلة او الخيط غير المنفصل بين الله وبين اوصياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) النبي وثق الصلة غير المفترقة بين القرآن الكريم كتاب الله وعترته ومن ثم فما دام التوسل بهم عليهم السلام يجسد الوسيلة الى الله تعالى، حينئذ فالتداخل بين الدعاء وبين زيارتهم يفسر هذه الظاهرة.
والمهم ان ملاحظة هذه الفقرة المتخللة نص الدعاء متمثلة في العبارة المخاطبة للامامين عليهما السلام (عليكما مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار)،
لعل واحدمنا يتسأل
اولاً: فيقول السلام عليهما ابداً في الفقرة القائلة (عليكما مني سلام الله ابداً) ماذا تعني؟
الجواب هو: ثمة نكات في هذا الشأن منها ان السلام هو من الله تعالى بواسطة قارئ الدعاء وهذا يفصح عن العاطفة الحادة لدى قارئ الدعاء عبر نقله سلام الله تعالى.
ثانياً: ان السلام عليهما أي الامامين قد اتسم بكونه ابدياً وليس مؤقتاً بزمن الدعاء فحسب وهذا يجسد نكتة اخرى.
وهناك ثالثاً: تساؤل اذا كان السلام ابداً فماذا نستلهم من عبارة ما بقيت ثم من عبارة ما بقي الليل والنهار؟ اذا قلنا ان السلام هو ابدياً حينئذ يعني هذا ان قارئ الدعاء ما دام حياً فان سلامه لا ينحسر ابداً وكذلك فان الزمن ما دام باقياً فان سلام القارئ للدعاء لا ينقطع ايضاً بيد ان النكتة هنا تتمثل في التساؤل عن معنى ما بقي الليل والنهار، أي ما هو السر الكامن وراء هذه العبارة التي تقرأ على السنتنا؟ الا نستخلص منها نكتة خاصة؟ الا ينبغي ان نفهمها ما دمنا قارئين للدعاء المذكور وسواه؟ ان الامر لكذلك.
اذن
ان الليل والنهار آية من آيات الله تعالى فللنهار معطياته التي اشار القرآن اليها، وكذلك الليل من هنا فان الربط بينهما وبين ابدية السلام على الامامين عليهم السلام يفسر لنا وثاقة الصلة بين الموضوعين
اماعن العبارة القائلة (ولا جعله الله آخر العهد من زيارتكما)،
يعني ان نتوسل بالله تعالى الا يجعل زيارتنا لهما آخر العهد فان ذلك يعني ما دام قارئ الدعاء حياً فان استثمار حياته في زيارتهما ينبغي الا نغفل عنه
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
الدعاء الموسوم بـ(دعاء علقمة او صفوان) وهو الدعاء الذي وظف لقراءته بعد زيارة الامام علي والامام الحسين عليهما السلام
(يا امير المؤمنين ويا ابا عبد الله عليكما مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد من زيارتكما ......)
ان هذا المقطع من النص خاص بمخاطبة الامامين عليهما السلام
ان هذا النمط من التداخل بين الدعاء وبين الزيارة يمكن ان يستخلص منه دلالة خاصة هي وثاقة الصلة او الخيط غير المنفصل بين الله وبين اوصياء محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) النبي وثق الصلة غير المفترقة بين القرآن الكريم كتاب الله وعترته ومن ثم فما دام التوسل بهم عليهم السلام يجسد الوسيلة الى الله تعالى، حينئذ فالتداخل بين الدعاء وبين زيارتهم يفسر هذه الظاهرة.
والمهم ان ملاحظة هذه الفقرة المتخللة نص الدعاء متمثلة في العبارة المخاطبة للامامين عليهما السلام (عليكما مني سلام الله ابداً ما بقيت وبقي الليل والنهار)،
لعل واحدمنا يتسأل
اولاً: فيقول السلام عليهما ابداً في الفقرة القائلة (عليكما مني سلام الله ابداً) ماذا تعني؟
الجواب هو: ثمة نكات في هذا الشأن منها ان السلام هو من الله تعالى بواسطة قارئ الدعاء وهذا يفصح عن العاطفة الحادة لدى قارئ الدعاء عبر نقله سلام الله تعالى.
ثانياً: ان السلام عليهما أي الامامين قد اتسم بكونه ابدياً وليس مؤقتاً بزمن الدعاء فحسب وهذا يجسد نكتة اخرى.
وهناك ثالثاً: تساؤل اذا كان السلام ابداً فماذا نستلهم من عبارة ما بقيت ثم من عبارة ما بقي الليل والنهار؟ اذا قلنا ان السلام هو ابدياً حينئذ يعني هذا ان قارئ الدعاء ما دام حياً فان سلامه لا ينحسر ابداً وكذلك فان الزمن ما دام باقياً فان سلام القارئ للدعاء لا ينقطع ايضاً بيد ان النكتة هنا تتمثل في التساؤل عن معنى ما بقي الليل والنهار، أي ما هو السر الكامن وراء هذه العبارة التي تقرأ على السنتنا؟ الا نستخلص منها نكتة خاصة؟ الا ينبغي ان نفهمها ما دمنا قارئين للدعاء المذكور وسواه؟ ان الامر لكذلك.
اذن
ان الليل والنهار آية من آيات الله تعالى فللنهار معطياته التي اشار القرآن اليها، وكذلك الليل من هنا فان الربط بينهما وبين ابدية السلام على الامامين عليهم السلام يفسر لنا وثاقة الصلة بين الموضوعين
اماعن العبارة القائلة (ولا جعله الله آخر العهد من زيارتكما)،
يعني ان نتوسل بالله تعالى الا يجعل زيارتنا لهما آخر العهد فان ذلك يعني ما دام قارئ الدعاء حياً فان استثمار حياته في زيارتهما ينبغي الا نغفل عنه
تعليق