أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نزل بأرض قرعاء ، ما بها من حطب ، قال فليأت كل إنسان بما قدر عليه ، فجاؤا به حتى رموه بين يديه ، فقال : هكذا تجتمع الذنوب ، ثم قال : اتقوا المحقّرات من الذنوب ، فإن لكل شيء طالباً ألا وإن طالبها يكتب ما قدّموا وآثارهم
. ( المحقّرات أي : ما يعدّه الإنسان صغيراً فلا يتوب ، فيكون مما يكتب ويبقى ، وقوله : ما قدموا أي : قدموه قبل موتهم ، وأثارهم : ما يبقى من آثار عملهم بعده ، أو ما قدّموا من نيّة العمل ومقدماته ، والآثار : نفس العمل ) .
وأن العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام. وأنه لينظر إلى أزواجه في لجنة يتنعمن
وأنه : إن كانت العقوبة من الله النار فالمعصية لماذا ؟
وأنه : من أذنب ذنباً وهو ضاحك ، دخل النار وهو باك .
وأن علياً عليه السلام قال : إن الشك والمعصية في النار ليس منا ولا إلينا
دروس في الأخلاق - آية الله المشكيني
. ( المحقّرات أي : ما يعدّه الإنسان صغيراً فلا يتوب ، فيكون مما يكتب ويبقى ، وقوله : ما قدموا أي : قدموه قبل موتهم ، وأثارهم : ما يبقى من آثار عملهم بعده ، أو ما قدّموا من نيّة العمل ومقدماته ، والآثار : نفس العمل ) .
وأن العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام. وأنه لينظر إلى أزواجه في لجنة يتنعمن
وأنه : إن كانت العقوبة من الله النار فالمعصية لماذا ؟
وأنه : من أذنب ذنباً وهو ضاحك ، دخل النار وهو باك .
وأن علياً عليه السلام قال : إن الشك والمعصية في النار ليس منا ولا إلينا
دروس في الأخلاق - آية الله المشكيني
تعليق