1 - إنّ لروحك عليك حقاً فانعشها بذكر الله وإن لقلبك عليك حقاً فأحيه بالموعظة، والمواعظ المذكرة بالله تملىء كل هذا الكون من حولنا، فأعط لنفسك شيئا من الوقت لمحاسبتها ورياضتها، فقد كان أمير المؤمنين عليه السلام يعمل على تهذيب نفسه ، يقول: إنما هي نفسي أروضها بالتقوى لتأتي آمنة يوم الخوف الأكبر وتثبت على جوانب المزلق
2 - إنّ من يوطّن نفسه على هذا المعتقد فأنّ أعماله سوف تعرض على إمامه، يستطيع أن يبني نفسه بشكل أفضل، لأنّه إن لم يخجل من الله سبحانه وتعالى، فإنّه يخجل من إمامه، لا سيّما أنّه يأمل ويرجو أن يكحل عينيه بالنظر إلى وجه إمامه، إمّا في الدنيا أو في الآخرة، فكيف ينظر إلى وجهه الشريف وهو يعلم أنّ هذا الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف كان يعلم بكلّ حركاته وسكناته؟ ألا يخجل الواحد منّا ـ إن كان من أصحاب المعاصي ـ أن يضع عينيه بعيني الإمام عليه السلام؟ ولكي لا يقع في هذا الخجل والحياء، ولكي يكون له الجرأة بالتشرّف بلقائه سوف يسعى لتحسين سيرته، وتهذيب نفسه، والابتعاد عن المعاصي، لذلك كان للإيمان برؤية المعصوم عليه السلام للأعمال، وعرضها عليه ـ مع غضّ النظر عن فلسفتها الحقيقية من دور الإمام في تنظيم شؤون العباد ـ دور في تهذيب نفوس المحبّين.
السيد كمال الحيدري
2 - إنّ من يوطّن نفسه على هذا المعتقد فأنّ أعماله سوف تعرض على إمامه، يستطيع أن يبني نفسه بشكل أفضل، لأنّه إن لم يخجل من الله سبحانه وتعالى، فإنّه يخجل من إمامه، لا سيّما أنّه يأمل ويرجو أن يكحل عينيه بالنظر إلى وجه إمامه، إمّا في الدنيا أو في الآخرة، فكيف ينظر إلى وجهه الشريف وهو يعلم أنّ هذا الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف كان يعلم بكلّ حركاته وسكناته؟ ألا يخجل الواحد منّا ـ إن كان من أصحاب المعاصي ـ أن يضع عينيه بعيني الإمام عليه السلام؟ ولكي لا يقع في هذا الخجل والحياء، ولكي يكون له الجرأة بالتشرّف بلقائه سوف يسعى لتحسين سيرته، وتهذيب نفسه، والابتعاد عن المعاصي، لذلك كان للإيمان برؤية المعصوم عليه السلام للأعمال، وعرضها عليه ـ مع غضّ النظر عن فلسفتها الحقيقية من دور الإمام في تنظيم شؤون العباد ـ دور في تهذيب نفوس المحبّين.
السيد كمال الحيدري
تعليق