إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل ......

تقليص
X
تقليص
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل ......

    احمد الخياط


    عضو نشيط

    الحالة :
    رقم العضوية : 4330
    تاريخ التسجيل : 06-08-2010
    الجنسية : العراق
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 332
    التقييم : 10



    اللذات الروحية في الآيات القرآنية



    عندما يريد العبد العاشق لربه أن يطهر روحه ويزكي أعماله ليصل بذلك الى محبوبه , لابد له من أن ينشر كتاب الله بين يديه ليتزود من علومه ومعارفه التي سيجدها وسيلة لتهذيب النفوس وتكامل الارواح وتنمية مكارم الاخلاق وتقوية عامل التقوى عند الانسان , وسيجد فيه أنذار للناس كافة ليراقبوا افعالهم واقوالهم وسلوكهم ليصلوا بذلك الى السعادة الابدية التي يحصلون عليها في الدار الاخرة.
    ان الآيات القرآنية تحمل رسالة تربوية هامة لها ابلغ الاثر في تنويرالقلوب بنور التقوى والهداية وتدفع الانسان الى القيام بمسؤولياته على اكمل وجه لتوصله الى طريق السعادة والتكامل .
    أن الناس يردون المحشر على صور مختلفة بما يتناسب مع اخلاقهم وطباعهم فالذين لهم قلوب مملؤة بنور الايمان تظهر وجوههم بيضاء ونورانية منيرة , وبعكس ذلك القلوب المظلمة للذين كانوا يعيشون في ظلمات الكفر فتظهر وجوههم سوداء مظلمة كما قال تعالى في كتابه الكريم (يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ *وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
    وقال تعالى في موضع آخر فيما يتعلق بمصير المذنبين والظلمة (كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
    ان الجنة والعطاء الالهي فيها ماهو الا مظهرا كاملا من مظاهر القدرة واللطف الالهي , وبما ان لا نهاية لقدرته ولطفه تعالى فكذلك لا نهاية ولاحد لعطاياه ومواهبه في الجنة .
    ان النعم الروحية والمعنوية للجنة افضل واسمى واعظم بمرات ومرات من النعم المادية والجسمية نظرا لكون الروح اسمى واشرف من الجسم بمرات ومرات
    أن لذة ادراك معرفة اللّه ومافيها من نفحاته الجلالية والجمالية وانوار الطافه الخفية , والسكر من ارتشاف كاس العشق لذاته المقدسة تعادل بل وتفوق اللحظة الواحدة منها كل النعم المادية في هذا العالم.
    قد نشعر نحن احيانا في هذه الدنيا ببعض الامثلة الواهية جدا لهذا الموضع وهو مايلوح للانسان حين يختلي مع ربه للعبادة فيستغرق مع ربه ناسيا الدنيا وما فيها فيذوب في لحظات قصيرة في جمال اللّه الذي لا مثيل له , لاسيما اذا كان ذلك في بعض الاماكن ((المقدسة )) كجوار الكعبة او في عرفات والمشعروامثالها من الاماكن الخاصة بالعبادة فيشعر الانسان بنوع من اللذة التي لا يتأتى لاي قلم او بيان وصفه.
    تصور لو ان هذه المشاعر تحصل وبشكل اكثر قوة بآلاف المرات وتستمر لساعات وايام وليال واشهر وسنوات متواصلة , كيف سيكون الحال ؟خاصة مع انعدام عوامل الغفلة عن ذكر اللّه وزوال المسببات التي تعصف باستقرار القلب وحضوره , وانكشاف الحجب وموانع المعرفة من امام الابصار , حيث يصبح ادراك الانسان وبصيرته اشد واقوى ولا وجود هناك للهواجس الشيطانية التي تتربص دوما لسالكي هذا الطريق .
    يمكن حينذاك تصور ما يجري هناك وماهي الجلبة التي تثيرها النعم المعنوية , وماهي النفحات الجذابة التي تستقطب الروح الى جوار قرب اللّه ,وتجعلها غارقة في انوار ذاته وغافلة عن ذاتها حتى يصل بها الحال الى عدم رؤية ماسواه ولا تطلب سواه , ولا ترى الا ما تحب وتحب كل ما ترى .
    أن في كتاب الله وآياته أشارات الى تلك النعم الالهية نجدها في قوله تعالى
    (وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاؤها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) الزمر ـ73.
    وقوله تعالى ( والملائكة يدخلون عليهم من كل باب * سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)الآية 23 سورة الرعد
    وقوله تعالى (سلام قولامن رب رحيم )يس 8
    وقوله تعالى: (لهم دارالسلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون ).137 الانعام
    وقوله تعالى : (واللّه يدعو الى دارالسلام ).يونس 25
    وقوله تعالى(ان المتقين في مقام امين ) الدخان ـ51
    وقوله تعالى( ومن يطع اللّه ورسوله فاولئك مع الذين انعم اللّه عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا * ذلك الفضل من اللّه وكفى باللّه عليما ).النساء 69
    وقوله تعالى(لا يسمعون فيها لغوا ولا تاثيما الا قيلا سلاما سلاما ) الواقعة
    وقوله تعالى (
    ادخلواالجنة انتم وازواجكم تحبرون ) الزخرف ـ70.
    وقوله تعالى ( ورضوان من اللّه )15 آل عمران
    وقوله تعالى( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ) القيامة ـ22 ـ
    وقوله تعالى ( لهم مايشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ).الشورى 22
    وقوله تعالى( فلاتعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون ) الم السجدة ـ17.
    وقوله تعالى : (اكلها دائم وظلها ).الرعد 35
    وترشدنا هذه الاشارات الى عناوين بعض هذه اللذات الروحية, ومن هذه العناوين
    1/ غاية الاحترام والتقدير
    2/ الطمأنينة والسلام
    3/ الامان بعد الخوف
    4/ صدق ووفاء الاخلاء
    5/ طيب العلاقة بالآخرين
    6/ انشراح النفس
    7/ نيل رضا الله
    8/ النظرة الى الله ونظرة الله الينا
    9/ كل مايشتها
    10/ قرة العين
    11/ خلود النعم
    ************************************************** ******
    ***************************

    *******************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

    سيكون محور برنامج منتدى الكفيل لهذا الاسبوع هو موضوع الاخ الفاضل (احمد الخياط )

    في قسم القران وعلومه

    فكونوا معنا في برنامجكم وافيدونا بارائكم فهو منكم واليكم ....وسنفتح فيه اسئله كثيرة منها :




    ************************************************** ***********
    *************************
    **************

    كيف نتالف مع القران ونجعله يجري في حياتنا ؟؟؟؟؟؟ونتزود من عبير اياته ونستشعر بعظم كلماته ؟؟؟؟؟

    كيف طلب القران ان نتعامل معه ؟؟؟؟؟

    كيف نستشعر بلذائذ القران ؟؟؟؟وهل القران وجد لوقت معين او زمن معين ؟؟؟؟


    ام لكل الازمنه والامكنه ؟؟؟؟؟

    كيف وصف القران نفسه باياته وماهي اسماءه ؟؟؟؟؟

    لاننا ان عرفنا اسماءه عرفنا شيئا من قيمته وقدره ؟؟؟؟؟

    هذه اسئلتنا بالاضافه الى اسئله اخرى كثيره سنفتحها عبر تواصلكم وردودكم الطيبه .....

    وتستطيعون الرد على اي سؤال من الاسئله تختارون او كلها ........

    فبردودكم تكتمل افكارنا وارائنا ....وتتم المنفعه المرجوه لاحتضان قراننا ((الثقل الاكبر ))

    وسنقرا كل ردودكم ولكم منا جزيل الشكر وخالص الامتنان ....















  • #2

    اللهم صل على محمد وال محمد

    وسنقرا ايضا جزءا ومقتطفات من الردود التي رد بها الاعضاء على الموضوع الاصلي

    في قسم القران وعلومه بما يسمح به وقت البرنامج فهو برنامجكم ومنكم واليكم

    سيكون تواصل الاخوات عبر ارقام الاذاعه كلها المهيئه للاتصالات

    اما اراء الاخوة الافاضل الاعضاء فنتشرف باستقبال ارائهم وردودهم ومقترحاتهم

    عبر رقم الرسائل الاسيا المخصص لذلك وبتواصلكم تتم المنفعه لنا ولكم

    وبارك الله بجهودكم المبذوله وسددكم لكل خير وصلاح





    تعليق


    • #3
      اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل اللهم فرج قائمهم وأجعلنا من انصاره بحق الحبيب محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      وبعد : أن برنامج منتدى الكفيل برنامج غاية في الروعة حينما تستمع إليه وهو يرشدك نحو الصلاح والخير والنجاة في هذه الحياة الدنيا المظلمة وفق الله الجميع للطاعة
      سلامي لكل المشاركين في هذا الموضوع القيم وسلامي لكادر البرنامج الاعزاء والأخوات المقدمات وتحية خالصة بود وأحترام وتقدير للجميع
      وأرجوا قبول هذه المشاركة المتواضعة

      تبرز أهمية القرآن الكريم فيما احتواه من إعجاز في لغته وأسلوبه وطرائق توجيهاته وإرشاداته في العبادات والأخلاق وإصلاح النفوس . إضافة إلى توجيهاته في نواحي الحياة الخاصة والعامة وفي تنظيم الأسرة والحقوق والواجبات وفي كل ما يهم الفرد و المجتمع ولذا فإن الاهتمام بتعلم القرآن ودراسته وحفظه يعد الأساس الذي تستقيم به حياتنا حاضرا ومستقبلا .
      وإن من ضمن خصائص القرآن الكريم دقة ألفاظه وبلاغة معانيه وسهولة حفظه وحب تلاوته إضافـة إلى معالجته للقضايا الاجتماعية والنفسية والروحية للإنسان.
      و كلنا يعلم بمدى أهمية القرآن الكريم في حياة كل فرد مسلم ومؤمن بالله الواحد ولكن هناك أشياء كثيرة نجهلها ، ربما لقصر علمنا أو لعدم انتباهنا ، فلو نظرنا مليا إلى هذا الكون سنرى كيف يسير بانتظام وتوازن فلا الشمس تسبق القمر والليل يأخذ مكان النهار ، الكل سائر ويؤدي الدور الذي عليه دون الاعتداء على الآخر، لكن إذا نظرنا إلى الحياة البشرية نجدها العكس تماما ، لأن في حياة البشر طباع لا تشبه بعض وعوامل بيئية ودينية مختلفة ، فهذا يقتل هذا وهذا يطغى على هذا ، وتملأ الأنانية القلوب إلا من كان له قلب رشيد وعقل واع ، معظم البشرية تعيش وكأنها في غابة تقطنها الذئاب والحيوانات المفترسة ، والبقاء فيها للأقوى ، وهذه غريزة حيوانية ، لأن الحيوان لا يمتلك عقلا يفكر به. أما الإنسان فقد كرمه الله تعالى بالعقل ولكن ما نراه واقعا أمامنا من فوضى وحروب وانحراف ، يجعلنا نتساءل أين عقل الإنسان..؟ ثم نتساءل أين إنسانية الإنسان..؟ ثم نتساءل أين إيمان الإنسان ..؟
      فسبب الاقتتال والأنانية وكل الشرور الحاصلة على الأرض هي أن البشر تخلوا عن عقيدة الإيمان وابتعدوا عن طريق الهداية،التي أرادها الله لهم لتكون قلوبهم سليمة ونفوسهم زكية ، هذا الإيمان الذي أرسل الله رسلهم من أجل تبليغه للبشر ليحفظ كيانهم وإنسانيتهم من الضياع والانحراف، وليعيشوا على الأرض بمحبة وصفاء .
      وقد أرسل الله تعالى رسله برسالات هادية إلى البشر ، لكنهم لم يسمعوا ولم يكترثوا لما جاء به الرسل ، إلا قليل منهم.
      حتى بعث الله تعالى آخر رسله محمد عليه الصلاة والسلام ، رحمة وهداية للناس أجمعين، وأنزل القرآن الكريم ليكون حياة فاضلة للبشرية ، فيسود الأمن والأمان في كل الدنيا.
      وقد عاشت أمة الإسلام أياما وشهورا جميلة وسنوات خصبة من الإيمان ، حين كانوا متمسكين بالقرآن الكريم والعمل به، فتحوا الدنيا بعلمهم وأخلاقهم وأقاموا حضارة بقيت شاهدة على نبلهم و حسن إيمانهم إلى يومنا هذا وستبقى إلى يوم الدين.
      ذلك لأن القرآن الكريم يهذب النفوس ويرفعها من طين الأرض إلى روح السماء، ويسمو بها ويرتقي من أسفل إلى أعلى .
      وقد قال تعالى في كتابه الكريم في سورة البقرة مبينا لنا أهمية القرآن الكريم في حياتنا " ألم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
      و بالآخرة هم يوقنون، أولائك على هدى من ربهم و أولائك هم المفلحون " .
      فالقرآن الكريم له دور كبير في حياتنا حيث أنه يهذب نفوسنا ويزكيها ويطهرها من الذنوب والخطايا. ويدفعنا نحو الفضائل ومحامد الأخلاق. فحين نفهم القرآن ونتعلمه ونعرف أحكامه ورسالته سنكون أسعد الناس وأفضلهم ، لأن بالقرآن سنقوي صلتنا بالله تعالى ونفوز برضاه، هذه الصلة التي تدفعنا نحو الإحسان لوالدينا وبرهما ، والرحمة بالضعفاء والرأفة بالمساكين والمحتاجين ، وصنع الخيرات .. وكذلك يعلمنا كل الأخلاق الحسنة من أمانة وصدق وتواضع ومحبة وإحسان وتسامح .. وكلها مصابيح تضيء طريقنا نحو الواحد الأحد ، فتمنحنا رضاه سبحانه وتعالى.
      بالقرآن نحيا حياة سعيدة وفي القرآن نجد الحياة السعيدة ،لأنه يهدي للطريق القويم ، وحين نتمسك به تنالنا رحمات المولى ، فقد جاء في قوله تعالى في سورة الإسراء: " إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً "
      و يكفي لحافظ القرآن شرفا وعلوا أن يكون القرآن حافظاً له في الدنيا والآخرة
      ويقال له يوم القيامة اقرأ واصعد في درج الجنة فمنزلك عند أخر آية تقرأها من القرآن.
      نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن في الدنيا والآخرة .
      وسوف اجيب على الأسلئة بمشاركة أخرى واتمنى من الله التوفيق

      تعليق


      • #4
        لقد عُني القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية و علاجا دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، و هذا وجه الإعجاز و الروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، و ترجع هذه العناية الى أن الإنسان هو المقصود بالهداية و الإرشاد و التوجيه و الإصلاح .
        فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان و ما يحدثه هذا الإيمان من بث الشعور بالأمن و الطمئنينة في كيان الإنسان و ثمرات هذا الإيمان هو تحقيق سكينة النفس و أمنها و طمأنينتها .
        و الإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمنا مطمئنا ، لأن ايمانه الصادق يمده دائما بالأمل و الرجاء في عون الله و رعايته و حمايته ، و هو يشعر على الدوام بأن الله عز و جل معه في كل لحظة ، و نجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتاب الله لاجئا اليه دائما ، فهو بالنسبة اليه خير مرشد لمدى اثر القرآن الكريم في تحقيق الإستقرار النفسي له .
        فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فان كتاب الله و كلماته المشرقة بانوار الهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس ، و ما في جسده من آلام و أوجاع ، و يتبدل خوفه الى أمن و سلام ، و شقاؤه الى سعادة و هناء كما يتبدل الظلام الذي كان يراه الى نور يشرق على النفس ، و يشرح الصدر ، و يبهج الوجدان . . فهل هناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي تدل على حب الله و حنانه الكبير و عطائه الكريم لعبده المؤمن .
        ان كتاب الله يوجه الإنسان الى الطريق السليم ، و يرشده الى السلوك السوي الذي يجب ان يقتدى به . . يرسم له طريق الحياة التي يحياها فيسعد في دنياه و يطمئن على آخرته .

        انه يرشده الى تحقيق الأمن النفسي و السعادة الروحية التي لا تقابلها اي سعادة أخرى و لو ملك كنوز الدنيا و ما فيها .
        انه يحقق له السكينة و الإطمئنان ، فلا يجعله يخشى شيئا في هذه الحياة ، فهو يعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر ، أو أذى الا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أن رزقه بيد الله وأنه سبحانه و تعالى قد قسم الأرزاق بين الناس و قدّرها ، كما انه لا يخاف الموت بل انه حقيقة واقعة لا بد منها ، كما انه يعلم أنه ضيف في هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر ، فهو بلا شك سينتقل الى العالم الآخر ، و هو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس ، كما أنه لا يخاف مصائب الدهر و يؤمن ايمانا قويا بأن الله يبتليه دائما في الخير و الشر ، و لولا لطف الله سبحانه لهلك هلاكا شديدا .
        انه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية و المعرفة الوافية ، لكل أمر من أمور دينه و دنياه و آخرته .
        انّ كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئا الا الله ، صابرا حامدا شاكرا ذاكرا لله على الدّوام ، شاعرا بنعمة الله عليه . . يحس بآثار حنانه و دلائل حبه . . فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحية هائلة تصقله و تهذبه و تقومه و تجعله يشعر بالسعادة و الهناء ، و بأنه قوي بالله . . سعيد بحب الله ، فينعم الله عز و جل عليه بالنور و الحنان ن و يفيض عليه بالأمن و الأمان ، فيمنحه السكينة النفسية ، و الطمئنينة القلبية .
        مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي ، و لن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان الا في شعوره بالأمن و الأمان ، و لن يحس بالأمن الا بنور الله الذي أنار به سبحانه الأرض كلها ، و أضاء به الوجود كله . . بدايته و نهايته ، و هذا النور هو القرآن الكريم .
        و يؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمئنينة والأمان الا بذكره لله عز و جل .. قال تعالى :{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .( الرعد -28 )
        اذن علينا ان نتمسك بكتاب الله و نقتدي به ، و نتدبر في آياته البيّنات ، و نتأمل في كلماته التي لا تنفذ أبدا . . قال تعالى :{ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربّي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي و لو جئنا بمثله مدادا } .(الكهف -109 ) حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية مع آيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم ، و أدب حميد ، و سلوك فريد ، و معرفة شاملة بحقيقة النفس الإنسانية كما أرادها الله عز و جل أن تكون ، و نرتقي حيث الحب و الخير و الصفاء و النورانية ، فننعم بالسلام الروحي الممدود ، و الإطمئنان القلبي المشهود ، و الأمن النفسي المنشود .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
          اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل اللهم فرج قائمهم وأجعلنا من انصاره بحق الحبيب محمد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          وبعد : أن برنامج منتدى الكفيل برنامج غاية في الروعة حينما تستمع إليه وهو يرشدك نحو الصلاح والخير والنجاة في هذه الحياة الدنيا المظلمة وفق الله الجميع للطاعة
          سلامي لكل المشاركين في هذا الموضوع القيم وسلامي لكادر البرنامج الاعزاء والأخوات المقدمات وتحية خالصة بود وأحترام وتقدير للجميع
          وأرجوا قبول هذه المشاركة المتواضعة

          تبرز أهمية القرآن الكريم فيما احتواه من إعجاز في لغته وأسلوبه وطرائق توجيهاته وإرشاداته في العبادات والأخلاق وإصلاح النفوس . إضافة إلى توجيهاته في نواحي الحياة الخاصة والعامة وفي تنظيم الأسرة والحقوق والواجبات وفي كل ما يهم الفرد و المجتمع ولذا فإن الاهتمام بتعلم القرآن ودراسته وحفظه يعد الأساس الذي تستقيم به حياتنا حاضرا ومستقبلا .
          وإن من ضمن خصائص القرآن الكريم دقة ألفاظه وبلاغة معانيه وسهولة حفظه وحب تلاوته إضافـة إلى معالجته للقضايا الاجتماعية والنفسية والروحية للإنسان.
          و كلنا يعلم بمدى أهمية القرآن الكريم في حياة كل فرد مسلم ومؤمن بالله الواحد ولكن هناك أشياء كثيرة نجهلها ، ربما لقصر علمنا أو لعدم انتباهنا ، فلو نظرنا مليا إلى هذا الكون سنرى كيف يسير بانتظام وتوازن فلا الشمس تسبق القمر والليل يأخذ مكان النهار ، الكل سائر ويؤدي الدور الذي عليه دون الاعتداء على الآخر، لكن إذا نظرنا إلى الحياة البشرية نجدها العكس تماما ، لأن في حياة البشر طباع لا تشبه بعض وعوامل بيئية ودينية مختلفة ، فهذا يقتل هذا وهذا يطغى على هذا ، وتملأ الأنانية القلوب إلا من كان له قلب رشيد وعقل واع ، معظم البشرية تعيش وكأنها في غابة تقطنها الذئاب والحيوانات المفترسة ، والبقاء فيها للأقوى ، وهذه غريزة حيوانية ، لأن الحيوان لا يمتلك عقلا يفكر به. أما الإنسان فقد كرمه الله تعالى بالعقل ولكن ما نراه واقعا أمامنا من فوضى وحروب وانحراف ، يجعلنا نتساءل أين عقل الإنسان..؟ ثم نتساءل أين إنسانية الإنسان..؟ ثم نتساءل أين إيمان الإنسان ..؟
          فسبب الاقتتال والأنانية وكل الشرور الحاصلة على الأرض هي أن البشر تخلوا عن عقيدة الإيمان وابتعدوا عن طريق الهداية،التي أرادها الله لهم لتكون قلوبهم سليمة ونفوسهم زكية ، هذا الإيمان الذي أرسل الله رسلهم من أجل تبليغه للبشر ليحفظ كيانهم وإنسانيتهم من الضياع والانحراف، وليعيشوا على الأرض بمحبة وصفاء .
          وقد أرسل الله تعالى رسله برسالات هادية إلى البشر ، لكنهم لم يسمعوا ولم يكترثوا لما جاء به الرسل ، إلا قليل منهم.
          حتى بعث الله تعالى آخر رسله محمد عليه الصلاة والسلام ، رحمة وهداية للناس أجمعين، وأنزل القرآن الكريم ليكون حياة فاضلة للبشرية ، فيسود الأمن والأمان في كل الدنيا.
          وقد عاشت أمة الإسلام أياما وشهورا جميلة وسنوات خصبة من الإيمان ، حين كانوا متمسكين بالقرآن الكريم والعمل به، فتحوا الدنيا بعلمهم وأخلاقهم وأقاموا حضارة بقيت شاهدة على نبلهم و حسن إيمانهم إلى يومنا هذا وستبقى إلى يوم الدين.
          ذلك لأن القرآن الكريم يهذب النفوس ويرفعها من طين الأرض إلى روح السماء، ويسمو بها ويرتقي من أسفل إلى أعلى .
          وقد قال تعالى في كتابه الكريم في سورة البقرة مبينا لنا أهمية القرآن الكريم في حياتنا " ألم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ، والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك
          و بالآخرة هم يوقنون، أولائك على هدى من ربهم و أولائك هم المفلحون " .
          فالقرآن الكريم له دور كبير في حياتنا حيث أنه يهذب نفوسنا ويزكيها ويطهرها من الذنوب والخطايا. ويدفعنا نحو الفضائل ومحامد الأخلاق. فحين نفهم القرآن ونتعلمه ونعرف أحكامه ورسالته سنكون أسعد الناس وأفضلهم ، لأن بالقرآن سنقوي صلتنا بالله تعالى ونفوز برضاه، هذه الصلة التي تدفعنا نحو الإحسان لوالدينا وبرهما ، والرحمة بالضعفاء والرأفة بالمساكين والمحتاجين ، وصنع الخيرات .. وكذلك يعلمنا كل الأخلاق الحسنة من أمانة وصدق وتواضع ومحبة وإحسان وتسامح .. وكلها مصابيح تضيء طريقنا نحو الواحد الأحد ، فتمنحنا رضاه سبحانه وتعالى.
          بالقرآن نحيا حياة سعيدة وفي القرآن نجد الحياة السعيدة ،لأنه يهدي للطريق القويم ، وحين نتمسك به تنالنا رحمات المولى ، فقد جاء في قوله تعالى في سورة الإسراء: " إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً "
          و يكفي لحافظ القرآن شرفا وعلوا أن يكون القرآن حافظاً له في الدنيا والآخرة
          ويقال له يوم القيامة اقرأ واصعد في درج الجنة فمنزلك عند أخر آية تقرأها من القرآن.
          نسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن في الدنيا والآخرة .
          وسوف اجيب على الأسلئة بمشاركة أخرى واتمنى من الله التوفيق

          اللهم صل على محمد وال محمد

          شكرا لجمال نشركم وروعه كلماتك اخي الفاضل (الشاب المؤمن )

          وشكر لثناءك على البرنامج نتشرف بكلماتك الطيبه كما ونتمنى ونامل ونسعى

          جاهدين الى ان ينقل لكم


          برنامجكم المنفعه والفائدة .......

          اما عن ردكم الواعي عن موضوع القران فقد اجدتم واحسنتم .....

          وقد وصف القران نفسه بايات عدة وكلمات كثيره فالقرن نور ((قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين ))

          ،والقران بصائر ((هذا بصائر للناس وهدى ورحمه لقوم يوقنون ))

          ،وهدايه ،وبينات ((ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ))

          ،وشفاءوموعظه ((قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور ))

          والقران رحمه وتثبيت ((كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ))


          وهو يقظة العقل وصحوة القلب وانتباهة الروح اي ان القران دائما يذكرنا ان هناك ربا يرعى ويرحم

          ويشاهد ويسدد ويؤيد ويثيب ويعاقب وياخذ بايدينا الى سبل السلام والخير والسعادة






          التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 20-02-2014, 04:12 PM.

          تعليق


          • #6


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بارك الله تعالى جهودكم وتقبّل عملكم

            وجعل النجاح والتوفيق حليفكم

            اختيار موفق

            عن الامام الرضا (عليه السلام) ، أنه قال :
            " إنّ يَومَ الحُسيَنِ أَقرحَ جُفونَنا، وأسبَلَ دُموعَنا، وأذلَّ عَزيزَنا بأرضِ كربٍ وبلاءٍ ، أورَثَتنا الكربَ والبلاءَ إلى يومِ الانقضاءِ . فَعَلى مِثلِ الحُسيَنِ (عَليهِ السَّلامُ) فَليَبكِ الباكونَ .
            فَإنَّ البُكاءَ عَليهِ يحطُّ الذُنوبَ العِظامَ "











            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المراقب العام مشاهدة المشاركة


              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              بارك الله تعالى جهودكم وتقبّل عملكم

              وجعل النجاح والتوفيق حليفكم

              اختيار موفق

              اللهم صل على محمد وال محمد

              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              نورت المشاركه بنور وجودكم وردكم الطيب اخي الفاضل المحترم (المراقب العام )

              طالما تزودنا من كلماتكم طاقه للمسير والتجدد في الطرح ....

              وطالما رفع الله برنامجكم وزاده تالقا بفضل دعواتكم .....فسددكم الله وايدكم لادارة هذا المنتدى الطيب

              وزاد من علوكم ورفعتكم في الدنيا والاخرة ......بحق سيدي ومولاي كفيل الحوراء (عليهما السلام )






              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وال محمد
                حقيقتا موضوع فوق الرائع وفي الصميم
                انا اكتفي بلذة واحدة من الايات القرانية حرصا على وقت البرنامج الذي اتمنى تمديده.
                وهذه اللذه هي ..اني اقول الكلم الطيب حتى وان لم يسمعه احد مني لايهمني لانه سيسمعه ربي جل جلاله.لقوله تعالى((اليه يصعد الكلم الطيب...)) هكذا يبني القران اخلاقياتي.وهذه قمة من اللذات الروحية في الايات القرانية
                وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم..
                خادمكم
                محمدالفراتي
                اللهم صل على محمد وال محمد​

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمدالفراتي مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  حقيقتا موضوع فوق الرائع وفي الصميم
                  انا اكتفي بلذة واحدة من الايات القرانية حرصا على وقت البرنامج الذي اتمنى تمديده.
                  وهذه اللذه هي ..اني اقول الكلم الطيب حتى وان لم يسمعه احد مني لايهمني لانه سيسمعه ربي جل جلاله.لقوله تعالى((اليه يصعد الكلم الطيب...)) هكذا يبني القران اخلاقياتي.وهذه قمة من اللذات الروحية في الايات القرانية
                  وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم..
                  خادمكم
                  محمدالفراتي
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  وفقتم وبوركتم اخي الفاضل (محمد الفراتي )

                  وشكرا على هذه الكلمات القصار و التي تحوي عمق الدلاله بالاخلاص والشوق

                  للتواصل مع الله تعالى عبر قراءة كتابه العزيز ......

                  وخطابي لك اخي ولكل الاعضاء والعضوات الافاضل

                  لا تخشو على وقت البرنامج قتتركوا الاجابه او تختصروا القول بل تحدثوا بكل مايجول بخاطركم

                  فلكم كل الحق علينا بقراءة كلماتكم الوضاءه والتي تزيدنا شرفا وفخرا لان البرنامج منكم واليكم

                  ولاننا نحب ان نتزود من نور اقوالكم ....وروعه ردودكم ....لتتلاقح الافكار وتتكامل الروئ

                  وفق الله الجميع لطاعته وقراءه كتابه





                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الر حيم

                    بوركت اختي الفاضله (مقدمة برنامج منتدى الكفيل )

                    على جميع المحاور التي طرحتيها وفقك الله للوصول الى الهدف الاجمل والاسمى

                    وهو الارتقاء باسم سيدي ومولاي حامل اللواء الكفيل ع (اذاعة ومنتدى )

                    وسجلت كل جهود العاملين في هذين الصرحين العظيمين في ميزان حسناتهم في الدنيا والاخرة

                    *********************************************

                    ************************

                    اما عن محوركم القران وهو محور وموضوع بالغ الاهميه والفائدة فبودي ان اجيب

                    عن سؤالكم كيف نجعل القران يجري في حياتنا ؟؟؟؟؟؟؟

                    كما يجري الماء في النهر ،والدم في العروق ،والشمس والقمر في فلكيهما .....

                    وبعبارة اخرى

                    ماهي اساليب التعامل مع القران في وقتنا الراهن ؟؟؟؟؟؟

                    اولا :ان نقرا القران في كتب التفسير لنعرف معانيه ودلالاته ....

                    ثانيا :ان نقراه في المصحف الشريف لنعيش روحه واجواءه وظلاله ومايمكن ان يتركه في

                    عقل كل منا ونفسه

                    ثالثا :ا((اقرا القران كانما انزل اليك ))افلا نرى ان الشيء الذي يخصنا دون سوانا يجعلنا نتفاعل معه اكثر

                    مما لو كان يخص غيرنا فلقد كان امامنا الحسن بن علي (عليهما السلام )

                    كلما قرا ايه فيها ((يا ايها الذين امنوا ))

                    قال (لبيك اللهم لبيك )لشعوره انه المعني بهذه الايه

                    رابعا :ان نقف عند الايات كما نقف عند اشارات الضوءلكي نعطي انفسنا فرصه للتامل والتدبر وكما تستوقفنا لوحه فنيه

                    لفنان ابدع في رسمها واتقان خطوطها ....قال الامام جعفر الصادق ع

                    ((ان القران لايقرا هذرمه ولكن ير تل ترتيلا ،فاذا مررت بايه فيها ذكر الجنه فقف عندها

                    وسل الله عزوجل الجنه ،واذا مررت بايه فيها ذكر النار ،

                    فقف عندها وتعوذ بالله من النار ))

                    والحقيقه للحديث تتمه كثيره لكن اكتفيت معكم بهذه النقاط التي ان شاء الله تنقل لكم المنفعه والفائدة

                    وتفي بحق تواجدكم الجميل والراقي في قسمكم (قسم المراة )

                    بوركتم وبوركت جهودكم المبذوله لكل خير بحق الكفيل ع











                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...