برعاية ديوان الوقف الشيعي ..
العتبة العلوية المقدسة تستضيف اللقاء
التشاوري مع أمناء العتبات المقدسة
والمزارات الشريفة ..
برعاية رئاسة ديوان الوقف الشيعي استضافت الأمانة
العامة للعتبة العلوية المقدسة يوم السبت 15ربيع
الآخر 1435هـ الموافق 15شباط 2014م أمناء العتبات
المقدسة والمزارات الشريفة ومجالس الإدارة التابعة لها ،
وذلك ضمن لقاء تشاوري جرت أعماله في دار الضيافة
بالمرقد العلوي الشريف وبحضور كل من رئيس ديوان الوقف
الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري والأمين العام للعتبة
العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين
والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة
الشيخ عبد المهدي الكربلائي والأمين العام للعتبة العباسية
المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي والأمين العام للعتبة
الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور جمال الدباغ وأمين
مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به سماحة
السيد موسى الخلخالي والأمين العام للمزارات الشريفة
الأستاذ عباس محمد الساعديوالأستاذ سعد أحمد موسى
مدير عام دائرة العتبات المقدسة .
رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري
وفي تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة
تابعته شبكة الكفيل بيّن : " نحن ناقشنا اليوم في لقاء تشاوري
بين المسؤولين والأمناء العامين للعتبات المقدسة والأمين
العام للمزارات ولمجالس الإدارات فيها وهو حديث الأخ
لأخيه ولقاء التجربة مع التجربة الأخرى ؛
من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين ،
ومن أجل تقديم أفضل السبل لتطوير العتبات المقدسة ،
ومن أجل تقديم خدمات إضافية أخرى لعموم الناس
تعتمد على المنهج الثقافي العقائدي الديني ،
وتعتمد أيضاً على منهج الخدمات ومن ضمنها منهج إنشاء المستشفيات المتخصصة التي تخدم الزائرين العراقيين والقادمين
من مختلف أنحاء المعمورة والتي نحن بأمسّ الحاجة إليها ،
وكذلك الحال بمناهج القرآن الكريم من حيث التلاوة والحفظ
والتجويد والتفسير مع استيعاب مختلف التجمّعات القرآنية
إضافة إلى مناقشة القضايا المالية التي تقف عائقاً
في بعض أو كثير من الأحايين لتنفيذ بعض الطموحات ،
كل ذلك كان محطّ نقاش وتشاور بين أمناء
العتبات المقدسة والمزارات ،
وقطعاً كان هنالك تصوّر لديوان الوقف الشيعي في كيفية
وضع الحلول للمعوّقات التي تمّت الإشارة إليها في اللقاء " .
من جهته أشار الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة
سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي :
" إن ملتقى الأمناء العامّين للعتبات المقدسة والمزارات
الشريفة وأمانة مسجد الكوفة جرى فيه عرض تقييمي
للفعاليات والمشاريع والنشاطات المُقامة في العتبات المقدسة
وطرح المعوّقات والمشاكل التي تعترض تنفيذ
المشاريع والنشاطات والفعاليات ،
ودراسة الابتكارات والإبداعات التي تطرح من قبل العتبات
المقدسة للاستفادة منها ومعرفة الرؤيا المستقبلية بالنسبة
إلى ما ينبغي أن تسير عليه العتبات المقدسة لأداء مهامّها
التي تتناسب مع الدور الرسالي الذي أدّاه
أصحاب المراقد الشريفة ،
حيث تلتقي أرواحهم القدسية وتُلقي بظلالها في جميع جوانب
الحياة وفي ظل تزايد أعداد الزائرين للعتبات المقدسة
وما ينبغي أن يُقدّم من مشاريع ونشاطات وخدمات ،
من أجل تقديم ما هو أفضل لهؤلاء الزائرين وفي نفس
الوقت أداء الرسالة العالمية خاصة الفكرية والتربوية
والثقافية للعتبات المقدسة " .
مبيّناً : " إن اللقاء شهد كذلك التداول فيما يعترض خطط
وأفكار ونشاطات العتبات المقدسة من أجل وضع الحلول
لها في سبيل الوصول إلى وضع رؤيا يُمكن من خلالها
تذليل المعوّقات والمشاكل وصولاً إلى الأداء
الأفضل الذي ننشده جميعاً ،
خاصة بعد التوجّه المليوني الذي نجده من محبّي أهل البيت
الأطهار ( عليهم السلام ) في داخل العراق وخارجه ،
وبالتالي أصبحت رسالة العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ليست رسالة داخلية مختصة بداخل العراق فقط بل هي رسالة عالمية ، لابدّ من الاستعداد لأداء هذا الدور بما يتناسب ويليق بقداسة
وعالمية هذه العتبات المقدسة والمزارات الشريفة " .
الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي بيّن من جانبه : " أن الاجتماع يُعدُّ لقاءً تشاورياً بين جناب
السيد رئيس الديوان الموقّر وأمناء العتبات المقدسة
والمزارات ومجالس الإدارات التابعة لها ،
الغرض منه الوقوف على مدى ومعرفة نشاطات العتبات ،
وما هي القيمة الفعلية لكل نشاط ؟
وكيف تسعى العتبات لتوفير أقصى ما يمكن للزائرين الكرام ؟
وأيضاً الوقوف على بعض المشاكل التي تواجه العمل " .
مبيّناً : " أن بعض المشاكل تنشأ من المنظومة الإدارية
التي تحكم الدولة ،
ومحاولة تذليل بعض العقبات بين رئاسة الديوان والعتبات
المقدسة أو ما بين بعض المؤسسات الحكومية والديوان " ،
مؤكّداً : " أن هذا الاجتماع التشاوري قد سبقه اجتماع
قبل ثلاث سنوات ،
وكان أيضاً برعاية العتبة العلوية المقدسة وقد تضمّن مناقشة
لبعض المشاكل والمعوّقات التي تمرّ " ،
موضّحاً : " أن الأمناء العامين يحرصون على الحضور والتشاور
ما بين ديوان الوقف الشيعي الموقر وما بين العتبات المقدسة ؛
من أجل الاستفادة من كل عتبة من خلال التشاور وطرح
الرؤى والأفكار للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة ،
ألا وهي خدمة الزائرين بالدرجة الأساس
وإعمار العتبات المقدسة " .
يُذكر أن اللقاء قد خرج بعدة توصيات بحسب ما بيّنه المشرف
على قسم العلاقات العامة والإعلام في العتبة العلوية
المقدسة الأستاذ فائق الشمري : " أهمّها أن يكون هذا اللقاء
لقاءً نصف سنوي بين العتبات المقدسة لبحث كافة السبل
التطويرية والتعزيزية للارتقاء بمستوى العتبات المقدسة
التي أصبحت اليوم علامة من علامات العراق الجديد
وعلامة بارزة لها معلم كبير واضح بين العالم كله " .
موضّحاً بقوله : " إن المحاور التي تمّت مناقشتها
في اللقاء التشاوري تضمّنت تقييماً لجميع الفعاليات
العمرانية والأنشطة الخدمية والدينية والثقافية
وبشكل إطاري وليس تفصيلي ،
مع بحث المشاكل والمعوّقات التي من شأنها أن تعرقل
تنفيذ جميع الفعاليات ،
كما تضمّن البحث في المقترحات الواقعية
والتي يمكن تطبيقها ،
والتي من شأنها أن تطوّر عمل العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، مع بحث الابتكارات التي أبدعت بها هذه المؤسسات ،
كما تمّ بحث الرؤيا المستقبلية للعتبات المقدسة والمزارات
الشريفة لمختلف الأنشطة ،
آخذين بنظر الاعتبار الواقعية وتوفّر الموارد البشرية والمالية لها " .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
العتبة العلوية المقدسة تستضيف اللقاء
التشاوري مع أمناء العتبات المقدسة
والمزارات الشريفة ..
برعاية رئاسة ديوان الوقف الشيعي استضافت الأمانة
العامة للعتبة العلوية المقدسة يوم السبت 15ربيع
الآخر 1435هـ الموافق 15شباط 2014م أمناء العتبات
المقدسة والمزارات الشريفة ومجالس الإدارة التابعة لها ،
وذلك ضمن لقاء تشاوري جرت أعماله في دار الضيافة
بالمرقد العلوي الشريف وبحضور كل من رئيس ديوان الوقف
الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري والأمين العام للعتبة
العلوية المقدسة سماحة الشيخ ضياء الدين زين الدين
والأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة
الشيخ عبد المهدي الكربلائي والأمين العام للعتبة العباسية
المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي والأمين العام للعتبة
الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور جمال الدباغ وأمين
مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به سماحة
السيد موسى الخلخالي والأمين العام للمزارات الشريفة
الأستاذ عباس محمد الساعديوالأستاذ سعد أحمد موسى
مدير عام دائرة العتبات المقدسة .
رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد صالح الحيدري
وفي تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة
تابعته شبكة الكفيل بيّن : " نحن ناقشنا اليوم في لقاء تشاوري
بين المسؤولين والأمناء العامين للعتبات المقدسة والأمين
العام للمزارات ولمجالس الإدارات فيها وهو حديث الأخ
لأخيه ولقاء التجربة مع التجربة الأخرى ؛
من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين ،
ومن أجل تقديم أفضل السبل لتطوير العتبات المقدسة ،
ومن أجل تقديم خدمات إضافية أخرى لعموم الناس
تعتمد على المنهج الثقافي العقائدي الديني ،
وتعتمد أيضاً على منهج الخدمات ومن ضمنها منهج إنشاء المستشفيات المتخصصة التي تخدم الزائرين العراقيين والقادمين
من مختلف أنحاء المعمورة والتي نحن بأمسّ الحاجة إليها ،
وكذلك الحال بمناهج القرآن الكريم من حيث التلاوة والحفظ
والتجويد والتفسير مع استيعاب مختلف التجمّعات القرآنية
إضافة إلى مناقشة القضايا المالية التي تقف عائقاً
في بعض أو كثير من الأحايين لتنفيذ بعض الطموحات ،
كل ذلك كان محطّ نقاش وتشاور بين أمناء
العتبات المقدسة والمزارات ،
وقطعاً كان هنالك تصوّر لديوان الوقف الشيعي في كيفية
وضع الحلول للمعوّقات التي تمّت الإشارة إليها في اللقاء " .
من جهته أشار الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة
سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي :
" إن ملتقى الأمناء العامّين للعتبات المقدسة والمزارات
الشريفة وأمانة مسجد الكوفة جرى فيه عرض تقييمي
للفعاليات والمشاريع والنشاطات المُقامة في العتبات المقدسة
وطرح المعوّقات والمشاكل التي تعترض تنفيذ
المشاريع والنشاطات والفعاليات ،
ودراسة الابتكارات والإبداعات التي تطرح من قبل العتبات
المقدسة للاستفادة منها ومعرفة الرؤيا المستقبلية بالنسبة
إلى ما ينبغي أن تسير عليه العتبات المقدسة لأداء مهامّها
التي تتناسب مع الدور الرسالي الذي أدّاه
أصحاب المراقد الشريفة ،
حيث تلتقي أرواحهم القدسية وتُلقي بظلالها في جميع جوانب
الحياة وفي ظل تزايد أعداد الزائرين للعتبات المقدسة
وما ينبغي أن يُقدّم من مشاريع ونشاطات وخدمات ،
من أجل تقديم ما هو أفضل لهؤلاء الزائرين وفي نفس
الوقت أداء الرسالة العالمية خاصة الفكرية والتربوية
والثقافية للعتبات المقدسة " .
مبيّناً : " إن اللقاء شهد كذلك التداول فيما يعترض خطط
وأفكار ونشاطات العتبات المقدسة من أجل وضع الحلول
لها في سبيل الوصول إلى وضع رؤيا يُمكن من خلالها
تذليل المعوّقات والمشاكل وصولاً إلى الأداء
الأفضل الذي ننشده جميعاً ،
خاصة بعد التوجّه المليوني الذي نجده من محبّي أهل البيت
الأطهار ( عليهم السلام ) في داخل العراق وخارجه ،
وبالتالي أصبحت رسالة العتبات المقدسة والمزارات الشريفة ليست رسالة داخلية مختصة بداخل العراق فقط بل هي رسالة عالمية ، لابدّ من الاستعداد لأداء هذا الدور بما يتناسب ويليق بقداسة
وعالمية هذه العتبات المقدسة والمزارات الشريفة " .
الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي بيّن من جانبه : " أن الاجتماع يُعدُّ لقاءً تشاورياً بين جناب
السيد رئيس الديوان الموقّر وأمناء العتبات المقدسة
والمزارات ومجالس الإدارات التابعة لها ،
الغرض منه الوقوف على مدى ومعرفة نشاطات العتبات ،
وما هي القيمة الفعلية لكل نشاط ؟
وكيف تسعى العتبات لتوفير أقصى ما يمكن للزائرين الكرام ؟
وأيضاً الوقوف على بعض المشاكل التي تواجه العمل " .
مبيّناً : " أن بعض المشاكل تنشأ من المنظومة الإدارية
التي تحكم الدولة ،
ومحاولة تذليل بعض العقبات بين رئاسة الديوان والعتبات
المقدسة أو ما بين بعض المؤسسات الحكومية والديوان " ،
مؤكّداً : " أن هذا الاجتماع التشاوري قد سبقه اجتماع
قبل ثلاث سنوات ،
وكان أيضاً برعاية العتبة العلوية المقدسة وقد تضمّن مناقشة
لبعض المشاكل والمعوّقات التي تمرّ " ،
موضّحاً : " أن الأمناء العامين يحرصون على الحضور والتشاور
ما بين ديوان الوقف الشيعي الموقر وما بين العتبات المقدسة ؛
من أجل الاستفادة من كل عتبة من خلال التشاور وطرح
الرؤى والأفكار للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة ،
ألا وهي خدمة الزائرين بالدرجة الأساس
وإعمار العتبات المقدسة " .
يُذكر أن اللقاء قد خرج بعدة توصيات بحسب ما بيّنه المشرف
على قسم العلاقات العامة والإعلام في العتبة العلوية
المقدسة الأستاذ فائق الشمري : " أهمّها أن يكون هذا اللقاء
لقاءً نصف سنوي بين العتبات المقدسة لبحث كافة السبل
التطويرية والتعزيزية للارتقاء بمستوى العتبات المقدسة
التي أصبحت اليوم علامة من علامات العراق الجديد
وعلامة بارزة لها معلم كبير واضح بين العالم كله " .
موضّحاً بقوله : " إن المحاور التي تمّت مناقشتها
في اللقاء التشاوري تضمّنت تقييماً لجميع الفعاليات
العمرانية والأنشطة الخدمية والدينية والثقافية
وبشكل إطاري وليس تفصيلي ،
مع بحث المشاكل والمعوّقات التي من شأنها أن تعرقل
تنفيذ جميع الفعاليات ،
كما تضمّن البحث في المقترحات الواقعية
والتي يمكن تطبيقها ،
والتي من شأنها أن تطوّر عمل العتبات المقدسة والمزارات الشريفة، مع بحث الابتكارات التي أبدعت بها هذه المؤسسات ،
كما تمّ بحث الرؤيا المستقبلية للعتبات المقدسة والمزارات
الشريفة لمختلف الأنشطة ،
آخذين بنظر الاعتبار الواقعية وتوفّر الموارد البشرية والمالية لها " .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق