إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

على حافة الظهور الحلقة 6-10

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    أخي الكريم الباحث الطائي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد علمنا الرسول بالقول: "العقل اصل ديني"،" كونوا نقاد الحديث".
    ما تستندون اليه من توقيع ليس ثابت لا سندا ولا متنا عند اهل التحقيق.، باعتبار كيف ان اعداد العدة لتحرير الارض من كل نظمها السياسية يمكن ان يتم من دون اعداد مسبق ، منطق العقل يأبى ذلك! فلو اخذنا بالتوقيع المشار اليه فان ليس بين السفياني والصيحة الا ثلاثة اشهر من خروج الامام، فكيف يمكن الاعداد والتمهيد لتحرير الارض بثلاثة اشهر!

    تعليق


    • #12
      بسمه تعالى

      السلام عليكم- يرفع لمزيد من الاطلاع والمناقشة وخاصة ما استشكلنا في المشاركة رقم 8 و10 اعلاه.

      وسنعود مع الاخ الكريم الممهدون للجواب والمناقشة في اصل حديث( من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة... )
      والسلام عليكم.
      التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 06-06-2014, 11:45 PM.
      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق


      • #13
        بسمه تعالى

        الاخ الكريم الاستاذ الممهدون المحترم
        نكمل مع جنابكم المناقشة وإن تاخرنا قليلا في الرد وذالك لانه كنت بمحل الاستيضاح بشكل دقيق حول الرواية التي تناولناها سابقا وفهمها وما يتعلق بسندها ومتنها
        ولقد جائنا الجواب وكالاتي اضعه بين يديكم ومن يتابع من الاخوة وكما ادناه :


        بسم الله الرحمن الرحيم ..
        وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
        قال الشيخ الصدوق (في كتابه كمال الدين : 516، باب التوقيعات) :
        حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال : كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري قدس الله روحه فحضرته قبل وفاته بأيام ، فأخرج إلى الناس توقيعا نسخته :
        بسم الله الرحمن الرحيم ..
        يا علي بن محمد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك ؛ فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية ، فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله عز وجل ..؛ وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب ، وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة، فهو كاذب مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

        السؤال : هل إسناده صحيح أم ضعيف؟!!!
        الجواب : إسناده مختلف فيه ، بيان ذلك ..
        اختلف علماء النقد والرجال في الحسن بن أحمد المكتب رضوان الله عليه الذي لم يوثقه أحد، على أقوال ثلاثة ..

        القول الأول -وقد قال به جماعة من علمائنا- : إنّه ثقة ؛ والحجّة فيه أنّ الشيخ الصدوق ترحّم عليه ، وجهبذ جليل مثل الشيخ الصدوق لا يترحّم أو يرتضى على أحد ليس بثقة، بل في أعلى درجات الوثاقة ؛ يدل عليه أنّ الرتحم ليس عادة مطردة عند الصدوق، وإنما يفعل ذلك مع الأجلاء فقط فيما يشهد التتبع ؛ إذ جلّ من ترحم عليهم أو ترضى عنهم ثقات أجلاء .
        والإسناد بناء على هذا صحيح بنفسه.

        القول الثاني -وقد قال به غير واحد من علمائنا-: إنّه ممدوح مدحاً معتدا به ، والحجة فيه ترحّم الصدوق ؛ فالترحم وإن كان مدحاً معتداً به ، إلاّ أنّه لا يفيد التوثيق .
        والإسناد بناء على هذا حسن بنفسه ، ليس صحيحاً ؛ أي أقل رتبة من الصحيح ، والحسن حجّة كالصحيح .

        القول الثالث -وقد قال به غير واحد من علمائنا-: إنّ المكتّب مجهول الحال ، صرّح بذلك السيّد الخوئي وغير واحد ، والحجّة فيه أنّ المكتب لم يوثقه أحد ، كما أنّ الترحم أو الترضي ليس مدحاً معتداً به ، فضلاً عن دعوى إفادته الوثاقة .
        والإسناد بناء على هذا، ضعيف لا تقوم به حجّة .

        سؤال : هل يمكن تصحيح الإسناد بالقرائن الخارجيّة ؟!!!
        الجواب : نعم ، والقرينة هي الإنجبار بالشهرة ، قال ذلك بعض علمائنا؛ فالإسناد على فرض ضعفه منجبر بعمل مشهور العلماء ، القدماء والمتأخرين ؛ فهذا المشهور عمل بالحديث واحتج به كما هو واضح لمن عنده أدنى تتبع .

        الزبدة : الإسناد جيّد ، إما بنفسه وإمّا بالانجبار ، وإمّا بهما معاً ، فعلى كل الفروض هو حجّة على الأظهر الأقوى .

        دلالة : من ادعى المشاهدة فكذبوه !!!
        فيه قولان :
        الأول -قال به بعض علمائنا وهم الأقل- : الحديث نص على كذب من ادعى مشاهدة الإمام المهدي صلوات الله عليه في الغيبة الكبرى .

        القول الثاني -قال به مشهور علمائنا-: لا بدّ من تأويل الحديث ، وقد أوله مشهور العلماء ، بمن ادّعى المشاهدة والنيابة ، سواء أكانت النيابة كليّة كنيابة السفراء الأربعة رضي الله عنهم ، أو جزئيّة ، كأن يدعي المشاهد أنّ الإمام أمر بكذا ونهى عن كذا...؛ فالمشاهدة بهذا المعنى كذب ، ومدّعيها كذّاب .
        أما المشاهدة المجرّدة عن النيابة بقسميهما ، فلا مانع منها شرعاً أو عقلاً ، والغرض من هذه المشاهدة التشريف والتبرك و...، خالية من أي تشريع.

        لماذا اللابدّيّة في تأويل الحديث وترك ظاهره؟!!!.
        أجمع العلماء سنة وشيعة على ضرورة تأويل النصوص إذا خالفت القطع واليقين ؛ وفيما نحن فيه -كما قال المشهور- قطع وجزم ويقين ، فلقد تواترت الأخبار في أنّ جماعات كثيرة من صالحي الشيعة قد رأوا الإمام عليه السلام ، وفي هذا أخبار متواترة ، يقطع العقل -عادةً- بمنع أن يكون كل هؤلاء قد تواطؤوا على هذا كذباً وزوراً ، فتعين التأويل ..

        هل منكر المشاهدة ضال مبتدع ؟!!!.
        قلت أنا الهاد : كلاّ ثمّ كلاّ باتفاق أصحابنا ؛ إذ المشاهدة وعدمها ، ليست من أصول عقائدنا ، وإنّما هي اجتهاديّة ، لا شيء على من أنكرها عليه إجماعاً وقولاً واحداً ، غاية الأمر -فيما يقول أهل المشاهدة- هو خطأ في الاجتهاد .

        الزبدة : إسناد حديث المشاهدة جيّد حسن على الأشهر الأظهر الأقوى، ومن قال إنّه صحيح لم يشطط، وفي المقابل هو ضعيف على بعض المباني ؛ لجهالة راويه ، والقائل بهذا المبنى قليل .
        والحديث -على الأصح- مؤول عند المشهور بمن ادعى النيابة والأمر والنهي، لا مجرد المشاهدة التبركيّة التشريفيّة ، وهو الأقوى ؛ لتواتر من رآه عليه السلام .

        ---- انتهى ---

        واقول
        بنائا على ما سبق فان الرواية سندا يمكن تقييمه انه جيدا بالعموم .
        ان الرواية كمتن ثابت ومعتمد بالعموم - ولكن لعله اختلف في فهم القصد والمعنى من كلمة " المشاهدة " وما اتفقت عليه اغلب علماء الملة هو متعلقها بالسفارة الخاصة . وهو بحد ذاته متفق عليه عند الجميع الا لعله من شذ . وحسب فهمي وتدقيقي الخاص هو كذالك ايضا . وان السفارة الخاصة \ الوساطة سوف تبقى غير مفعلة حتى ياتي يوم انكسارها وبحدود الشرطين التي جائت في التوقيع الاخير وهما تحقق خروج السفياني والصيحة وكما اشرنا اليه سابقا

        لذالك اخي الكريم الممهدون قولكم السابق في الرد على الرواية والذي كان :
        ما تستندون اليه من توقيع ليس ثابت لا سندا ولا متنا عند اهل التحقيق.
        لا اعلم من اين نقلتموه او كيف تجدون له مخرج من بعد التوضيح اعلاه .

        بل ان علماء وباحثي الشيعة وما عليه الان الكل لعله متفق انّ الامة لا يوجد بينها وبين امامها الغائب سفير واسطة كما الحال زمن الغيبة الصغرى - وانه لا يمكن تحقق هذا الامر الا بتحقق الظهور نفسه والذي سيرافقه طبعا تحقق الشرطين المذكورين وهما خروج السفياني والصيحة .
        وعدى ذالك فان تاويل الفهم لبعض السنن القرانية والمنطق يجب ان لا يعترض ويتقاطع مع هذا الثابت المهم .
        نعم سيكون هناك سفراء بعد الظهور \ الصيحة وقبيل الخروج هذا ما جاء في الروايات ويمكن الثقة به حتى منطقيا في الفهم - واما قبل ذالك فلا دليل عليه من الروايات ولا يكفي كل ما ذكرتموه كدليل ( وان ورد في الروايات ان للمهدي ع سنن من بعض الانبياء والرسل تم ذكرها في حيثيات معينة ولم تذكر حيثيات الرسل الممهدين في قضيته وكما تستظهروه بانه سيشابه السفراء الخاصين زمن الغيبة الصغرى . علما القضية المهدوية فيها خصوصيات بعضها غيبي في حكمته ) . بل لعله هنا سيفتح لنا باب محذور ويشكل ارباك من خلال استفادة الادعياء للسفارة كاصحاب الدعوات الكاذبة لليماني وغيرهم وكما شهدناه في السنوات الاخيرة وحتى يومك . لانه سيكون لهم من مثل هكذا طرح سبب فكري يستنبط لهم امكانية وجود السفراء قبل الظهور ولا نعلم المدة الفاصلة بدقة - فتامل
        .

        والسلام عليكم
        لا إله إلا الله محمد رسول الله
        اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
        الباحــ الطائي ـث

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X