السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من كتاب ضياء الصالحين ص399
ذكر علي بن ابراهيم في تفسيره أنه لما دعا النبي يوسف (ع)
بهذا الدعاء في الجب جعل الله له الجب فرجا ومن كيد المرأة مخرجا
وملكه مصر من حيث لا يحتسب, وهو:
اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا اله الا أنت المنان بديع السموات والأرض ياذا الجلال و الاكرام
أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي من أمري فرجا وخرجا من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب
ومن كتاب زبدة البيان أنه (ع) وضع خده في الجب على الأرض وقال(ع):
اللهم ان ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك, فاني أتوجه اليك بوجه آبائي الصالحين: ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب.
فقيل للأمام الصادق (ع): أندعوابهذا الدعاء؟
فقال(ع): بل قولوا:
اللهم ان كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فاني أتوجه اليك بوجه نبيك نبي الرحمه, وعلي وفاطمة, والحسن والحسين, والأئمة عليهم السلام, واسألوا حوائجكم
نسالكم الدعاء
تعليق