من خصائص أسلوب القرآن ضرب الأمثال (وَلقَدْ ضَرَبْنا للنَّاسِ فِي هذا القُرآنَ مِنْ كُلٍّ مثلٍ لَعَلَهُم يَتَذكرون ) الزمر (27)
وذلك للتذكير والوعظ والاعتبار والتقرير وتقريب المراد للعقل في تصويره بصورة المحسوس لأن ذلك أثبت في الأذهان واسرع إلى إقناع الوجدان
وأمثال القرآن قسمان ، قسم ظاهر، مصرح به بما مثل الله به حال المنافقين بقوله (مَثَلَهُم كَمَثَلِ الذي اسْتَوقَدَ ناراً فَلمَّا أضَآءتْ ما حولَه ذَهَبَ اللهُ بنُورِهم وتَرَكَهُم في ظُلُماتٍ لا يُبْصِرون)
وقسم كامن مثل قوله تعالى( بَلْ كَذَّبُوا بما لَمْ يُحيطوا بِعلمِهِ)
وهو كالمثل المتداول(من جهل شيئا عاداه)
وقوله تعالى (وَمَا نَقَمُوا إلاَّ أَنْ أَغْنَاهُم اللهُ ورَسُولَهُ مِنْ فَضْلِهِ)
وهوبمعنى المثل المتداول(إتق شر من أحسنت إليه)
وكقوله تعالى (قَالَ أَوَلَمْ تُؤمِنْ قَالَ بَلى وَلكِن ليَطْمَئِنَّ قَلْبِي)
وهو كالمثل المعروف (ليس الخبر كالعيان)
وقوله تعالى(وَالذّينَ إذا أَنْفَقُوا لَم يُسرفوا ولمْ يَقْتُروا وَكانَ بَيْنَ ذلكَ قواما)
وهو كالمثل المعروف( خير الأمور أوساطها)
وقوله تعالى (مَنْ يَعْمَلْ سُوءَاً يُجْزَ به) وهو كالمثل (كما تدين تدان )
وفي القرآن ألفاظ أخرى تجري مجرى المثل مثل قوله تعالى
(لَيْسَ لها مِنْ دونِ اللهِ كاشفة )
(وَلا يَحيقُ المَكْرُ السَّيئُ إلاّ بأهلهِ)
(وَما على الرَّسُولُ إلاّ البلاغُ )
(هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلاّ الإحسان )
و(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ على شاكِلَتِه)
و(عسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُم )
و(لا يَسْتَوي الخَبيثُ والطَّيِبْ)
و(وَلَو عَلِمَ اللهُ فِيِهِم خَيراً لأَسْمَعَهُم )
(وذَكِّر فإِنَّ الذّكرى تَنْفَعُ المُؤْمنين)
( الطَّيِبُونَ للطَّيِبَات )
(ذلِكَ بما قَدَّمَتْ يَداك)
(ألَيْسَ الصُّبُحُ بِقَريب )
(كُلُّ حِزْبٍ بما لَدَيهِم فَرِحون)
(لا يُكلفُ اللهُ نفساً إلا وسعَها )
وذلك للتذكير والوعظ والاعتبار والتقرير وتقريب المراد للعقل في تصويره بصورة المحسوس لأن ذلك أثبت في الأذهان واسرع إلى إقناع الوجدان
وأمثال القرآن قسمان ، قسم ظاهر، مصرح به بما مثل الله به حال المنافقين بقوله (مَثَلَهُم كَمَثَلِ الذي اسْتَوقَدَ ناراً فَلمَّا أضَآءتْ ما حولَه ذَهَبَ اللهُ بنُورِهم وتَرَكَهُم في ظُلُماتٍ لا يُبْصِرون)
وقسم كامن مثل قوله تعالى( بَلْ كَذَّبُوا بما لَمْ يُحيطوا بِعلمِهِ)
وهو كالمثل المتداول(من جهل شيئا عاداه)
وقوله تعالى (وَمَا نَقَمُوا إلاَّ أَنْ أَغْنَاهُم اللهُ ورَسُولَهُ مِنْ فَضْلِهِ)
وهوبمعنى المثل المتداول(إتق شر من أحسنت إليه)
وكقوله تعالى (قَالَ أَوَلَمْ تُؤمِنْ قَالَ بَلى وَلكِن ليَطْمَئِنَّ قَلْبِي)
وهو كالمثل المعروف (ليس الخبر كالعيان)
وقوله تعالى(وَالذّينَ إذا أَنْفَقُوا لَم يُسرفوا ولمْ يَقْتُروا وَكانَ بَيْنَ ذلكَ قواما)
وهو كالمثل المعروف( خير الأمور أوساطها)
وقوله تعالى (مَنْ يَعْمَلْ سُوءَاً يُجْزَ به) وهو كالمثل (كما تدين تدان )
وفي القرآن ألفاظ أخرى تجري مجرى المثل مثل قوله تعالى
(لَيْسَ لها مِنْ دونِ اللهِ كاشفة )
(وَلا يَحيقُ المَكْرُ السَّيئُ إلاّ بأهلهِ)
(وَما على الرَّسُولُ إلاّ البلاغُ )
(هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلاّ الإحسان )
و(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ على شاكِلَتِه)
و(عسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُم )
و(لا يَسْتَوي الخَبيثُ والطَّيِبْ)
و(وَلَو عَلِمَ اللهُ فِيِهِم خَيراً لأَسْمَعَهُم )
(وذَكِّر فإِنَّ الذّكرى تَنْفَعُ المُؤْمنين)
( الطَّيِبُونَ للطَّيِبَات )
(ذلِكَ بما قَدَّمَتْ يَداك)
(ألَيْسَ الصُّبُحُ بِقَريب )
(كُلُّ حِزْبٍ بما لَدَيهِم فَرِحون)
(لا يُكلفُ اللهُ نفساً إلا وسعَها )
تعليق