بــالأحـزان يـصـرخ عـلـي يـصرخ لسان المرتضى بصوت الفجيعه صـرخة تفِت صَم الصخر حيدر عِلنها مـو بالأرض وسط القلب حيدر دفنها يالهادي يصرخ لا عِشِت هالدنيا بعدك قـوم و تـلقى وديعتك من هذا لحدك نـعـش الـوديعة يالنبي بقربك دفنته و اقـطَعِت قلبي و عالكفن بيدي نثرته عـيـوني شبه غيث السما تناثر دمعها بـاريـنا لا شك من دِعَت بنتك سمعها |
و الــعــبــرات دم تـهـلـي هـالـليلة ردَّت يا رسول الله الوديعه و بـجـبـدته التنثر جَمُر فصَّل كفنها و بوسع صبره انفتحت جروحه الوسيعه هـاي الأمانة استرجعت هاليلة عندك و عـلـيها طوفان الجفن طافح نجيعه و دلالـي كـافـور و سِدِر الها جعلته و بـموتتها جن طاحت قواعدنه الرفيعه أبجي على فقد الطاهرة الكسروا ضلعها مـظـلـومة و المظلومة دعوتها سريعه |
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
تعليق