إن السعادة الحقيقية في البيوت لا يمكن ألبتة أن تتحقق إلا في ظلال منهج الله،
وفي رحاب هدي الحبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
كيف تتملك مفاتيح قلبه؟
أولاً: حسن الخلق:
أن النجاح والاستمرار، والسكن والاستقرار، وهدوء النفس وراحة البال، وراءه زوجة صالحة تقية
عرفت كيف تسعد زوجها،
نجحت
في أن تحول البيت إلى جنة خضراء، يسعد الزوج حينما يأوي إلىها تتبدد كل
همومه وأحزانه وآلامه وهو في ظلال هذه الجنة، وإلى جواره زوجة طيبة تضمد
جراحه، وتسكن آلامه بحسن خلقها،إن حسن الخلق من أجمل الزينة التي تتحلى به
المرأة لزوجها، وإن حسن الخلق هو أقصر طريق لتأسر فيه الزوجة قلب زوجها
في أن تحول البيت إلى جنة خضراء، يسعد الزوج حينما يأوي إلىها تتبدد كل
همومه وأحزانه وآلامه وهو في ظلال هذه الجنة، وإلى جواره زوجة طيبة تضمد
جراحه، وتسكن آلامه بحسن خلقها،إن حسن الخلق من أجمل الزينة التي تتحلى به
المرأة لزوجها، وإن حسن الخلق هو أقصر طريق لتأسر فيه الزوجة قلب زوجها
ثانياً: الرضا بما قسم الله جل وعلا،
فإن الرضا بما قسم الله كنز ثمين يجعل من بيت الزوجية جنة ولو كان فقيراً،
فإن
رأى الزوج زوجته راضية بما قسم الله لها لا تتضجر ولا تتسخط على قدر الله،
ولا تشكو زوجها لأهلها بل تستر عليه عيبه، وتعيش في أمن وأمان، ورضاً
واطمئنان.
رأى الزوج زوجته راضية بما قسم الله لها لا تتضجر ولا تتسخط على قدر الله،
ولا تشكو زوجها لأهلها بل تستر عليه عيبه، وتعيش في أمن وأمان، ورضاً
واطمئنان.
يسعد قلبه، وينشرح صدره، ويعيش في غاية السعادة والطمأنينة مع هذه الزوجة
بسيارة فارهة، وبأثاث فاخر، وإنما انظري إلى أهل العاهات، انظري إلى أصحاب
الأمراض والأعذار، انظري إلى الفقراء والمساكين والمشردين، والمطرودين
والمحرومين!
الأمراض والأعذار، انظري إلى الفقراء والمساكين والمشردين، والمطرودين
والمحرومين!
ثالثاً: الوفاء:
فالوفاء خلق جميل، وكنز ثمين، فالأيام دول،
فكم من غني أصبح فقيراً؟ وكم من عزيز أصبح ذليلاً؟ وكم من قوي أصبح ضعيفاً؟! فالزوج قد تنزل به المحن والمصائب،
وهنا
يظهر معدن الزوجة الصالحة الوفية التي تقف إلى جوار زوجها في كل ضيق
ومصيبة، وتخفي عيوب الزوج وتستر ذنوبه، ولا تنسى أيام الغنى، وأيام القوة
والصحة والسعة،
وتردد دوماً قول الله جل وعلا: { وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ } [البقرة:237]،
وتنظر
إلى زوجها نظرة رحمة وأدب، ونظرة حنان وتواضع، وهي تقول له: أبشر أيها
الزوج الحبيب! أنا لا أنسى أنك فعلت كذا وكذا وقدمت لي كذا وكذا ثم تذكره
بقول ربها: { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ } [الرحمن:60].
فالوفاء خلق جميل، وكنز ثمين، فالأيام دول،
فكم من غني أصبح فقيراً؟ وكم من عزيز أصبح ذليلاً؟ وكم من قوي أصبح ضعيفاً؟! فالزوج قد تنزل به المحن والمصائب،
وهنا
يظهر معدن الزوجة الصالحة الوفية التي تقف إلى جوار زوجها في كل ضيق
ومصيبة، وتخفي عيوب الزوج وتستر ذنوبه، ولا تنسى أيام الغنى، وأيام القوة
والصحة والسعة،
وتردد دوماً قول الله جل وعلا: { وَلا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ } [البقرة:237]،
وتنظر
إلى زوجها نظرة رحمة وأدب، ونظرة حنان وتواضع، وهي تقول له: أبشر أيها
الزوج الحبيب! أنا لا أنسى أنك فعلت كذا وكذا وقدمت لي كذا وكذا ثم تذكره
بقول ربها: { هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ } [الرحمن:60].
فوالله
إن الزوجة الوفية تأسر بوفائها قلب زوجها، وتحول بوفائها الفقر في البيت
إلى غنى، والمرض إلى صحة، بل والضيق إلى سعة، بل والأزمات والمشكلات إلى
لحظات طيبة ندية.
ما أحلى الوفاء!
وما أقبح الجحود! وما أقبح المرأة الجاحدة! التي تجحد فضل زوجها وكرمه!!
إن الزوجة الوفية تأسر بوفائها قلب زوجها، وتحول بوفائها الفقر في البيت
إلى غنى، والمرض إلى صحة، بل والضيق إلى سعة، بل والأزمات والمشكلات إلى
لحظات طيبة ندية.
ما أحلى الوفاء!
وما أقبح الجحود! وما أقبح المرأة الجاحدة! التي تجحد فضل زوجها وكرمه!!
رابعاً: طاعة الزوج المطلقة في غير إثم ولا معصية:
فيجب
على الزوجة المسلمة وجوباً أن تمتثل أمر الزوج، وأن تقف عند الحدود التي
حدها لها زوجها،
على الزوجة المسلمة وجوباً أن تمتثل أمر الزوج، وأن تقف عند الحدود التي
حدها لها زوجها،
وأحذر
الزوجة المسلمة من العصيان والجدال والمراء، وطول الحوار وكثرة الكلام،
لاسيما إن كان زوجها مغضباً، ولاينبغي أن تستغل الزوجة لين الزوج أو دينه،
بل يجب على الزوجةأن تطيع زوجها،
الزوجة المسلمة من العصيان والجدال والمراء، وطول الحوار وكثرة الكلام،
لاسيما إن كان زوجها مغضباً، ولاينبغي أن تستغل الزوجة لين الزوج أو دينه،
بل يجب على الزوجةأن تطيع زوجها،
خامساً: الأنوثة والزينة:
إن من أعظم مفاتيح قلب الزوج الأنوثة والزينة والتطيب،
ومما
لا شك فيه أن مما يؤثر في قلب الزوج: أن يرى الزوج امرأته في كل لحظة
جميلة طيبة نظيفة، لاسيما ونحن نعيش الآن زماناً كثرت فيه الفتن: فتن
المتبرجات! فتن الكاسيات! فتن العاريات!
لا شك فيه أن مما يؤثر في قلب الزوج: أن يرى الزوج امرأته في كل لحظة
جميلة طيبة نظيفة، لاسيما ونحن نعيش الآن زماناً كثرت فيه الفتن: فتن
المتبرجات! فتن الكاسيات! فتن العاريات!
سادساً: إكرام أهل الزوج
إكرام أهل الزوج، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى، ومن حسن العشرة
إكرام أهل الزوج، وهذا من باب التعاون على البر والتقوى، ومن حسن العشرة
سابعاً:الاهتمام بنظافة وجمال البيت:
ثامناً: الاهتمام بتربية الأولاد:
ثامناً: الاهتمام بتربية الأولاد:
تعليق