بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
* عن الإمام الصادق عليه السلام : هي فاطمة الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى 1 .
* الإمام الحسين عليه السلام : أمي ـ فاطمة ـ خير منّي 2 .
* الإمام الحسن العسكري : وهي ـ فاطمة ـ حجة علينا 3 .
* عن علي عليه السلام : دخلت يوماً منزلي فاذا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره ، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين ، أنتما كفتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفتان إلاّ باللسان ، ولا يقوم اللسان إلاّ على الكفتين . . . أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة 4 .
* روي عن مجاهد ، أنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله 5 .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فاطمة بهجة قلبي ، وأبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلف عنه هوى 6 .
* روي عن سعد بن أبي وقاص ، أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني . فاطمة أعز البرية عليّ 7 .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً 8 .
* قال النبي صلى الله عليه وآله : يا فاطمة ؛ ابشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين ، وعلى نساء الإسلام وهو خير الدين 9 .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة 10 .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنما سميت ابنتي فاطمة ، لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار 11 .
* قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا سلمان ؛ من أحب فاطمة بنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار .
يا سلمان : حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن أيسر ذلك المواطن : الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه إبنتي فاطمة رضيتُ عنه ، ومن رضيتُ عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه غضبتُ عليه ، ومن غضبتُ عليه غضب الله عليه .
يا سلمان ؛ ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها 12 .
* قال الإمام علي عليه السلام عن فاطمة عليها السلام : " فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز و جل ، ولا أغضبتني ولا عَصَت لي أمراً ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان 13 .
1. من فقه الزهراء عليها السلام عن امالي الطوسي ، ج2 ، ص280 .
2. الإرشاد للشيخ المفيد ، ص232 ، ط بيروت .
3. تفسير اطيب البيان ، ج13 ، ص225 .
4. كشف الغمة ، ج1 ، ص506 .
5. علي بن احمد المالكي الشهير بابن الصباغ ، الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة عليهم السلام ، ص146 .
6. الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام ، ج 2 ، ص 66 .
7. الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ، ج43 ، ص30 .
8. الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص68 .
9. الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ، ج43 ، ص36 .
10. الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ج43 ، ص37 .
11. الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص58 .
12. الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص67 .
13. الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ج43 ، ص134 .
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
* عن الإمام الصادق عليه السلام : هي فاطمة الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى 1 .
* الإمام الحسين عليه السلام : أمي ـ فاطمة ـ خير منّي 2 .
* الإمام الحسن العسكري : وهي ـ فاطمة ـ حجة علينا 3 .
* عن علي عليه السلام : دخلت يوماً منزلي فاذا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه ، والحسين عن يساره ، وفاطمة بين يديه ، وهو يقول : يا حسن ويا حسين ، أنتما كفتا الميزان وفاطمة لسانه ، ولا تعدل الكفتان إلاّ باللسان ، ولا يقوم اللسان إلاّ على الكفتين . . . أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة 4 .
* روي عن مجاهد ، أنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وآله وهو آخذ بيد فاطمة ، فقال : من عرف هذه فقد عرفها ، ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد ، وهي بضعة مني ، وهي قلبي وروحي التي بين جنبي ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله 5 .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : فاطمة بهجة قلبي ، وأبناها ثمرة فؤادي ، وبعلها نور بصري ، والأئمة من ولدها أمناء ربي وحبله الممدود بينه وبين خلقه ، من اعتصم به نجا ، ومن تخلف عنه هوى 6 .
* روي عن سعد بن أبي وقاص ، أنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : فاطمة بضعة مني ، من سرها فقد سرني ، ومن ساءها فقد ساءني . فاطمة أعز البرية عليّ 7 .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً 8 .
* قال النبي صلى الله عليه وآله : يا فاطمة ؛ ابشري فإن الله تعالى اصطفاك على نساء العالمين ، وعلى نساء الإسلام وهو خير الدين 9 .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فاطمة سيدة نساء أهل الجنة 10 .
* قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنما سميت ابنتي فاطمة ، لأن الله فطمها وفطم من أحبها من النار 11 .
* قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا سلمان ؛ من أحب فاطمة بنتي فهو في الجنة معي ، ومن أبغضها فهو في النار .
يا سلمان : حب فاطمة ينفع في مأة من المواطن أيسر ذلك المواطن : الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمن رضيت عنه إبنتي فاطمة رضيتُ عنه ، ومن رضيتُ عنه رضي الله عنه ، ومن غضبت عليه غضبتُ عليه ، ومن غضبتُ عليه غضب الله عليه .
يا سلمان ؛ ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً ، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها 12 .
* قال الإمام علي عليه السلام عن فاطمة عليها السلام : " فو الله ما أغضبتها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عز و جل ، ولا أغضبتني ولا عَصَت لي أمراً ، ولقد كنت أنظر إليها فتنكشف عني الهموم والأحزان 13 .
----------------------------
1. من فقه الزهراء عليها السلام عن امالي الطوسي ، ج2 ، ص280 .
2. الإرشاد للشيخ المفيد ، ص232 ، ط بيروت .
3. تفسير اطيب البيان ، ج13 ، ص225 .
4. كشف الغمة ، ج1 ، ص506 .
5. علي بن احمد المالكي الشهير بابن الصباغ ، الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة عليهم السلام ، ص146 .
6. الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين والأئمة من ذريتهم عليهم السلام ، ج 2 ، ص 66 .
7. الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ، ج43 ، ص30 .
8. الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص68 .
9. الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ، ج43 ، ص36 .
10. الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ج43 ، ص37 .
11. الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص58 .
12. الشيخ إبراهيم بن محمد الجويني ، فرائد السمطين ، ج2 ، ص67 .
13. الشيخ محمد باقر المجلسي ، بحار الأنوار ج43 ، ص134 .
تعليق