إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علاقة المحارم فيما بينهم داخل الإسرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرعلى الموضوع المهم

    الله يبارك بك ويوفقكم لكل خير وشكرا على مروركم علينا وتنوير موضوعنا بطلتكم

    تعليق


    • #12
      التعامل مع زوج الأخت
      فأحبُّ أن أنبِّه على مسألةٍ قد تخفى على بعض الناس؛ وهي أن زوجَ الأختِ رجلٌ أجنبيٌّ عن أختِ زوجته، شأنُه في ذلك شأن بقيَّة الرجال الأجانب، فإن قيل: فإن الله قد قال في آية المحرَّمات من النساء: {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 23].
      فالجواب: أن الآية الكريمة ذكرتِ المحرَّمات من النساء، ومنه ما يحرم الجمع بين الأختين بالمصاهرة، فكلُّ واحدةٍ منهن وحدَها مباحةٌ، واجتماعُهما ليس مباحًا، ولا يدل هذا على أن زوج الأخت مَحْرَم لها، فإذا كان كذلك، فالواجبُ على أختِ الزوجة أن تتعامل مع زوج أختها كما تتعاملُ مع غيرِه من الرجال الأجانب؛ فلا يحلُّ لها أن يخلوَ بها؛ عن ابن عباس أن النبي قال: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ إلا ومعها ذو مَحْرَم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي مَحْرَم" وقال -صلى الله عليه وآله وسلم: "ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلونَّ بامرأة ليس معها ذو مَحْرَم منها، فإن ثالثَهما الشيطان" .
      وكذلك يدخل أيضا في كيفية التعامل مع زوج الاخت ما ذكرت سابقا في المشاركة للاخت الفاضلة خادمة الساقي وكانت على شكل نقاط

      تعليق


      • #13
        الاخ الفاضل الشاب المؤمن وفقك الله على هذا الموضوع

        عندما كنا صغار لم نفهم معنى التضحية ولم نفهم معنى الحرص ولم نفهم معنى خوف الاباء علينا
        ولكن عندما كبرنا وصلنا الى مرحلة الابوة عرفنا ذلك وعرفنا معاناة الاهل ساعدهم الله على الرغم من عدم توفر التكنلوجيا الحديثة فبدانا الان نعاني بما كانوا يعانون منه فعلا ان موضوع التربية شيء صعب جدا والحفاظ على الابناء اصعب ولكن لابد ان نتقبل هذا الشيء ونحاول ان نصادق اولادنا ونكون قريبين منهم لانهم ان صادقناهم يمكننا ان نفهمهم ان مانقوم به هو من اجلهم ولمصلحتهم وخصوصا البنات لابد ان تفهم ان ابن العم وابن الخال هم اجانب ونحاول ان ندربهن من الصغر على ارتداء الحجاب امامهم وعدم مصافحتهم من الصغر لان التعلم م من الصغر كالنقش على الحجر وهذا ما جربته شخصيا يوم امس حيث كانت معي ابنتي البالغة من العمر عشر سنين وعند رجوعنا من السوق صادفني احد اقاربي وسلم علينا فسلم على بنتي ومد يده للمصافحة لانه يعتبرها صغيرها فامتنعت لانها تعرف انها اصبحت بالغة فتفاجا وانحرج من الموقف ولكن ذللت الموقف وقلت له انها بالغة وتقول حرام ذلك فبارك بها بعد خجله من الموقف وباركت بها لانها صراحة افرحتني بهذا الموقف
        فلابد من ان نبين الاحكام الشرعي دون الجبر ولكن نشعرهم ان مخالفتها لاترضي الرب

        اشكر اخي على هذه المعلومات وهذا الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك

        تقبل مروري المتواضع ولاتنساني واهلي من الدعاء بحسن العاقبة
        sigpic

        لاتسألني من انا والأهل أين
        هاك أسمي خادماً أم البنين

        تعليق


        • #14
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          وفقكم الله للخير والسداد اخي الواعي (الشاب المؤمن )

          ونشكر كل من رد على هذا الموضوع الراقي وشكرنا للاخت خادمة الساقي التي سبقتنا

          بالرد متكرمة وماجوره لردها الواعي

          ولاننا نعاني كثيرا من الانحراف الذي يكون اول منشوه من الاسره

          لانها الحاضنه الاولى للطفل والتي تزرع فيه كل قيم الفضيله والصلاح

          والصح والخطا من العادات ومن بعد ذلك يكون خروجه الى المجتمع

          بدخوله الى المدرسه اولا وبعدها تدرجه في الدراسه او العمل .....

          المهم لدينا هو المنبت الاول للبذور التي نزرعها في نفوس اولادنا

          ولذلك حدد الشارع المقدس الكثير من الامور وانزلها في كتابه الحنيف ومنها :

          **استئذان الاطفال عند الدخول على الاهل بثلاث اوقات خشية من مشاهدتهم للبس او وضع

          يطبع في شخصيتهم صوره من صور اللذة والشهوة

          **الملبس في العائله محدد فما للزوج يلبس للزوج وما للعائله للعائله

          فلا نتجاوز الحدود بذلك ونقول (عمي وخالي وابني )

          **الاقارب ليسوا من المحارم (وزوج الاخت وابن العم وابن الخال والحما )

          هم محارم فلا نخلط الامور بالجلسات العائليه المفتوحه والسفرات والنزهات بالضحك وغيرها من اوجه الحرام

          **في المجتمع العشائري خاصه يجب الالتفات الى مفردات الحجاب وحدوده وكذلك في كل مكان بشكل عام

          ان لايجرفنا التحرر بتياره الغربي ومده اليهودي ليزرع قيم منبوذه لدينا ويميت قيم الاسلام وتعاليمه فينا

          بارك الله بكم وبطرحكم ثبتنا الموضوع للفائده والاهميه واختاروه متفضلين الاخوة في المنتدى (موضوعا للنقاش )

          سدد الله الجميع لمرضاته وطاعته






          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة احمد الحجي مشاهدة المشاركة
            الاخ الفاضل الشاب المؤمن وفقك الله على هذا الموضوع

            عندما كنا صغار لم نفهم معنى التضحية ولم نفهم معنى الحرص ولم نفهم معنى خوف الاباء علينا
            ولكن عندما كبرنا وصلنا الى مرحلة الابوة عرفنا ذلك وعرفنا معاناة الاهل ساعدهم الله على الرغم من عدم توفر التكنلوجيا الحديثة فبدانا الان نعاني بما كانوا يعانون منه فعلا ان موضوع التربية شيء صعب جدا والحفاظ على الابناء اصعب ولكن لابد ان نتقبل هذا الشيء ونحاول ان نصادق اولادنا ونكون قريبين منهم لانهم ان صادقناهم يمكننا ان نفهمهم ان مانقوم به هو من اجلهم ولمصلحتهم وخصوصا البنات لابد ان تفهم ان ابن العم وابن الخال هم اجانب ونحاول ان ندربهن من الصغر على ارتداء الحجاب امامهم وعدم مصافحتهم من الصغر لان التعلم م من الصغر كالنقش على الحجر وهذا ما جربته شخصيا يوم امس حيث كانت معي ابنتي البالغة من العمر عشر سنين وعند رجوعنا من السوق صادفني احد اقاربي وسلم علينا فسلم على بنتي ومد يده للمصافحة لانه يعتبرها صغيرها فامتنعت لانها تعرف انها اصبحت بالغة فتفاجا وانحرج من الموقف ولكن ذللت الموقف وقلت له انها بالغة وتقول حرام ذلك فبارك بها بعد خجله من الموقف وباركت بها لانها صراحة افرحتني بهذا الموقف
            فلابد من ان نبين الاحكام الشرعي دون الجبر ولكن نشعرهم ان مخالفتها لاترضي الرب

            اشكر اخي على هذه المعلومات وهذا الموضوع الرائع جعله الله في ميزان حسناتك

            تقبل مروري المتواضع ولاتنساني واهلي من الدعاء بحسن العاقبة

            أخي الغالي أحمد الحجي مشاركة جميلة جدا
            وهذا أن دل أنما يدل على تربية الأولاد على النهج الإسلامي المبارك وهذه خطوة رائعة نحوا التكامل والرقي والنهوض بالمجتمع نحو الخير والصلاح واعلم أخي
            يظنّ بعض الناس أنّ صغر سنّ الأولاد يسمح لهم بهامش كبير من التعاطي بلا حساب، على أساس أنّ الأولاد في هذه المرحلة لا يتأثّرون بنوعيّة التعامل معهم، إلاّ أنّ ما ورد في النصوص الدينيّة هو أنّ الطفل يكون شديد التأثّر والتلقّي، في سنواته الأولى ممّا يكون له أثر في تكوّن شخصيّته في المستقبل؛ لذا دعا الإسلام إلى اجتناب جملة من الأمور في التعامل مع الأولاد، نذكر منها:
            العلاقة الخاصّة أمام الطفل
            ومن الأمور التي حذَّر منها الإسلام هو ممارسة العلاقة الخاصّة بين الزوجين وفي المكان ولد يراهما ويسمعهما، فإن ذلك يُفسد الولد في مستقبله وقد يحوّله إلى زان. فعن الإمام الصادق عليه السلام: "لا يجامع الرجل امرأته ولا جاريته وفي البيت صبيّ، فإنّ ذلك ممّا يورث الزنا". وعن النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: "والذي نفسي بيده لو أنّ رجلاً غشي امرأته وفي البيت صبيّ مستيقظ يراهما، ويسمع كلامهما ونفَسَهما، ما أفلح أبداً، إن كان غلاماً كان زانياً أو جارية كانت زانية".

            دعوة إلى الحياء
            لذا دعا الدين الحنيف إلى الحياء من الآخرين عند العلاقة الخاصّة، فعن النبيّ عيسى عليه السلام: "إذا قعد أحدكم في منزله فليُرخِ عليه ستره، فإنّ الله تعالى قسم الحياء كما قسم الرزق". ومن الحكم اللطيفة ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "تعلّموا من الغراب ثلاث خصال، استتارَه بالسّفاد، وبكورَه في طلب الرزق، وحذرَه". "من أحضانكنَّ أيتها النساء يجب أن تكون الانطلاقة، في أحضانكنَّ يجب أن يتربّى الأطفال تربية إسلاميّة صحيحة؛ لأنّ الطفل ينشأ في أحضانكنَّ، ويبقى ملازماً لكنَّ، ونظره وسمعه مشدودان إليكنَّ، فإن سمع أمّه تكذب قد يصبح كذَّاباً، أمّا إذا رأى الأمَّ إنساناً سويّاً، والأب رجلاً صالحاً فسيكون رجلاً صالحاً"

            س / ما هو رأيك أخي العزيز هل من الصحيح ممارسة العلاقة الخاصة بين الزوجين امام الأطفال ؟
            س / ماهو الأثر المترتب على ذلك ؟
            س / وهل هي نوع من انواع التربية أم لا ؟

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام الخدر مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              وفقكم الله للخير والسداد اخي الواعي (الشاب المؤمن )

              ونشكر كل من رد على هذا الموضوع الراقي وشكرنا للاخت خادمة الساقي التي سبقتنا

              بالرد متكرمة وماجوره لردها الواعي

              ولاننا نعاني كثيرا من الانحراف الذي يكون اول منشوه من الاسره

              لانها الحاضنه الاولى للطفل والتي تزرع فيه كل قيم الفضيله والصلاح

              والصح والخطا من العادات ومن بعد ذلك يكون خروجه الى المجتمع

              بدخوله الى المدرسه اولا وبعدها تدرجه في الدراسه او العمل .....

              المهم لدينا هو المنبت الاول للبذور التي نزرعها في نفوس اولادنا

              ولذلك حدد الشارع المقدس الكثير من الامور وانزلها في كتابه الحنيف ومنها :

              **استئذان الاطفال عند الدخول على الاهل بثلاث اوقات خشية من مشاهدتهم للبس او وضع

              يطبع في شخصيتهم صوره من صور اللذة والشهوة

              **الملبس في العائله محدد فما للزوج يلبس للزوج وما للعائله للعائله

              فلا نتجاوز الحدود بذلك ونقول (عمي وخالي وابني )

              **الاقارب ليسوا من المحارم (وزوج الاخت وابن العم وابن الخال والحما )

              هم محارم فلا نخلط الامور بالجلسات العائليه المفتوحه والسفرات والنزهات بالضحك وغيرها من اوجه الحرام

              **في المجتمع العشائري خاصه يجب الالتفات الى مفردات الحجاب وحدوده وكذلك في كل مكان بشكل عام

              ان لايجرفنا التحرر بتياره الغربي ومده اليهودي ليزرع قيم منبوذه لدينا ويميت قيم الاسلام وتعاليمه فينا

              بارك الله بكم وبطرحكم ثبتنا الموضوع للفائده والاهميه واختاروه متفضلين الاخوة في المنتدى (موضوعا للنقاش )

              سدد الله الجميع لمرضاته وطاعته






              الأخت خادمة ام الخدر
              المشرفة الموقرة ان مشاركتكِ لها الأثر الكبير في نفوسنا وقد أحاطت بأشياء جميلة جدا تدل على وعيكِ التام لما يطرح
              وأشكركِ جزيل الشكر وأحب أن أضيف لكم أيضا بعض الكلام الذي أن شاء الله يكون فيه الفائدة الكبيرة لمن يقرأ ويتمعن بالقراءة وسأجعلها تحت عنوان

              الوقاية من الانحراف الجنسي
              الانحراف الجنسي من أخطر أنواع الانحرافات التي تؤدي إلىٰ تدمير المجتمع من جميع النواحي ، المادية والصحية والعاطفية والاخلاقية ، ولهذا أبدىٰ الإسلام عناية خاصة بالوقاية منه قبل الحدوث وعلاجه بعده ، وتربية الاطفال علىٰ العفّة من أهم المسؤوليات الملقاة علىٰ عاتق الوالدين ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌ وآله‌ وسلم : « من حق الولد علىٰ والده أن يحسن اسمه اذا ولد وأن يعلمّه الكتابة اذا كبر ، وان يعفّ فرجه اذا أدرك ».
              والتربية علىٰ العفّة تستلزم الوقاية من الانحراف في مرحلة ما قبل البلوغ.
              وأوّل بوادر الوقاية إبعاد الطفل عن الاثارة الجنسية ، وابعاده عن الاطلاع علىٰ صورتها ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌ وآله‌ وسلم : « والذي نفسي بيده لو أنّ رجلاً غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبداً ، ان كان غلاماً كان زانياً أو جارية كانت زانية ».
              ومن أساليب الوقاية التفريق بين الصبيان اثناء النوم ، قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : « ... وفرّقوا بينهم في المضاجع اذا كانوا ابناء عشر سنين ». مستدرك الوسائل ٢ : ٦٢٦.
              والتفريق بين الصبيان والنساء أكثر ضرورة ، قال الإمام محمد بن علي الباقر عليه‌ السلام : « يفرّق بين الغلمان والنساء في المضاجع اذا بلغوا عشر سنين . وسائل الشيعة ٢٠ : ١٣٣ / ٢ باب ٦٧.

              وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌ وآله‌ وسلم : « الصبي والصبي ، والصبي والصبيّة ، والصبية والصبية يفرّق بينهم في المضاجع لعشر سنين ». مستدرك الوسائل ٢ : ٥٥٨.
              ونهىٰ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه‌ السلام من تقريب الجارية من غير أرحامها اذا بلغت ست سنين فقال : « اذا أتىٰ عليها ست سنين فلا تضعها علىٰ حجرك » مكارم الاخلاق : ٢٢٣.

              ونهىٰ عن تقبيل الصبية فقال : « إذا بلغت الجارية الحرّة ست سنين فلا ينبغي لك أن تقبّلها ».
              سائل الشيعة ٢٠ : ٢٣١ / ١ باب ١٢٨.

              والمقصود هو عدم التقبيل من قبل الغرباء لا الأب أو الأم أو العم أو محارمها وقال صلى‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم : « ... والغلام لا يقبّل المرأة إذا جاز سبع سنين »

              واذا حدث الانحراف الجنسي فيجب استخدام العقوبة للحدّ من تكرار الممارسة ، سئل الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه‌ السلام في غلام صغير ابن عشر سنين زنىٰ بامرأة ، قال : « يجلد الغلام دون الحدّ ».

              ويجب في وقتنا المعاصر منع الصبي عن كلِّ ما يؤدي إلىٰ اثارته من قصص وروايات وصور وما يعرض من أفلام منافية للعفّة ويجب مراقبة الصبيان في خلواتهم وفي علاقاتهم مع الآخرين ، للوقاية من الانحراف الجنسي.

              تعليق


              • #17
                بعض الأسئلة والأجوبة من موقع سماحة السيد السيستاني (دام ظله) أنقلها لكم لحصول الفائدة المترتبة على ذلك متمنيا من الله التوفيق والسداد .
                السؤال: ما هو الواجب ستره للمراة ؟
                الجواب: يجب على المرأة ان تستر شعرها وما عدا الوجه والكفين من بدنها عن غير الزوج والمحارم من البالغين مطلقاً ، بل الأحوط لزوماً ان تتستر عن غير البالغ أيضاً إذا كان مميزاً وأمكن ان يترتب على نظره اليها ثوران الشهوة فيه ، واما الوجه والكفان فيجوز لها ابداؤها إلاّ مع خوف الوقوع في الحرام أو كونه بداعي ايقاع الرجل في النظر المحرم فيحرم الابداء حينئذٍ حتى بالنسبة الى المحارم. هذا في غير المرأة المسنة التي لا ترجوا النكاح واما هي فيجوز لها ابداء شعرها وذراعها ونحوهما مما لا يستره الخمار والجلباب عادة ـ من دون ان تتبرج بزينة.

                السؤال: هل يجوز لبس الشورت أمام زوجة الأخ وهل يجوز لها أن تكشف عن شعرها أمامه وهل يجوز لها كشف ظاهر قدميها؟
                الجواب: زوجة الاخ ليست من المحارم فلا بد من ملاحظة كل الاحكام.

                السؤال: هل يجوز للمسلمة وضع العدسات اللاصقة لغرض التجمّل والظهور بها أمام الرجال الأجانب ( غير المحارم )؟
                الجواب: إذا عدّت زينة لها لم يجز.


                السؤال: هل يجوز السلام باليد على بنات خالي وعمتي وخالتي ؟
                الجواب: لايجوز ولمس غير المحارم حرام .

                السؤال: ما حكم رقص المراة امام المحارم مثل ابن الاخت؟
                الجواب: لا يجوز .

                السؤال: هل يشترط في تغطية القدمين عن المحارم تغطية الجوزة فقط أم كامل القدم؟
                الجواب: كامل القدم.

                التعديل الأخير تم بواسطة الشاب المؤمن; الساعة 05-03-2014, 10:11 PM.

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة الشاب المؤمن مشاهدة المشاركة
                  أخي الغالي أحمد الحجي مشاركة جميلة جدا
                  وهذا أن دل أنما يدل على تربية الأولاد على النهج الإسلامي المبارك وهذه خطوة رائعة نحوا التكامل والرقي والنهوض بالمجتمع نحو الخير والصلاح واعلم أخي
                  يظنّ بعض الناس أنّ صغر سنّ الأولاد يسمح لهم بهامش كبير من التعاطي بلا حساب، على أساس أنّ الأولاد في هذه المرحلة لا يتأثّرون بنوعيّة التعامل معهم، إلاّ أنّ ما ورد في النصوص الدينيّة هو أنّ الطفل يكون شديد التأثّر والتلقّي، في سنواته الأولى ممّا يكون له أثر في تكوّن شخصيّته في المستقبل؛ لذا دعا الإسلام إلى اجتناب جملة من الأمور في التعامل مع الأولاد، نذكر منها:
                  العلاقة الخاصّة أمام الطفل
                  ومن الأمور التي حذَّر منها الإسلام هو ممارسة العلاقة الخاصّة بين الزوجين وفي المكان ولد يراهما ويسمعهما، فإن ذلك يُفسد الولد في مستقبله وقد يحوّله إلى زان. فعن الإمام الصادق عليه السلام: "لا يجامع الرجل امرأته ولا جاريته وفي البيت صبيّ، فإنّ ذلك ممّا يورث الزنا". وعن النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: "والذي نفسي بيده لو أنّ رجلاً غشي امرأته وفي البيت صبيّ مستيقظ يراهما، ويسمع كلامهما ونفَسَهما، ما أفلح أبداً، إن كان غلاماً كان زانياً أو جارية كانت زانية".

                  دعوة إلى الحياء
                  لذا دعا الدين الحنيف إلى الحياء من الآخرين عند العلاقة الخاصّة، فعن النبيّ عيسى عليه السلام: "إذا قعد أحدكم في منزله فليُرخِ عليه ستره، فإنّ الله تعالى قسم الحياء كما قسم الرزق". ومن الحكم اللطيفة ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام: "تعلّموا من الغراب ثلاث خصال، استتارَه بالسّفاد، وبكورَه في طلب الرزق، وحذرَه". "من أحضانكنَّ أيتها النساء يجب أن تكون الانطلاقة، في أحضانكنَّ يجب أن يتربّى الأطفال تربية إسلاميّة صحيحة؛ لأنّ الطفل ينشأ في أحضانكنَّ، ويبقى ملازماً لكنَّ، ونظره وسمعه مشدودان إليكنَّ، فإن سمع أمّه تكذب قد يصبح كذَّاباً، أمّا إذا رأى الأمَّ إنساناً سويّاً، والأب رجلاً صالحاً فسيكون رجلاً صالحاً"

                  س / ما هو رأيك أخي العزيز هل من الصحيح ممارسة العلاقة الخاصة بين الزوجين امام الأطفال ؟
                  س / ماهو الأثر المترتب على ذلك ؟
                  س / وهل هي نوع من انواع التربية أم لا ؟
                  الاخ الفاضل الشاب المؤمن زادك الله ايمانا

                  اكيد اخي الفاضل من الاخطاء التي لاتغتفر هي الممارسة امام الاطفال وان كان بالكلام فلعل البعض يمازح زوجته او يسمعها الكلام الرومانسي بوجود الاطفال وهذا مما يجعل الطفل قابل للانحراف حتى من ناحية الملابس وان كانت الزوجة مستقلة في بيتها الا ان عليها مراعاة الاطفال الموجودين معها قد تقول اريد ان اكون بمنظر يسر الزوج ولكن هذا لا على حساب الاطفال فيكونون الضحية نعم قد تكون هناك معاناة ممن يسكن مع الاهل لانه يسكن في غرفة وقد يكون عنده اطفال ولكن جهد الامكان ان يحافظا على ان لايراهم او يسمعان كلامهم الاطفال وان الاحاديث التي ذكرتها تنهى عن ذلك


                  اما بالنسبة للاثر فقد ذكره اهل البيت عليهم السلام بالاحاديث التي تفضل ونورتنا بها وهي قد تدفع الابن او البنت على الزنا والعياذ بالله

                  اما انها نوع من انواع التربية نعم انها التربية بعينها لان التربية لابالقول فقط وانما بالافعال ايضا وقد تكون مؤثرة اكثر لان من عادة الطفل يقلد الاب او الام في التصرف وفي ادق الامور التي قد يكون غير ملتفت لها فمثلا لو الاب صلى ووقف الابن بجانبه نراه يقلده حتى اذا وضع الاب يده على وجهه يفعل مثله فتارة يكون تصرف خطا بسيط ولكن الابن يعتبر صحيح فتراه بعد فترة يداوم على فعله

                  فعلى الاباء والامهات الالتفات الى هكذا امور لانقاذ اولاهم ولايجعلونهم ضحية تصرفاتهم

                  وفقك الله لكل خير موضوع في غاية الاهمية

                  لاتنساني واهلي من الدعاء بحسن العاقبة
                  sigpic

                  لاتسألني من انا والأهل أين
                  هاك أسمي خادماً أم البنين

                  تعليق


                  • #19
                    اخي الشاب المؤمن اعجبني موضوعك ونحن في الحقيقه بحاجه الى هكذا التفاته خصوصا ونحن نعاني وبشده من هذه الامور من التوعيه وعدم الاخذ بكلامنا فاليوم الشخص المقابل لايتقبل اي شيء ولو نصيحه بل اكثر المراهقين عندما توجهه لامر بسيط كترك الغناء مثلا يرد عليك بافحش الكلام ولايراعي لك حرمه لذا نحن نريد طرق للامر بالمعروف والنهي عن المنكر بسيطه وغير معقده وليس فيها حرج نرجوا ان تفصلها لنا اخي الكريم وتكون من مواضيعك القادمه ان شاء الله
                    أبا الفضل عشقي الازلي
                    sigpic

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة محبه العباس مشاهدة المشاركة
                      اخي الشاب المؤمن اعجبني موضوعك ونحن في الحقيقه بحاجه الى هكذا التفاته خصوصا ونحن نعاني وبشده من هذه الامور من التوعيه وعدم الاخذ بكلامنا فاليوم الشخص المقابل لايتقبل اي شيء ولو نصيحه بل اكثر المراهقين عندما توجهه لامر بسيط كترك الغناء مثلا يرد عليك بافحش الكلام ولايراعي لك حرمه لذا نحن نريد طرق للامر بالمعروف والنهي عن المنكر بسيطه وغير معقده وليس فيها حرج نرجوا ان تفصلها لنا اخي الكريم وتكون من مواضيعك القادمه ان شاء الله
                      أختي العزيزة محبة العباس شكرا لكِ على مشاركتكِ لنا برايكِ في هذا الموضوع والحمد لله والشكر له لان الموضوع قد آخذ مجاره في إسرة منتدى الكفيل وقد لاقى الأهتمام الرائع من قبل الإدارة الموقرة شاكرا لهم كل الجهود في خدمة الناس والمجتمع الإسلامي بصورة عامة
                      وفي واقع الحال أن ما مذكور في بداية الموضوع الى آخر صفحة فيه من أراء وأفكار ونقاش هو مهم جدا لانه يمثل واقعنا الحالي الذي نعيشه وهذا بعض الكلام لكِ الذي يخص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....
                      يختلف الناس فيما بينهم من حيث الطاقات والامكانيات البدنية والعقلية والروحية ، وفي ضوء ذلك يختلفون في مراتب التكليف والمسؤولية التي تتناسب طردياً مع الطاقات والامكانيات .
                      ومن هنا فوجوب الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتعيّن على القادرين على القيام به وادائه بالصورة التي تحقق الهدف المناط به ، ومن شروط الوجوب :
                      أولاً : العلم بالمعروف وبالمنكر : يجب الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العالم بهما ، الذي يعرف مصاديقهما ومواردهما ، وقادر على التشخيص والتمييز بين الاَقوال والافعال والممارسات السلوكية ، ويتناسب الوجوب مع درجة العلم والاطلاع ، فوجوب الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون آكداً على الفقيه ثم المتفقه في الدين .
                      سُئل الاِمام جعفر الصادق عليه السلام عن الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر أواجب هو على الاُمّة جميعاً ؟ فقال : « لا ، فقيل له : ولِمَ ؟ قال : إنّما هو على القوي المطاع ، العالم بالمعروف من المنكر ، لا على الضعيف الذي لايهتدي سبيلاً إلى أي من أي يقول من الحق إلى الباطل ، والدليل على ذلك كتاب الله عزَّ وجلَّ قوله : ( وَلتكُن مِّنكُم أُمّةٌ يَدعُونَ إلى الخَيرِ ويأمُرُونَ بالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَنِ المُنكَرِ ))، فهذا خاص غير عام . 1) سورة آل عمران : 3 / 104 .
                      كما قال الله عزَّ وجلَّ : ( وَمِن قَومِ مُوسى أُمّةٌ يَهدُونَ بِالحَقِّ وَبِهِ يَعدِلُونَ ) 2) سورة الاَعراف 7 / 159 .
                      ، ولم يقل : على أُمّة موسى ولا على كل قومه ، وهم يومئذٍ أمم مختلفة... »3) الكافي 5 : 59 ـ 60 . .

                      ثانياً : القدرة على التأثير : يجب الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر على من له القدرة على التأثير، بان يكون قوي النفس قوي الارادة ، قويّ البيان ، له اطلاع كامل على مستويات الناس وطاقاتهم العقلية والنفسية ، ويستطيع الصمود أمام العقبات والتعقيدات التي تواجهه ، وله قوة في شخصيته يستطيع من خلالها التأثير على الآخرين ، بالقول والفعل ، وبالايحاء والتلقين . لذا نجد ان على رأس الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر هم الاَنبياء والاَوصياء والاَئمة والفقهاء ، ومن له سلطة روحية أو سياسية أو له مكانة اجتماعية مرموقة .
                      ومن مصاديق القدرة هي القدرة البدنية في خصوص مرتبة استخدام القوة ، فالمريض والعاجز والضعيف لا يتعيّن عليه العمل المتوقف على القوة .
                      وعليه فالاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجبان باللسان واليد (إذا تمكن المكلف من ذلك)النهاية : 299 .
                      .
                      ثالثاً : القطع بالتأثير أو احتماله : إذا نظرنا إلى طبيعة الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر نجده تكليفاً ليس بالهيّن ولا باليسير ؛ لاَنّه يصطدم بشهوات الناس ونزواتهم ، ويصطدم بمصالح البعض ومنافعهم الذاتية الضيقة ، ويصطدم بالغرور والكبرياء اللذين تحملهما النفس الانسانية .
                      والناس يختلفون فيما بينهم تجاه المعروف والمنكر ، فالبعض يبحث عن الاستقامة في العقيدة والسلوك ، فهو يتأثر بما يقال له وبما يؤمر به أو ينهى عنه ، والبعض مكابر لا يذعن للحجّة وإن قطع بها ، والبعض منغمس في الانحراف ، ويبغض الاستقامة ، والبعض قد آنس بالانحراف العقائدي والسلوكي حتى أصبح جزءاً من كيانه ؛ يجد فيه تحقيقاً لمصالحه ورغباته ويرفض من يعارضها ويخالفها .
                      ومن هنا يكون الوجوب مختصاً بمن يقطع أو يحتمل تأثير أمره ونهيه على المقابل .
                      قال الاِمام جعفر الصادق عليه السلام : « إنّما يؤمر بالمعروف وينهى عن المنكر مؤمن فيتّعظ أو جاهل فيتعلم ، وأمّا صاحب سوط أو سيف فلا » الكافي 5 : 60 .
                      فإذا وجد المكلّف مؤمناً أو جاهلاً يبحث عن الحقيقة فيجب عليه الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أمّا المكابر الذي لا يروم الاستقامة في العقيدة والسلوك ، فلا يجب على المكلّف ان يأمره وينهاه ، ما دام غالقاً لمنافذ الهداية في فكره وعاطفته وسلوكه .
                      و
                      سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن حديث : « إنّ أفضل الجهاد كلمة عدل عند إمامٍ جائر ما معناه ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : هذا على أن يأمره بعد معرفته وهو مع ذلك يقبل منه وإلاّ فلا »الكافي 5 : 60 .
                      وقد قامت سيرة المعصومين عليهم السلام على هذه القاعدة ،
                      فأمير المؤمنين عليه السلام أكثر من نصحه لعثمان بن عفان ، وكان يأمره بالمعروف وينهاه عن الممارسات التي يمارسها مع المسلمين خلافاً لسُنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتعيينه الولاة الجائرين والفاسقين ، وكان يحذّره من مروان وأمثاله، ولكنّه حينما يئس من اصلاح وتغيير ممارساته قال له : ما أنا عائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك » ) الكامل في التاريخ 3 : 165 ـ 166 .
                      رابعاً : الاَمن من الضرر : إنّ مهمة الدعوة الاِسلامية المتجسدة بالاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر دعوة شاقة تواجه اصنافاً من الناس يختلفون في الاستجابة ، فمنهم من يتفاعل معها ليغيّر مفاهيمه وقيمه وممارساته في ضوء ما يؤمر به ويُنهى عنه ، ومنهم من تصدّه شهواته ونوازعه عنها ، فيعرض عنها معانداً لا ينفتح قلبه لدلائل الهدى ، مصراً على انحرافه الفكري والعقائدي يقابل الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر بسخرية واستهزاء أو بالاعراض وعدم الاستماع .
                      ومنهم من يترقى به العناد والغرور والكبرياء إلى المواجهة العنيفة ، ويعمل على الحاق الاذى بالآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ، وقد يصل الاذى إلى مرحلة الجرح أو التعويق أو القتل ، ففي مثل هذه الحالة فان الاِنسان يسقط عنه وجوب الاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لاَنّه مشروط بالاَمن من الضرر سواء على نفسه أو على غيره .
                      قال الامام الصادق عليه السلام : « والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان على من أمكنه ذلك ، ولم يخف على نفسه ولا على أصحابه) الخصال 2 : 609 .
                      وكتب الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام للمأمون حينما سأله أن يكتب له محض الاِسلام : « ... والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجبان اذا امكن ، ولم يكن خيفة على النفس... »عيون أخبار الرضا 2 : 121 ، 125.
                      والضرر المقصود يحدّد من قبل المكلّف نفسه بعد تشخيصه للمصلحة والمفسدة المترتبة على قيامه بالتكليف أو عدمه ، فيقدّم أهون الضررين .

                      أتمنى من الله أن تكون الفائدة قد حصلت لكِ وسوف أخصص موضوع أن شاء الله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكيفية التعامل به من قبل النساء وساطرح لكم بعض النقاط بعد توفيق الله عز وجل ولكن هذه مشاركة سريعة لكِ أختي العزيزة محبة العباس
                      أسالكِ الدعاء

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X