علاقة المحارم فيما بينهم داخل الإسرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد....
أن مما لا شك فيه أن الدين الإسلامي هو عصب الحياة وهو المنظم لحياة الأنسان العامة والخاصة ويدخل في جميع مجالات الحياة منها الأجتماعية والسياسية والإقتصادية والدينية وفي تربية الإسرة والمجتمع وغيرها..... وان الإسلام قد نظم حياة المجتمع والعلاقات فيه فنطرح في هذا المقام عدة أمور .
الاول : العلاقات العامة : وهي العلاقات التي تكون بين أفراد المجتمع (الناس) فنجد الإسلام قد نظم هذه العلاقات ووضع الحدود الشرعية لها وذلك من أجل سعادة المجتمع وعدم تجاوز البعض على الآخر وليس هذا موضوع البحث .
الثاني : العلاقات الخاصة : ونقسمها الى ما يلي
ولكل من هذه العلاقات شرع لها الدين الإسلامي التشريع الخاص بها للحفاظ على مسيرة الحياة الإجتماعية .
فعلاقة الأنسان بعائلته وخصوصا محارمه كان يكون (الأب ، البنت ، الأبن ، الأخ ، الأخت ، العمة ، الخالة ،....وغيرها) .
فلابد ان يكون لنا سبل وطرق معينة نتعامل من خلالها مع محارمنا ونبني معهم علاقة طيبة فمرة يكون تعاملنا أيجابي وآخر سلبي فنطرح عدة نقاط .
لكن في القلب الم مما يحصل اليوم في التعامل فيما بين الإسر وبسبب تأثير بعض الظروف التي تجعل من العلاقة بين المحارم تنحى منحى آخر وهو محرم والعياذ بالله ويعود ذلكِ الى عدة أسباب .
أولا : عدم مراقبة افعالهم وأقوالهم ولباسهم ومع من يسيرون ومع من يجلسون ومتى يخرجون والى أين يذهبون .
ثانيا : شراع جهاز الحاسوب والموبايل المتظور للأولاد مع عدم مراقبتهم ومتابعتهم في كيفية استخدامهم لها خصوصا مع وجود أصحاب السوء ومع وجود المواقع المحرمه وسهولة الدخول إليها والتأثير بها .
ثالثا : ترك الاولاد يستمعون الى الغناء فيتأثرون بها .
رابعا : شراء الملابس الفاضحة للاولاد والغير محشومه مما يؤدي الى قلة الإحترام وعدم الحياء من الأب او الاخ وغيرهم فيؤدي ذلك الى امور غير مقبولة شرعا فعلى البنت أن يكون عندها حياء امام أبيها وأخيها ومن هو محرم عليها أيضا وكذلك على الاخ أن يكون عنده حياء أيضا من أخته وامه وغيرهم حتى تبقى العائلة محافظة .
خامسا : تبرج البنت أمام أخيها أو أبيها وغيرهم أو الإم امام أبنها مما يؤدي الى قلة الاحترام أيضا .
سادسا : أصدقاء السوء بالنسبة للأولاد مما يؤثر سلبيا عليهم في كيفية التعامل فيما بينهم داخل الاسرة .
وكثيرة هي الأسباب لكن اكتفي بهذا المقدار من الطرح وأسال من الله التوفيق ولي عدة أسئلة اطرحها في المقام سائلا من الله القبول
س / أيها الأباء هل راقبتم تصرفات أولادكم فيما بينهم وهل هي ضمن الحدود الشرعية أم لا ؟
س / هل تقومون بمتابعة الأولاد عند استخدامهم لاجهزة الحاسوب وغيرها ؟
س / هل منعتم بناتكم من اللبس الغير محشوم أمام أخوتها ؟
س / هل منعتم بناتكم من التبرج المغري أمام أخوانهم ؟
أسال الله أن يحفظكم جميعا بحق الحبيب محمد وآله الاطهار الميامين اما بعد فهذه أسئلة علينا أن نجيب عليها لحصول الفائدة للجميع .
س / هل قمتم بتربية الاولاد وتعليمهم في كيفية التعامل مع امام زمانهم عجل الله فرجه الشريف في حال الغيبة الكبرى ؟
س / هل جعلتموهم يربون أنفسهم ولو على التفكير فقط بأنهم يكونون من قادة الإمام عليه السلام أذا استعدوا لذلك ؟
ومن الله التوفيق
أخوكم
الشاب المؤمن
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد....
أن مما لا شك فيه أن الدين الإسلامي هو عصب الحياة وهو المنظم لحياة الأنسان العامة والخاصة ويدخل في جميع مجالات الحياة منها الأجتماعية والسياسية والإقتصادية والدينية وفي تربية الإسرة والمجتمع وغيرها..... وان الإسلام قد نظم حياة المجتمع والعلاقات فيه فنطرح في هذا المقام عدة أمور .
الاول : العلاقات العامة : وهي العلاقات التي تكون بين أفراد المجتمع (الناس) فنجد الإسلام قد نظم هذه العلاقات ووضع الحدود الشرعية لها وذلك من أجل سعادة المجتمع وعدم تجاوز البعض على الآخر وليس هذا موضوع البحث .
الثاني : العلاقات الخاصة : ونقسمها الى ما يلي
- علاقة الإنسان بعائلته
- علاقة الإنسان بالعمل
- علاقة الانسان بالمجتمع
ولكل من هذه العلاقات شرع لها الدين الإسلامي التشريع الخاص بها للحفاظ على مسيرة الحياة الإجتماعية .
فعلاقة الأنسان بعائلته وخصوصا محارمه كان يكون (الأب ، البنت ، الأبن ، الأخ ، الأخت ، العمة ، الخالة ،....وغيرها) .
فلابد ان يكون لنا سبل وطرق معينة نتعامل من خلالها مع محارمنا ونبني معهم علاقة طيبة فمرة يكون تعاملنا أيجابي وآخر سلبي فنطرح عدة نقاط .
- العلاقة مع المحارم تكون على أساس المصلحة المادية وفي طبيعة الحال أن هذه العلاقة غير ناجحة لانه بزوال تلكِ المادة تزول العلاقة فلا تكون علاقة حميمة فيما بينهم .
- العلاقة مع المحارم تكون بالنسب : بمعنى أن الانسان مجبور أن يعيش هذه العلاقة لانه ينتمي لهذا الأب أو الاخ او الاخت وغيرها .... وهذه أيضا غير ناجحة لأنها لم تنبع من أصول ومبادىء .
- العلاقة مع المحارم على أساس الدين وأطرح فيها عدة امور .
- الحقوق : فقد وضع لنا الدين الإسلامي حقوقا لا يمكن التجاوز عليها وتركها فوضع حق للأب وحق للأم وحق للأولاد وحق للأقارب وغيرها..... وقد نظمها بتلكِ القوانين الإسلامية المشرعة لسعادة الأسرة والمجتمع بصورة عامة فقد جاء عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) لا يسعني ذكرها بالمقام .
- التعامل : فلابد لنا أن نتعامل مع المحارم وفق التعاليم الدينية المباركة لإنجاح العلاقة فيما بينهم
- التضحية في سبيلهم : فبعض الرويات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في التضحية والإيثار في سبيل الآخرين فيها الثواب العظيم من الله عز وجل فكيف اذا كانت التضحية من أجل المحارم والأقرباء وغيرها الكثير من الامور ولا أريد أن أطيل الموضوع على القارىء الكريم .
لكن في القلب الم مما يحصل اليوم في التعامل فيما بين الإسر وبسبب تأثير بعض الظروف التي تجعل من العلاقة بين المحارم تنحى منحى آخر وهو محرم والعياذ بالله ويعود ذلكِ الى عدة أسباب .
أولا : عدم مراقبة افعالهم وأقوالهم ولباسهم ومع من يسيرون ومع من يجلسون ومتى يخرجون والى أين يذهبون .
ثانيا : شراع جهاز الحاسوب والموبايل المتظور للأولاد مع عدم مراقبتهم ومتابعتهم في كيفية استخدامهم لها خصوصا مع وجود أصحاب السوء ومع وجود المواقع المحرمه وسهولة الدخول إليها والتأثير بها .
ثالثا : ترك الاولاد يستمعون الى الغناء فيتأثرون بها .
رابعا : شراء الملابس الفاضحة للاولاد والغير محشومه مما يؤدي الى قلة الإحترام وعدم الحياء من الأب او الاخ وغيرهم فيؤدي ذلك الى امور غير مقبولة شرعا فعلى البنت أن يكون عندها حياء امام أبيها وأخيها ومن هو محرم عليها أيضا وكذلك على الاخ أن يكون عنده حياء أيضا من أخته وامه وغيرهم حتى تبقى العائلة محافظة .
خامسا : تبرج البنت أمام أخيها أو أبيها وغيرهم أو الإم امام أبنها مما يؤدي الى قلة الاحترام أيضا .
سادسا : أصدقاء السوء بالنسبة للأولاد مما يؤثر سلبيا عليهم في كيفية التعامل فيما بينهم داخل الاسرة .
وكثيرة هي الأسباب لكن اكتفي بهذا المقدار من الطرح وأسال من الله التوفيق ولي عدة أسئلة اطرحها في المقام سائلا من الله القبول
س / أيها الأباء هل راقبتم تصرفات أولادكم فيما بينهم وهل هي ضمن الحدود الشرعية أم لا ؟
س / هل تقومون بمتابعة الأولاد عند استخدامهم لاجهزة الحاسوب وغيرها ؟
س / هل منعتم بناتكم من اللبس الغير محشوم أمام أخوتها ؟
س / هل منعتم بناتكم من التبرج المغري أمام أخوانهم ؟
أسال الله أن يحفظكم جميعا بحق الحبيب محمد وآله الاطهار الميامين اما بعد فهذه أسئلة علينا أن نجيب عليها لحصول الفائدة للجميع .
س / هل قمتم بتربية الاولاد وتعليمهم في كيفية التعامل مع امام زمانهم عجل الله فرجه الشريف في حال الغيبة الكبرى ؟
س / هل جعلتموهم يربون أنفسهم ولو على التفكير فقط بأنهم يكونون من قادة الإمام عليه السلام أذا استعدوا لذلك ؟
ومن الله التوفيق
أخوكم
الشاب المؤمن
يتبع
تعليق