الحضارة الاسلامية الـــــــــــــــى اين ؟!
ما ان طرح صموئيل هنتنغتون نظرية صراع الحضارات عام 1996 م في كتابه الشهير والمتضمن لاستشراق المستقبل حيث سيكون صراعا حول الهويات والديانات ,
حتى صارت حديث الساعة وبدأ المفكرون بالعرض والنقد والتحليل لها ام عليها الى ان طرحت نظرية حوار الحضارات من قبل الرئيس الايراني السيد الخاتمي عام 1997م
في كلمة القاها في الجمعية العامة للامم المتحدة , ورغم الاهتمام والحفاوة العالمية لنظرية الحوار بين الحضارات مالذي حصل في وقتنا الحاضر ؟!
لو نظرنا الى بلداننا الاسلامية : ليبيا ,تونس , مصر , العراق , سوريا , البحرين , باكستان و ....,
لرأينا الصراع والاحتدام قائم على اشده , وما ارخص دم الانسان الضائع في خضم هذا المعترك العنيف .
لو تمعّنّا في هذه الظاهرة لعرفنا أنّ يد المخابرات العالمية ومراكز القرار الاستكبارية قررت ايقاع الصراع في داخل منظومة الحضارة الاسلامية وبين فصائلها المختلفة ,
كي تنام رغدأ وتنجو من تبعات الصراع المحتمل الذي تنبأ له صموئيل ......
هذا هو واقـــــــــــــــــــــــــــــــــع الحال ........!!!
ما ان طرح صموئيل هنتنغتون نظرية صراع الحضارات عام 1996 م في كتابه الشهير والمتضمن لاستشراق المستقبل حيث سيكون صراعا حول الهويات والديانات ,
حتى صارت حديث الساعة وبدأ المفكرون بالعرض والنقد والتحليل لها ام عليها الى ان طرحت نظرية حوار الحضارات من قبل الرئيس الايراني السيد الخاتمي عام 1997م
في كلمة القاها في الجمعية العامة للامم المتحدة , ورغم الاهتمام والحفاوة العالمية لنظرية الحوار بين الحضارات مالذي حصل في وقتنا الحاضر ؟!
لو نظرنا الى بلداننا الاسلامية : ليبيا ,تونس , مصر , العراق , سوريا , البحرين , باكستان و ....,
لرأينا الصراع والاحتدام قائم على اشده , وما ارخص دم الانسان الضائع في خضم هذا المعترك العنيف .
لو تمعّنّا في هذه الظاهرة لعرفنا أنّ يد المخابرات العالمية ومراكز القرار الاستكبارية قررت ايقاع الصراع في داخل منظومة الحضارة الاسلامية وبين فصائلها المختلفة ,
كي تنام رغدأ وتنجو من تبعات الصراع المحتمل الذي تنبأ له صموئيل ......
هذا هو واقـــــــــــــــــــــــــــــــــع الحال ........!!!
تعليق