أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليكم
أحسنتم وأبدعتم موضوع راااائع فكم منا قد مرّ بظروف قاسية رفع يده فيها للدعاء لكن لم يستجب الله تعالى له لعلمه تعالى بعواقب الأمور وان في استجابة الدعاء ضرر على الداعي لكن الأنسان بطبعه العجول يريدها ان تنقضي لكن بعد مدة من الزمن يشكر الله تعالى لأنه لم يقضي له ما اراد لأنه يكتشف انه لوقضيت لأصابه شئ يكره ان يراه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد واله الطيبين
فان أبطأ عني عتبت بجهلي عليك ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الامور
.............................................
كلمات ثمينة لاتقدر بثمن لمن يبحر في معاني هذه الجواهر
التي تناثرت من لسان امام العصروالزمان ليعطينا درسا ان الله سبحانه وتعالى الذي من اسمائه السميع المجيب انه
لايهمل دعوة الداعي ولا يستخف بعبيده حين يتضرعوا له
لانه ارحم بعباده واعلم بما
فيه خير وصلاح لهم لانه رؤوف بهم ولانه ارحم الراحمين
فمن ابواب رحمته ان يرتب لنا
مستقبل مجهول نحن البشر لانعرف اين الخير واين العاقبة الحسنة
فهو وحده يعلمه ولاننا تميزنا نحن البشر بالاستعجال وقلة الصبر
وذلك بقوله تعالى
(((وكان الانسان عجولا)))لذلك جعل مقادير الامور بيده الكريمة
التي لاينفذ صبرها ولا كرمها
ولا عطاؤها عن خلقه فعندما ندعو خالقنا لحاجة ما لانترك
له اختيار التوقيت الصحيح
للاجابة بل نتصور ان الله عزوجل لم يستجب لنا لانه
لايريد ان يعطينا ما طلبنا منه
مع علمنا انه لواعطانا لاينفذ من خزائنه شيء ونبدا نقول دعوت
الله ولم يستجب لي وطلبت منه ولم يعطيني وووووووالى اخره
منا نحن البشر لاننا نجهل
فائدة تأخير الاجابة فهو اعلم وأحن علينا من الام على ولدها
ولان رحمته سبقت غضبه ومن رحمته انه
ليس له ولد ولا وزير ليتدخل فيما قدر لعباده بل توكل
هو بتدبير امور
عباده وحده لاشريك له فعلينا نحن ان نؤمن بأن الله امره
بين الكاف والنون --- ولانه اقرب الينا من حبل الوريد فيا الهي ومولاي
نسألك في
هذه الساعة ان تعجل فرج
امام زماننا الذي من بركاته دعاء الافتتاح الذي جعله لنا شمعة
تنير لنا ليالي رمضان المباركة ليالي الدعاء والاجابة والاستغفار والتوبة
وقد استقطعت من بستانه زهرة (فان ابطا عني عتبت بجهلي عليك -----)
وفي اخر الكلام اود ان اعتذر عن اي تقصير في شرح معنى
كلمات الدعاء
لانني كتبت وجهة نظري الخاصة والمتواضعة وادعو الله ان يرزقنا
استجابة الدعاء والصبر على بطئ الاجابة
خادمتكم ضفاف
نعم هكذا هو الانسان يتعجّل الأمور ويريدها فور طلبها ناسياً انّ الله سبحانه وتعالى يدبّر الأمور بأمره وحسب ما تتطلبه وتقتضيه المصلحة..
وفقرة هذا الدعاء هو تربية لنا يربينا الامام على انّه ليس كلّ ما نطلبه هو خير لنا بالضرورة، فنحن نجد في حياتنا الكثير من الأمور قد طلبناها من بارئنا ولم يستجب لنا، وتبيّن لنا فيما بعد انّ الأمر المطلوب كان فيه مساوئ كثيرة لم نلتفت اليها، أو انّ ما جاء بدله أفضل ممّا طلبناه..
وهنا نكتة مهمة ينبغي الالتفات اليها وهو يعلّمنا الامام عليه السلام بالتسليم لله سبحانه وتعالى وغاية الأمر انّنا فعلنا ما علينا والباقي على الله تعالى فهو الأعلم بواقع الأمور وبيده مقاليد الأمور وما علينا إلاّ الرضا بما يختاره لنا..
وعلينا أن نفهم انّ هذه الدنيا ما خُلقت إلاّ للامتحان والاختبار ولعلّ الابطاء بالاجابة هو من هذا النوع لينظر خالقنا مدى تحمّلنا وهل سنجتاز الامتحان أم لا..
الأخت القديرة ضفاف..
تباركت تلك الحروف الولائية وكأنّها قطرات من المطر تساقطت على الأرض اليابسة فأنعشتها وارتوت بمائها، فسلمت أياديكم الكريمة على ما كتبت وخطّت من كلمات ولائية تنشد من ورائها رضا الله تعالى ورضا أهل بيت النبوة عليهم السلام، فأسال الله تعالى أن يحشركم مع محمد وآل محمد عليهم السلام...
نعم هكذا هو الانسان يتعجّل الأمور ويريدها فور طلبها ناسياً انّ الله سبحانه وتعالى يدبّر الأمور بأمره وحسب ما تتطلبه وتقتضيه المصلحة..
وفقرة هذا الدعاء هو تربية لنا يربينا الامام على انّه ليس كلّ ما نطلبه هو خير لنا بالضرورة، فنحن نجد في حياتنا الكثير من الأمور قد طلبناها من بارئنا ولم يستجب لنا، وتبيّن لنا فيما بعد انّ الأمر المطلوب كان فيه مساوئ كثيرة لم نلتفت اليها، أو انّ ما جاء بدله أفضل ممّا طلبناه..
وهنا نكتة مهمة ينبغي الالتفات اليها وهو يعلّمنا الامام عليه السلام بالتسليم لله سبحانه وتعالى وغاية الأمر انّنا فعلنا ما علينا والباقي على الله تعالى فهو الأعلم بواقع الأمور وبيده مقاليد الأمور وما علينا إلاّ الرضا بما يختاره لنا..
وعلينا أن نفهم انّ هذه الدنيا ما خُلقت إلاّ للامتحان والاختبار ولعلّ الابطاء بالاجابة هو من هذا النوع لينظر خالقنا مدى تحمّلنا وهل سنجتاز الامتحان أم لا..
الأخت القديرة ضفاف..
تباركت تلك الحروف الولائية وكأنّها قطرات من المطر تساقطت على الأرض اليابسة فأنعشتها وارتوت بمائها، فسلمت أياديكم الكريمة على ما كتبت وخطّت من كلمات ولائية تنشد من ورائها رضا الله تعالى ورضا أهل بيت النبوة عليهم السلام، فأسال الله تعالى أن يحشركم مع محمد وآل محمد عليهم السلام...
السلام عليكم مشرف القسم الاخ
الفاضل المفيدباقة ورد من الفل والنرجس
والياسمين لزيارتكم لصفحة اختكم ضفاف
وادامكم الله لمنتدى الكفيل وعائلته الكريمة
ورزقكم رعاية مولانا ابي الفضل العباس
(عليه السلام)
التعديل الأخير تم بواسطة ضفاف العلقمي; الساعة 26-02-2014, 05:02 PM.
تعليق