بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
بيان معنى الفقرة الواردة في
دعاء الزهراء عليها السلام
(الشديد الاركان، العزيز السلطان، ...)
(الركن) هو: العز والمنعة والاقوی من سواه من الاشياء المرتبطة بالبناء المادي أو المعنوي وحينما نربط بين هذه العبارة الاستعارية وبين السابقة لها وهي (الرفيع البنيان) نلاحظ تجانسهما من حيث الاستعارة لكلمة (البنيان) وصلتها بعبارة (الاركان)،
اي: ما هو اقوی، ما هو عز وما هو منعة.
اذن الدلالة التي ترمز اليها عبارة (الشديد الاركان) تعني: ان الله تعالی ذو عزة ومنعة وقوة، تتسم بما هو شديد لا يرقی اليه اي موجود وهذه الصفة تتداعي بذهن قارئ الدعاء الی انه تعالی خير من يركن اليه في مختلف حاجاتنا، وهو عطاء فخم دون ادنی شك، يتعين علينا ان نثمنه ونعمق ايماننا بذلك وهذا بالنسبة الی عبارة (شديد الاركان)
ولكن ماذا بالنسبة الی العبارة الاخری (العزيز السلطان)؟
من الواضح، عندما نثق بان الله تعالی خير من يركن اليه بصفة انه (شديد الاركان)،
حينئذ فان عبارة (العزيز السلطان) تعني: توضيحاً للاركان المشار اليها، اي: ان العبد عندما يركن الی الله تعالی، انما يواجه سلطاناً مقروناً بالعزة والمنعة وهاتان الصفتان تنسحبان كما لاحظنا علی عبارة (الركن)،
وحينئذ تجئ عبارة (العزيز السلطان) لتوضح لنا انه تعالی (السلطان)،
اي: من يمتلك سلطة او هيمنته علی كل شيء، وبهذا نتوهج الدلالة التي يستخلصها قارئ الدعاء في ركونه الی الله تعالی.
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
بيان معنى الفقرة الواردة في
دعاء الزهراء عليها السلام
(الشديد الاركان، العزيز السلطان، ...)
(الركن) هو: العز والمنعة والاقوی من سواه من الاشياء المرتبطة بالبناء المادي أو المعنوي وحينما نربط بين هذه العبارة الاستعارية وبين السابقة لها وهي (الرفيع البنيان) نلاحظ تجانسهما من حيث الاستعارة لكلمة (البنيان) وصلتها بعبارة (الاركان)،
اي: ما هو اقوی، ما هو عز وما هو منعة.
اذن الدلالة التي ترمز اليها عبارة (الشديد الاركان) تعني: ان الله تعالی ذو عزة ومنعة وقوة، تتسم بما هو شديد لا يرقی اليه اي موجود وهذه الصفة تتداعي بذهن قارئ الدعاء الی انه تعالی خير من يركن اليه في مختلف حاجاتنا، وهو عطاء فخم دون ادنی شك، يتعين علينا ان نثمنه ونعمق ايماننا بذلك وهذا بالنسبة الی عبارة (شديد الاركان)
ولكن ماذا بالنسبة الی العبارة الاخری (العزيز السلطان)؟
من الواضح، عندما نثق بان الله تعالی خير من يركن اليه بصفة انه (شديد الاركان)،
حينئذ فان عبارة (العزيز السلطان) تعني: توضيحاً للاركان المشار اليها، اي: ان العبد عندما يركن الی الله تعالی، انما يواجه سلطاناً مقروناً بالعزة والمنعة وهاتان الصفتان تنسحبان كما لاحظنا علی عبارة (الركن)،
وحينئذ تجئ عبارة (العزيز السلطان) لتوضح لنا انه تعالی (السلطان)،
اي: من يمتلك سلطة او هيمنته علی كل شيء، وبهذا نتوهج الدلالة التي يستخلصها قارئ الدعاء في ركونه الی الله تعالی.
تعليق