بسم الله الرحمن الرحيم
لا يختلف اثنان في ان السنة وهي قول النبي صلى الله عليه واله وفعله وتقريره حجة على كافة المسلمين ومنهم الخليفتين الأول والثاني فاذا قبل النبي صلى الله عليه واله شهادة احد فهذا يكشف عن جواز استشهادهم مطلقا .وهنا نقول: ان النبي صلى الله عليه واله قد استشهد الحسنين عليهم السلام على كتاب ارسله لثقيف فما بال الخليفة الأول يرفض شهادتهما على نحلة النبي صلى الله عليه واله فدكا لامهما الزهراء عليها الصلاة والسلام؟!!!
فقد حكى ابن سعد في طبقاته قال:
قالوا: وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلملثقيف كتابا ان لهم ذمة الله وذمة محمد بن عبد الله على ماكتب لهم وكتب خالد بن سعيد وشهد الحسن والحسين ودفع النبي صلى الله عليه وسلم الكتاب الى نمير بن خرشه.......الحديث.(1)
(1) الطبقات الكبرى ج1 ص217.
تعليق