تفسير الفخر الرازي
المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب
للرازي
الجزء السابع والعشرين
ص166
يقول وقد نقل صاحب الكشاف عن النبي.ص.انه قال
" من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة
الى ان يصل ويقول
وانا اقول أل محمد-ص- هم الذين يؤول امرهم اليه فكل من كان امرهم اليه اشد واكمل كانوا هم الآل ولاشك ان فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله اشدالتعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب ان يكونوا هم الآل
الى ان يصل ويقول
الثاني-لاشك ان النبي-ص- كان يحب فاطمة عليها السلام-قال -ص- فاطمه بضعه مني يؤذيني مايوذيها وثبت بالنقل المتواتر انه كان يحب عليا والحسن والحسين واذا ثبت ذلك وجب على كل الامه مثله لقوله-واتبعوه لعلكم تهتدون-
ولقوله-فليحذر الذين يخالفون عن امره-ولقوله-لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه-
الثالث- الدعاء للأل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمه التشهد في الصلاه وهو قوله-اللهم صل على محمد وال محمد وارحم محمدا وال محمد
وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الالأ فكل ذلك يدل على ان حب أل محمد واجب
والوثيقه
المشتهر بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب
للرازي
الجزء السابع والعشرين
ص166
يقول وقد نقل صاحب الكشاف عن النبي.ص.انه قال
" من مات على حب آل محمد مات شهيداً ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائباً، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمناً مستكمل الإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنّة ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافراً، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة
الى ان يصل ويقول
وانا اقول أل محمد-ص- هم الذين يؤول امرهم اليه فكل من كان امرهم اليه اشد واكمل كانوا هم الآل ولاشك ان فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله اشدالتعلقات وهذا كالمعلوم بالنقل المتواتر فوجب ان يكونوا هم الآل
الى ان يصل ويقول
الثاني-لاشك ان النبي-ص- كان يحب فاطمة عليها السلام-قال -ص- فاطمه بضعه مني يؤذيني مايوذيها وثبت بالنقل المتواتر انه كان يحب عليا والحسن والحسين واذا ثبت ذلك وجب على كل الامه مثله لقوله-واتبعوه لعلكم تهتدون-
ولقوله-فليحذر الذين يخالفون عن امره-ولقوله-لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنه-
الثالث- الدعاء للأل منصب عظيم ولذلك جعل هذا الدعاء خاتمه التشهد في الصلاه وهو قوله-اللهم صل على محمد وال محمد وارحم محمدا وال محمد
وهذا التعظيم لم يوجد في حق غير الالأ فكل ذلك يدل على ان حب أل محمد واجب
والوثيقه
تعليق