بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم
نبدا بتعريف كلمة : (مثل) :
المثل ـ بفتح الميم والثاء ـ هو: الحجة والحديث والصفة.
مثلا قوله تعالى:
[إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ] {آل عمران:59}
أي بمعنى أن صفة عيسى كصفة آدم...
على نبينا وآله وعليهما أفضل الصلاة والسلام.
وقوله تعالى:
[مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] {البقرة:261}
أي بمعنى أن صفتهم كصفة حبة أنبتت...الخ.
أما المثل ـ بكسر الميم وسكون الثاء ـ فهو: الشبه والنظير.
كما قال تعالى:
[يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ...] {النساء:11}
وقوله تعالى:
[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللهُ...] {الأنعام:93}
انتبه:
لا شك أنه يجوز القول: إن أهل البيت صلوات الله عليهم هم مثل ـ بفتح الميم والثاء ـ
لله سبحانه ، بدليل: (عبدي أطعني تكن مثلي).
وقوله تعالى: (ولله المثل الأعلى).
وكذلك في الزيارة الجامعة الكبيرة:
(وورثة الأنبياء والمثل الأعلى والدعوة الحسنى).
أين السؤال؟
هل يجوز القول أنهم عليهم السلام هم (المثل)
ـ بكسر الميم وسكون الثاء ـ لله تبارك وتعالى؟؟
فهل هم مِثل الله؟!
فكيف يجوز والقرآن الكريم يقول: (ليس كمثله شيء)؟؟؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
والعن أعداءهم
نبدا بتعريف كلمة : (مثل) :
المثل ـ بفتح الميم والثاء ـ هو: الحجة والحديث والصفة.
مثلا قوله تعالى:
[إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ] {آل عمران:59}
أي بمعنى أن صفة عيسى كصفة آدم...
على نبينا وآله وعليهما أفضل الصلاة والسلام.
وقوله تعالى:
[مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ] {البقرة:261}
أي بمعنى أن صفتهم كصفة حبة أنبتت...الخ.
أما المثل ـ بكسر الميم وسكون الثاء ـ فهو: الشبه والنظير.
كما قال تعالى:
[يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ...] {النساء:11}
وقوله تعالى:
[وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللهُ...] {الأنعام:93}
انتبه:
لا شك أنه يجوز القول: إن أهل البيت صلوات الله عليهم هم مثل ـ بفتح الميم والثاء ـ
لله سبحانه ، بدليل: (عبدي أطعني تكن مثلي).
وقوله تعالى: (ولله المثل الأعلى).
وكذلك في الزيارة الجامعة الكبيرة:
(وورثة الأنبياء والمثل الأعلى والدعوة الحسنى).
أين السؤال؟
هل يجوز القول أنهم عليهم السلام هم (المثل)
ـ بكسر الميم وسكون الثاء ـ لله تبارك وتعالى؟؟
فهل هم مِثل الله؟!
فكيف يجوز والقرآن الكريم يقول: (ليس كمثله شيء)؟؟؟
تعليق