بسم الله الرحمن الرحيم
السلام من السلام على الشيعة الكرام
قال الامام موسى الكاظم(ع)
عن محمّد بن أبي عمير، قال: دخلت على سيّدي موسى بن جعفر (عليه السلام) فقلتُ له: يا ابن رسول الله، علّمني التوحيد. فقال (عليه السّلام): يا أبا أحمد، لا تتجاوز في التوحيد
ما ذكره الله تعالى ذِكْرُه في كتابه، فتهلَك.
واعلم أنّ الله تعالى واحدٌ صمدٌ، لم يلد فيُورَث، ولم يُولَد فيُشاركَ، ولم يَتّخذ صاحبةً ولا ولداً ولا شريكاً، وأنّه الحيّ الذي لا يموت، والقادر الذي لايعجز، والقاهر الذي لا يُغلَب، والحليم
الذي لا يَعجل، والدائم الذي لا يَبيد، والباقي الذي لا يَفنى، والثابت الذي لا يزول، والغنيّ الذي لا يفتقر، والعزيز الذي لا يذلّ، والعالم الذي لا يجهل، والعدل الذي لا يجور، والجواد الذي لا يبخل.
وأنّه لا تقدّره العقول، ولا تقع عليه الأوهام، ولا تحيط به الأفكار، ولا يحويه مكان، ولا تُدركه الأبصار، وهو يدرك الأبصار، وهو اللطيف الخبير، وليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.
« ما يَكونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إلاّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إلاّ هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أكْثَرَ إلاّ هُوَ مَعَهُمْ أيْنَما كانوا »، وهو الأوّل الذي لا شيءَ قبله، والآخِر الذي لا شيء بعدَه، وهو القديم وما سواه مخلوق مُحدَث، تعالى عن صفات المخلوقين عُلوّاً كبيرا.
***********************
قال الامام موسى الكاظم(ع)
(قاتله الله أما علم أن الجسم محدود والكلام غير المتكلم معاذ الله وأبرأ إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد وكل شيء سواه مخلوق)
************************************
قال الامام موسى الكاظم(ع)
(إن الله تبارك وتعالى أجل وأعظم من أن يحد بيد أو رجل، أو حركة أو سكون، أو يوصف بطول أو قصر، أو تبلغه الأوهام، أو تحيط به صفة العقول، أنزل مواعظه ووعده ووعيده، أمَرً بلا شفة ولا لسان.)
****************************************
والسلام عليكم
السلام من السلام على الشيعة الكرام
قال الامام موسى الكاظم(ع)
عن محمّد بن أبي عمير، قال: دخلت على سيّدي موسى بن جعفر (عليه السلام) فقلتُ له: يا ابن رسول الله، علّمني التوحيد. فقال (عليه السّلام): يا أبا أحمد، لا تتجاوز في التوحيد
ما ذكره الله تعالى ذِكْرُه في كتابه، فتهلَك.
واعلم أنّ الله تعالى واحدٌ صمدٌ، لم يلد فيُورَث، ولم يُولَد فيُشاركَ، ولم يَتّخذ صاحبةً ولا ولداً ولا شريكاً، وأنّه الحيّ الذي لا يموت، والقادر الذي لايعجز، والقاهر الذي لا يُغلَب، والحليم
الذي لا يَعجل، والدائم الذي لا يَبيد، والباقي الذي لا يَفنى، والثابت الذي لا يزول، والغنيّ الذي لا يفتقر، والعزيز الذي لا يذلّ، والعالم الذي لا يجهل، والعدل الذي لا يجور، والجواد الذي لا يبخل.
وأنّه لا تقدّره العقول، ولا تقع عليه الأوهام، ولا تحيط به الأفكار، ولا يحويه مكان، ولا تُدركه الأبصار، وهو يدرك الأبصار، وهو اللطيف الخبير، وليس كمثله شيء، وهو السميع البصير.
« ما يَكونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إلاّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إلاّ هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أكْثَرَ إلاّ هُوَ مَعَهُمْ أيْنَما كانوا »، وهو الأوّل الذي لا شيءَ قبله، والآخِر الذي لا شيء بعدَه، وهو القديم وما سواه مخلوق مُحدَث، تعالى عن صفات المخلوقين عُلوّاً كبيرا.
***********************
قال الامام موسى الكاظم(ع)
(قاتله الله أما علم أن الجسم محدود والكلام غير المتكلم معاذ الله وأبرأ إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد وكل شيء سواه مخلوق)
************************************
قال الامام موسى الكاظم(ع)
(إن الله تبارك وتعالى أجل وأعظم من أن يحد بيد أو رجل، أو حركة أو سكون، أو يوصف بطول أو قصر، أو تبلغه الأوهام، أو تحيط به صفة العقول، أنزل مواعظه ووعده ووعيده، أمَرً بلا شفة ولا لسان.)
****************************************
والسلام عليكم
تعليق