صناعــــــــــة العقـــــــول .....الجزء الاول
قالوا قديما ان الانسان حيوان ناطق، والنطق هوالصفة البارزة لوجود القوة العاقلة، إذ لولا التعقل وربط الجزئي بالكلي ووضع المقدمات و...... ما تمكّن الانسان من النطق، إذاً القوة المحركة للانسان بصورة عامة ، نحو الخير أو الشر، ((هي القوة العاقلة))، وهي التي تحدد مسير الانسان ، لذا كان من أهم أهداف بعثة الانبياء عليهم السلام تصحيح مسار هذه القوة إذ بصحة عملها يفوز الانسان، قال أمير المؤمنين عليه السلام في ضمن سرد وضائف الانبياء : (ليُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ)
واذا اردنا ان ننظر الى المسالة قرآنيا، فقوله تعالى ( قُلْ كُلّ يَعْمَل عَلَى شَاكِلَته) خير دليل على صحة ما نقول، إذ أن شاكلة الانسان (وهي المنظومة الفكرية التي يعتمد عليها في مجال تحديد مسيره الثقافي، والاجتماعي، والسياسي والاقتصادي و... والتي تتكون بدورها من البيئة والاسرة والمجتمع وطريقة التعليم و...) لها الدور البارز الفريد في كيفية أعمال الانسان، فاذا اردنا تقييم الانسان أومعرفة منطلقاته الفكرية، لابد من الوقوف على شاكلته وكيفية بنائها وتكوينها، ومن خلالها يمكن معرفة طريقة عمله، وحتى امكان تغييره بالتلاعب في الروافد التي رسمت شاكلته، وهذا ما يعمله الغرب معنا اذ بعد وقوفه على شاكلة الفرد المسلم كلّ بحسبه الشيعي و السني والمذاهب المتفرعة منهما، وبعد معرفته على الروافد المعرفية التي ابتنت عليها هذه الشاكلة، اصبح من السهل عليه التلاعب بهذه الشاكلة وتغيير روافدها أو استبدالها بغيرها ،ومن ثم تكوين خلية مسلمة كبيرة تفكر كما يفكر الغربي وبالتالي لا يكون خطرا لها، أو ان لم يتمكن من تغيير شاكلته، يمكنة على الاقل معرفة ردود فعله امام الحوادث الثقافية أو العسكرية أو ...
من خلال الوقوف على روافد المعرفية، حيث يعلم الغر ب المستعمر أن الحدث الفلاني يحدث جرائه ردود فعل كذائية عند المسلمين أو عند الشيعة أو عند أي فرقة ومذهب اسلامي آخر،ولذا يمكنه وضع خطط مدروسة لغزونا ثقافيا وفكريا وبأقل كلفة.واذا اردنا التمثيل بمثال مادي محسوس نقول: ان صفة الكيبورد مثلا أو صفة الهاتف النقال فيها ازرار ولكل زر مهمة خاصة، فمثلا زر الـ(ok) يعني فتح الهاتف وزر (off) يعني الغلق وكذا باقي الازرار حيث ربطها المهندس بمعانيها المخصصة لها وعند الضغط على أي زر أعطانا النتيجة المطلوبة.
فاذا جاء شخص وتلاعب بهذه البرمجة وغير روابطها فربط مثلا بزر الـ(ok) بالاغلاق وزر (off) بالفتح وهكذا باقي الازرار، لأصبحت النتيجة معكوسة حيث لم يصل الانسان إلى النتيجة المتوخاة، نفس هذه العملية تجري داخل جسم الانسان ، حيث ان دماغ الانسان له روابط شبكية مع أعضاء الجسم، ويعطي ايعازات عند حالات مختلفة مثل البرد والحر والخوف والالم و....... ........ يتبع
قالوا قديما ان الانسان حيوان ناطق، والنطق هوالصفة البارزة لوجود القوة العاقلة، إذ لولا التعقل وربط الجزئي بالكلي ووضع المقدمات و...... ما تمكّن الانسان من النطق، إذاً القوة المحركة للانسان بصورة عامة ، نحو الخير أو الشر، ((هي القوة العاقلة))، وهي التي تحدد مسير الانسان ، لذا كان من أهم أهداف بعثة الانبياء عليهم السلام تصحيح مسار هذه القوة إذ بصحة عملها يفوز الانسان، قال أمير المؤمنين عليه السلام في ضمن سرد وضائف الانبياء : (ليُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ)
واذا اردنا ان ننظر الى المسالة قرآنيا، فقوله تعالى ( قُلْ كُلّ يَعْمَل عَلَى شَاكِلَته) خير دليل على صحة ما نقول، إذ أن شاكلة الانسان (وهي المنظومة الفكرية التي يعتمد عليها في مجال تحديد مسيره الثقافي، والاجتماعي، والسياسي والاقتصادي و... والتي تتكون بدورها من البيئة والاسرة والمجتمع وطريقة التعليم و...) لها الدور البارز الفريد في كيفية أعمال الانسان، فاذا اردنا تقييم الانسان أومعرفة منطلقاته الفكرية، لابد من الوقوف على شاكلته وكيفية بنائها وتكوينها، ومن خلالها يمكن معرفة طريقة عمله، وحتى امكان تغييره بالتلاعب في الروافد التي رسمت شاكلته، وهذا ما يعمله الغرب معنا اذ بعد وقوفه على شاكلة الفرد المسلم كلّ بحسبه الشيعي و السني والمذاهب المتفرعة منهما، وبعد معرفته على الروافد المعرفية التي ابتنت عليها هذه الشاكلة، اصبح من السهل عليه التلاعب بهذه الشاكلة وتغيير روافدها أو استبدالها بغيرها ،ومن ثم تكوين خلية مسلمة كبيرة تفكر كما يفكر الغربي وبالتالي لا يكون خطرا لها، أو ان لم يتمكن من تغيير شاكلته، يمكنة على الاقل معرفة ردود فعله امام الحوادث الثقافية أو العسكرية أو ...
من خلال الوقوف على روافد المعرفية، حيث يعلم الغر ب المستعمر أن الحدث الفلاني يحدث جرائه ردود فعل كذائية عند المسلمين أو عند الشيعة أو عند أي فرقة ومذهب اسلامي آخر،ولذا يمكنه وضع خطط مدروسة لغزونا ثقافيا وفكريا وبأقل كلفة.واذا اردنا التمثيل بمثال مادي محسوس نقول: ان صفة الكيبورد مثلا أو صفة الهاتف النقال فيها ازرار ولكل زر مهمة خاصة، فمثلا زر الـ(ok) يعني فتح الهاتف وزر (off) يعني الغلق وكذا باقي الازرار حيث ربطها المهندس بمعانيها المخصصة لها وعند الضغط على أي زر أعطانا النتيجة المطلوبة.
فاذا جاء شخص وتلاعب بهذه البرمجة وغير روابطها فربط مثلا بزر الـ(ok) بالاغلاق وزر (off) بالفتح وهكذا باقي الازرار، لأصبحت النتيجة معكوسة حيث لم يصل الانسان إلى النتيجة المتوخاة، نفس هذه العملية تجري داخل جسم الانسان ، حيث ان دماغ الانسان له روابط شبكية مع أعضاء الجسم، ويعطي ايعازات عند حالات مختلفة مثل البرد والحر والخوف والالم و....... ........ يتبع
تعليق