صحن أبي الفضل العباس ( عليه السلام )
يشهد ختام دورة نور الزهراء
السابعة القرآنية ..
ضمن النشاطات القرآنية التي يُقيمها ويرعاها معهد القرآن الكريم
التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية
المقدسة هو إقامته للدورات القرآنية ،
والتي شهد صحن أبي الفضل العباس ( عليه السلام )
ختام إحداها بمحفل قرآني ،
وهي دورة نور الزهراء السابعة الخاصة بمنتسبي العتبة العباسية المقدسة .
المشرف على الدورة القارئ علاء الدين حمود أستاذ التلاوة
في وحدة النشاطات القرآنية التابعة لمعهد القرآن الكريم بيّن لشبكة الكفيل
: " دورة نور الزهراء ( عليها السلام ) السابعة هي دورة مختصة
بمنتسبي العتبة العباسية المقدسة حيث تمّ تقسيمهم الى وجبات،
كل وجبة بدورة لتشمل جميع المنتسبين ،
حيث اشترك فيها ( 30 منتسباً ) ومن مختلف الأقسام ،
واستمرّت لمدة شهر كامل ،
تلقّى خلالها المنتسبون دروساً في القراءة الصحيحة لكتاب الله العزيز ،
وأحكام التلاوة التجويد ،
ومن المقرّر أن يستمرّ هذا المشروع المبارك والنابع من الإيمان
الأصيل بعظمة القرآن الكريم وأهل البيت ( عليهم السلام )
فهما سبيل الله القويم ".
مضيفاً "وبالرغم من التفاوت في مستويات التقبّل ،
وتحصيل المعلومة من المحاضرة ،
إلا أننا نحرص وبشدّة على أن يستفيد الجميع من هذه الدروس
من خلال الشرح الموسّع والمبسّط الذي يناسب مع جميع المستويات ،
والدورة استمرّت لمدة شهر كامل وبمعدل ساعة يومياً ،
نرى خلالها المنتسبين في غاية الشوق والتلهّف لتعلّم تلاوة القرآن الكريم .
أما عن آلية التقييم المتّبعة في هذه الدورات ومعرفة
مستويات التقبّل لدى المشتركين ،
فتتمّ من خلال العديد من الاختبارات ،
أوّلها : في سورة الحمد والتوحيد وعليها عشر درجات ،
ثم يُجرى اختبار آخر في نهاية الدورة ، ويقسم إلى قسمين ،
الأوّل : شفوي ويُعطى عليه (60) درجة .
والثاني : تحريري وعليه (40) درجة ،
ونستطيع من خلال هذه الاختبارات أن نحدّد مدى الفائدة
التي حصل عليها المشتركون ،
مضافاً إلى مستوى التطبيق لما تعلّموه من أحكام التلاوة ،
وما تمكّنوا من إجادته في هذه الدورة ،
وحتى نستطيع تحديد المتميزين الثلاثة الأوائل لغايتين ،
الأولى : هي خلق روح التنافس ،
واستثارة الدافعية لديهم نحو الجد ،
وبذل أقصى الجهود من خلال تكريمهم .
أما الغاية الثانية : هي إعداد برنامج تعليمي متطوّر خاص بالمتميزين
في مجموعة من دورات نور الزهراء ( عليها السلام ) ،
حتى يستطيعوا إتقان التلاوة الصحيحة بالشكل الكامل ،
والتي تفضي إلى الفهم الصحيح والتطبيق الصحيح
لكلّ تعاليم القرآن الكريم فيما بعد " .
يُذكر أن معهد القرآن بالإضافة إلى هذه الدورة فإنه يُقيم العديد
من الأمسيات القرآنية ويعمل على الاهتمام بالطاقات القرآنية للموهوبين
من الأطفال والناشئة والشباب ،
والعمل على تنمية تلك الطاقات في الحفظ والتلاوة والتفسير
وتقديم كافة التسهيلات لها ,
والتعاون مع المؤسسات القرآنية الأخرى لتبادل الخبرات ،
والمشاركة في المسابقات والمهرجانات الداخلية والخارجية منها ,
وإعداد المبلِّغين في مجال القرآن من خلال فتح دورات
تأهيل وإعداد معلمي القرآن الكريم .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا
تعليق