بسم الله الرحمن الرحيم
اردت ان اضع موضوع مبارك من مواضيع الاخ الوسام
في موضوع-كنت وعلي نور بين يدي الله-بسند صحيح
واردف الموضوع المبارك --بوثيقه من الالوسي لكي يتم الامر كليا فتابعوا معنا
اورد الحبيب الوسام التالي
*********************************
- أخرج سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص :
قال أحمد بن حنبل في الفضائل :ثنا عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
كنت أنا وعلي بن ابي طالب نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء أنا وجزء علي .
أقول :
- السند الذي ذكره أحمد : صحيح رجاله ثقات رجال الصحيحين
1- أبو بكرعبد الرزاق الصنعاني: ثقة ثبت
أكبر شيوخ أحمد قال فيه : ما رأيت مثل عبد الرزاق . وظل إلى أن مات يروي عنه ولو كان فيه بدعة لما روى عنه.
وقال عنه أبو زرعة : هو أحد من ثبت حديثه..
وقد بلغ من الوثوق بصده وامانته ان ابن معين على تشدده قال : لو ارتد عن الاسلام عبدالرزاق ماتركنا حديثه .
2- معمر بن راشد :
قال ابن حنبل : لست تضم معمر لأى أحد الا وجدته فوقه
وقال الذهبي : من أوعية العلم مع الصدق والتحري والورع والجلالة وحسن التصنيف ..
3- أبو بكر محمد بن مسلم الزهري :
قال ابن حجر : فقيه حافظ متفق على جلاله واتقانه -عندهم-
4- خالد بن معدان الشامي :
قال فيه الذهبي : فقيه كبير ثبت
5- - زاذان الكندي :
قال الذهبي : ثقة صادق
6- سلمان الفارسي :
عن النبي صلى الله عليه واله : أمرني ربي حب أربعة وأخبرني أنه يحبهم : علي وابو ذر والمقداد وسلمان .
وفي صحيح مسلم :
مر ابو سفيان بنفر فيه سلمان وبلال وصهيب فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها . فقال ابو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ! ... فقال النبي ص : يا ابا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ...
- أما احمد بن حنبل فقد غالوا في مدحه .
أما صاحب الكتاب :
فهو العلامة السني الحنفي يوسف بن قزعل سبط ابن الجوزي :
- قال عنه ابو الفداء في المختصر :
(كان من الوعاظ الفضلاء ألّف تاريخا جامعا سماه مرآة الزمان)
- وقال الكفوي في اعلام الاخيار :
( كان إماما عالما فقيها واعظا جيدا هيبا )
- ثم نقل قول الذهبي :
( ان يوسف بن قزعل ألف مرآة الجنان فتراه يأتي بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة بل يحيف ويجازف ثم انه يترفض . وقال في موضع اخر : كان حنليا وتحوّل حنفيا حنفيا للدنيا .. )
- فردّ عليه الكفوي قائلا :
( بأن السبط كان ناقل عمن تقدمه ولايشترط في التاريخ الاسانيد التي لاغبار عليها على ان الصفدي والذهبي ومن جاء بعدهما تطفلوا على تاريخه ونقلا من مرآة الجنان شيئا كثيرا فإن لم يكن ثقة فهم ليسوا بثقات )
- وكذلك رد الجلبي :
(وهذا من الحسد فهو -اي السبط- : في غاية التحرير ومن أرّخ من بعده تطفل عليه لاسيما الذهبي )
- وايضا ردّ القاري على الذهبي بتعليقه :
( وهو اي كلام الذهبي : بعيد جدا كما لايخفى )
اقول :
الذهبي المتعصب للحنابلة بصفته حنبلي . ساءه ان يترك السبط الحنبلية ويصبح على مذهب ابي حنيفة ! وتجد ذلك واضحا في قوله : واصبح حنفيا للدنيا !
وفي موضع اخر يتهمه بأنه فيه تشيع لاهل البيت ع كأن حب اهل البيت واتباعهم هو عار ! مع ان الرجل لم يتشيع بل انتقل من الحنبلية الى الحنفية
وليس ذنبه الا انه الف كتابا جمع فيه فضائل اهل البيت ع ! سماه تذكرة الخواص .. وهذا عند مثل الذهبي عار يذمّ به فاعله !
**************************************
والان تابعوا معنا هذا النور الواحد ماذا قال عنه الالوسي السلفي
روح المعاني
لشهاب الدين الالوسي-الجزءالثالث عشر-ص77
يتكلم عن يوسف والمقارنه من نور النبي-ص- فيقول
واعظم من يوسف عليه السلام في هذا الباب عند ذوي الابصار السليمة
النور المحمــــــــــــــدي المنقدح من النور الالهــــــــــــــي والمتشعشع في مشـــــــــــــكاه خاتم الرسل عليه الصلاه والسلام فانه لعمري ابو الانوار
ومانور يوسف بالنسبه لنوره عليه الصلاه والسلام الا النجم وشمس النهار
والوثيقه
فمحمد وعلي نورهما منقدح من النور الالهي
فسلام على سيد المرسلين والسلام على يعسوب الدين-علي ابن ابي طالب
اردت ان اضع موضوع مبارك من مواضيع الاخ الوسام
في موضوع-كنت وعلي نور بين يدي الله-بسند صحيح
واردف الموضوع المبارك --بوثيقه من الالوسي لكي يتم الامر كليا فتابعوا معنا
اورد الحبيب الوسام التالي
*********************************
- أخرج سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص :
قال أحمد بن حنبل في الفضائل :ثنا عبدالرزاق عن معمر عن الزهري عن خالد بن معدان عن زاذان عن سلمان قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
كنت أنا وعلي بن ابي طالب نورا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة آلاف عام فلما خلق آدم قسم ذلك النور جزئين فجزء أنا وجزء علي .
أقول :
- السند الذي ذكره أحمد : صحيح رجاله ثقات رجال الصحيحين
1- أبو بكرعبد الرزاق الصنعاني: ثقة ثبت
أكبر شيوخ أحمد قال فيه : ما رأيت مثل عبد الرزاق . وظل إلى أن مات يروي عنه ولو كان فيه بدعة لما روى عنه.
وقال عنه أبو زرعة : هو أحد من ثبت حديثه..
وقد بلغ من الوثوق بصده وامانته ان ابن معين على تشدده قال : لو ارتد عن الاسلام عبدالرزاق ماتركنا حديثه .
2- معمر بن راشد :
قال ابن حنبل : لست تضم معمر لأى أحد الا وجدته فوقه
وقال الذهبي : من أوعية العلم مع الصدق والتحري والورع والجلالة وحسن التصنيف ..
3- أبو بكر محمد بن مسلم الزهري :
قال ابن حجر : فقيه حافظ متفق على جلاله واتقانه -عندهم-
4- خالد بن معدان الشامي :
قال فيه الذهبي : فقيه كبير ثبت
5- - زاذان الكندي :
قال الذهبي : ثقة صادق
6- سلمان الفارسي :
عن النبي صلى الله عليه واله : أمرني ربي حب أربعة وأخبرني أنه يحبهم : علي وابو ذر والمقداد وسلمان .
وفي صحيح مسلم :
مر ابو سفيان بنفر فيه سلمان وبلال وصهيب فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها . فقال ابو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ! ... فقال النبي ص : يا ابا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك ...
- أما احمد بن حنبل فقد غالوا في مدحه .
أما صاحب الكتاب :
فهو العلامة السني الحنفي يوسف بن قزعل سبط ابن الجوزي :
- قال عنه ابو الفداء في المختصر :
(كان من الوعاظ الفضلاء ألّف تاريخا جامعا سماه مرآة الزمان)
- وقال الكفوي في اعلام الاخيار :
( كان إماما عالما فقيها واعظا جيدا هيبا )
- ثم نقل قول الذهبي :
( ان يوسف بن قزعل ألف مرآة الجنان فتراه يأتي بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة بل يحيف ويجازف ثم انه يترفض . وقال في موضع اخر : كان حنليا وتحوّل حنفيا حنفيا للدنيا .. )
- فردّ عليه الكفوي قائلا :
( بأن السبط كان ناقل عمن تقدمه ولايشترط في التاريخ الاسانيد التي لاغبار عليها على ان الصفدي والذهبي ومن جاء بعدهما تطفلوا على تاريخه ونقلا من مرآة الجنان شيئا كثيرا فإن لم يكن ثقة فهم ليسوا بثقات )
- وكذلك رد الجلبي :
(وهذا من الحسد فهو -اي السبط- : في غاية التحرير ومن أرّخ من بعده تطفل عليه لاسيما الذهبي )
- وايضا ردّ القاري على الذهبي بتعليقه :
( وهو اي كلام الذهبي : بعيد جدا كما لايخفى )
اقول :
الذهبي المتعصب للحنابلة بصفته حنبلي . ساءه ان يترك السبط الحنبلية ويصبح على مذهب ابي حنيفة ! وتجد ذلك واضحا في قوله : واصبح حنفيا للدنيا !
وفي موضع اخر يتهمه بأنه فيه تشيع لاهل البيت ع كأن حب اهل البيت واتباعهم هو عار ! مع ان الرجل لم يتشيع بل انتقل من الحنبلية الى الحنفية
وليس ذنبه الا انه الف كتابا جمع فيه فضائل اهل البيت ع ! سماه تذكرة الخواص .. وهذا عند مثل الذهبي عار يذمّ به فاعله !
**************************************
والان تابعوا معنا هذا النور الواحد ماذا قال عنه الالوسي السلفي
روح المعاني
لشهاب الدين الالوسي-الجزءالثالث عشر-ص77
يتكلم عن يوسف والمقارنه من نور النبي-ص- فيقول
واعظم من يوسف عليه السلام في هذا الباب عند ذوي الابصار السليمة
النور المحمــــــــــــــدي المنقدح من النور الالهــــــــــــــي والمتشعشع في مشـــــــــــــكاه خاتم الرسل عليه الصلاه والسلام فانه لعمري ابو الانوار
ومانور يوسف بالنسبه لنوره عليه الصلاه والسلام الا النجم وشمس النهار
والوثيقه
فمحمد وعلي نورهما منقدح من النور الالهي
فسلام على سيد المرسلين والسلام على يعسوب الدين-علي ابن ابي طالب
تعليق