بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
في دعاء كميل وردت الفقرة التالية
(فلَكَ الحمدُ عليَّ في جميع ذلك)
كما في الدعاء: (نحمدك على بلائك، كما نشكرك على آلائك).
وحقّ الحمد وحقيقته ما حمد الله به نفسه، إذ حمده هو الوجود المنبسط بشراشره، فإنّ حقيقة الحمد هي إظهار فضائل المحمود وفواضله، وشرح جماله وجلاله، وهو بتمامه شارح كمالاته تعالى وأفضاله، وواصف كراماته وإجلاله، وإعراب عمّا في مرتبة غيب الغيوب، كما ورد أنّ كلامه تعالى فعله.
قال السيد المحقّق الداماد ـ نوّر الله ضريحه ـ في القبسات:
«أفضل مقامك في الحمد أن تجعل قسطك من حمدك لبارئك قصياً مرتبتك الممكنة من الاتصاف بكمالات الوجود، كالعلم والحكمة والجود والعدل مثلا، فيكون جوهر ذلك حينئذ أجمل الحمد لبارئك الوهاب سبحانه، فإنّك إذن تنطق بلسانك الحال كلّ صفة من تلك الصفات أ نّها فيك ظل صفته سبحانه، وصنع هبة ذاته جلّ سلطانه بحسب نفس ذاته في تلك الصفة، على أقصى المراتب الكمالية.
فقد ذكر في سدرة المنتهى وفي المعلقات على زبور آل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم): أنّ الحمد في قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
هو ذات كلّ موجود بما هو موجود، وهوية كلّ جوهر عقلي بحسب مرتبته في الوجود وقسطه من صفات الكمال;
ولذلك كان عالم الأمر ـ وهو عالم الجواهر المفارقة ـ عالم الحمد وعالم التسبيح والتمجيد. ومنه في القرآن الحكيم: (لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ)
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم
في دعاء كميل وردت الفقرة التالية
(فلَكَ الحمدُ عليَّ في جميع ذلك)
كما في الدعاء: (نحمدك على بلائك، كما نشكرك على آلائك).
وحقّ الحمد وحقيقته ما حمد الله به نفسه، إذ حمده هو الوجود المنبسط بشراشره، فإنّ حقيقة الحمد هي إظهار فضائل المحمود وفواضله، وشرح جماله وجلاله، وهو بتمامه شارح كمالاته تعالى وأفضاله، وواصف كراماته وإجلاله، وإعراب عمّا في مرتبة غيب الغيوب، كما ورد أنّ كلامه تعالى فعله.
قال السيد المحقّق الداماد ـ نوّر الله ضريحه ـ في القبسات:
«أفضل مقامك في الحمد أن تجعل قسطك من حمدك لبارئك قصياً مرتبتك الممكنة من الاتصاف بكمالات الوجود، كالعلم والحكمة والجود والعدل مثلا، فيكون جوهر ذلك حينئذ أجمل الحمد لبارئك الوهاب سبحانه، فإنّك إذن تنطق بلسانك الحال كلّ صفة من تلك الصفات أ نّها فيك ظل صفته سبحانه، وصنع هبة ذاته جلّ سلطانه بحسب نفس ذاته في تلك الصفة، على أقصى المراتب الكمالية.
فقد ذكر في سدرة المنتهى وفي المعلقات على زبور آل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلم): أنّ الحمد في قوله تعالى: (الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
هو ذات كلّ موجود بما هو موجود، وهوية كلّ جوهر عقلي بحسب مرتبته في الوجود وقسطه من صفات الكمال;
ولذلك كان عالم الأمر ـ وهو عالم الجواهر المفارقة ـ عالم الحمد وعالم التسبيح والتمجيد. ومنه في القرآن الحكيم: (لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ)
تعليق