قصيده للعلامه اسماعيل الشيرازي اوردها العلامة الاميني في غديره :-
هذه فاطمةُ بنتُ أسَدْ .. أقبلتْ تحملُ لاهوتَ الأبدْ
فاسجدوا ذلّاً لهُ فيمَن سجدْ .. فلهُ الأملاكُ خرّتْ سجّدا
🌷إذ تجلّى نورُهُ في آدمِ🌷
كُشفَ السترُ عن الحقّ المبينْ .. وتجلّى وجهُ ربِّ العالمينْ
وبدا مصباحُ مشكاةِ اليقينْ .. وبدَت مشرقةً شمسُ الهدى
🌷فانجلى ليلُ الضلالِ المظلمِ🌷
نُسخَ التأييدُ من نفي "ترى" .. فأرانا وجهَهُ ربُّ الورى
ليت موسى كان فينا فيرى .. ما تمناهُ بطورٍ مُجهدا
🌷فانثنى عنهُ بكفَّي معدمِ🌷
سيّدٌ فاقَ عُلاً كلَّ الأنامْ .. كان إذ لا كائنٌ وهو إمامْ
شرّفَ اللهُ به البيتَ الحرامْ .. حين أضحى لِعُلاه مولدا
🌷فَوطا تربتَهُ بالقدمِ🌷
إن يكن يُجعلُ للهِ البنونْ .. وتعالى اللهُ عمّا يصفونْ
فوليدُ البيتِ أحرى أن يكونْ .. لوليِّ البيتِ حقّاً وَلَدا
🌷لا عزيرَ لا .. ولا ابن مريمِ🌷
هو بعدَ المصطفى خيرُ الورى .. من ذرى العرشِ إلى تحتِ الثرى
قد كسَتْ علياؤهُ أمَّ القرى .. غرّةً تحمي حماها أبدا
🌷حيث لا يدنوهُ من لم يحرمِ🌷
سبق الكونَ جميعاً في الوجودْ .. وطوى عالمَ غيبٍ وَشهودْ
كلُّ ما في الكونِ من يمناه جودْ .. إذ هو الكائن لله يدا
🌷ويدُ اللهِ مدرُّ الأنعمِ🌷
هو بدرٌ وذراريه بدورْ .. عقُمتْ عن مثلِهمْ أمُّ الدهورْ
كعبةُ الوفّادِ في كلِّ الشّهورْ .. فازَ مَن نحوَ فناها وفَدا
🌷بمطافٍ منهُ أو مستلمِ🌷
أيّها المُرجى لقاهُ في المماتْ .. كلُّ موتٍ فيهِ لقياكَ حياة
ليتما عُجّل بي ما هوَ آتْ .. علّني ألقى حياتي في الرّدى
🌷فايزاً منهُ بأوفى النّعمِ🌷
هذه فاطمةُ بنتُ أسَدْ .. أقبلتْ تحملُ لاهوتَ الأبدْ
فاسجدوا ذلّاً لهُ فيمَن سجدْ .. فلهُ الأملاكُ خرّتْ سجّدا
🌷إذ تجلّى نورُهُ في آدمِ🌷
كُشفَ السترُ عن الحقّ المبينْ .. وتجلّى وجهُ ربِّ العالمينْ
وبدا مصباحُ مشكاةِ اليقينْ .. وبدَت مشرقةً شمسُ الهدى
🌷فانجلى ليلُ الضلالِ المظلمِ🌷
نُسخَ التأييدُ من نفي "ترى" .. فأرانا وجهَهُ ربُّ الورى
ليت موسى كان فينا فيرى .. ما تمناهُ بطورٍ مُجهدا
🌷فانثنى عنهُ بكفَّي معدمِ🌷
سيّدٌ فاقَ عُلاً كلَّ الأنامْ .. كان إذ لا كائنٌ وهو إمامْ
شرّفَ اللهُ به البيتَ الحرامْ .. حين أضحى لِعُلاه مولدا
🌷فَوطا تربتَهُ بالقدمِ🌷
إن يكن يُجعلُ للهِ البنونْ .. وتعالى اللهُ عمّا يصفونْ
فوليدُ البيتِ أحرى أن يكونْ .. لوليِّ البيتِ حقّاً وَلَدا
🌷لا عزيرَ لا .. ولا ابن مريمِ🌷
هو بعدَ المصطفى خيرُ الورى .. من ذرى العرشِ إلى تحتِ الثرى
قد كسَتْ علياؤهُ أمَّ القرى .. غرّةً تحمي حماها أبدا
🌷حيث لا يدنوهُ من لم يحرمِ🌷
سبق الكونَ جميعاً في الوجودْ .. وطوى عالمَ غيبٍ وَشهودْ
كلُّ ما في الكونِ من يمناه جودْ .. إذ هو الكائن لله يدا
🌷ويدُ اللهِ مدرُّ الأنعمِ🌷
هو بدرٌ وذراريه بدورْ .. عقُمتْ عن مثلِهمْ أمُّ الدهورْ
كعبةُ الوفّادِ في كلِّ الشّهورْ .. فازَ مَن نحوَ فناها وفَدا
🌷بمطافٍ منهُ أو مستلمِ🌷
أيّها المُرجى لقاهُ في المماتْ .. كلُّ موتٍ فيهِ لقياكَ حياة
ليتما عُجّل بي ما هوَ آتْ .. علّني ألقى حياتي في الرّدى
🌷فايزاً منهُ بأوفى النّعمِ🌷
تعليق