19- جُعِل لعلي (ع) ما لم يجعل لأحد من الأولين و الآخرين :-
أ- عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل :- { ... إني أعطيت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب واستودعت علم القرآن وما هو كائن إلى يوم القيامة ...،
(( جعل الله لي ما لم يجعل لأحد من الأولين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب ))
يا سلمان ويا جندب قالا لبيك يا أمير المؤمنين قال : أنا الذي حملت نوحاً في السفينة بأمر ربي وأنا الذي أخرجت يونس من بطن الحوت بإذن ربي وأنا الذي جاوزت بموسى بن عمران البحر بأمر ربي وأنا الذي أخرجت إبراهيم من النار بإذن ربي وأنا الذي أجريت أنهارها وفجرت عيونها وغرست أشجارها بإذن ربي وأنا عذاب يوم الظلة وأنا المنادي من مكان قريب قد سمعه الثقلان الجن والإنس وفهمه قوم إني لأسمع كل قوم الجبارين والمنافقين بلغاتهم ... و أنا قدرة الله عز وجل .... }
( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 26 - الصفحة 6 / حديث المعرفه بالنورانيه )
ب- عن ابى هارون، قال ... { قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أما ترضين يافاطمة انى زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما ، أن الله تعالى إطلع إلى أهل الارض إطلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبيا وإطلع إليهم ثانية فاختار منهم بعلك فجعله وصيا، وأوحى الله تعالى إلى: ان انكحك اياه، أماعلمت يا فاطمة انك لكرامة الله تعالى إياك زوجك أعظمهم حلما وأكثرهم علما وأقدمهم سلما؟ فضحكت فاطمة عليها السلام واستبشرت، فقال لهارسول الله صلى الله عليه و آله : يافاطمة ان
(( لعلي ثمانية أضراس قواطع لم يجعل لاحدمن الاولين والاخرين مثلها ))
هو أخى في الدنيا والآخرة، وليس ذلك لاحد من الناس، وأنت يافاطمة سيدة نساء اهل الجنة زوجته، وسبطا الرحمة سبطاى ولداه، وأخوه المزين بالجناحين في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء، وعنده علم الاولين والآخرين، وهو أول من آمن بى وآخر الناس عهدا بى، وهو وصيى ووارث الوصيين }
( الارشاد في معرفه حجج الله على العباد - (باب 2 )ص26 - ص65 )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
20- لا يجوز أحد من الأولين و الآخرين على الصراط الا اذا كانت معه براءة من علي (ع) :-
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : { اذا جمع الله الاولين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب }
( الرياض النظرة : 3/118 رقم 1367 )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
21- علي (ع) قادر على إحياء الأولين و الآخرين :-
عن سلمان الفارسي قال : { إن امرأة من الانصار يقال لها ام فروة تحض على نكث بيعة أبي بكر وتحث على بيعة علي عليه السلام ، فبلغ أبابكر فأحضرها واستتابها فأبت عليه ، فقال : يا عدوة الله أتحضين على فرقة جماعة اجتمع عليها المسلمون فما قولك في إمامتي ؟ قالت : ما أنت بامام .... ، فقالوا لها : ما تقولين في علي ؟ قالت : وما عسى أن أقول في إمام الائمة ووصي الاوصياء من أشرق بنوره الارض والسماء ، ومن لا يتم التوحيد إلا بحقيقة معرفته ؟ ، و لكنك نكثت و استبدلت و بعت دينك ، قال أبوبكر : اقتلوها فقد ارتدت ، فقتلت ، و كان علي في ضيعة له بوادي القرى ، فلما قدم و بلغه قتل ام فروه فخرج الى قبرها .... و وقف عند قبرها ومد يده إلى السماء وقال : يا محيي النفوس بعد الموت ويا منشئ العظام الدارسات أحي لنا أم فروة واجعلها عبرة لمن عصاك فإذا بهاتف : امض لامرك يا أمير المؤمنين ، وخرجت أم فروة متلحفة بريطة خضراء من السندس الاخضر وقالت : يا مولاي أراد ابن أبي قحافة أن يطفئ نورك فأبى الله لنورك إلا ضياء ، و بلغ أبابكر وعمر ذلك فبقيا متعجبين ، فقال لهما سلمان :
(( لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيى الاولين والآخرين لاحياهم )) ،
و ردها أمير المؤمنين عليه السلام إلى زوجها ، وولدت غلامين له وعاشت بعد علي ستة أشهر . } ( الخرائج والجرائح : 82 )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
22- لم يولد أحد في الكعبه غير الامام علي (ع) لا قبله و لا بعده من الأولين و الآخرين :-
- سأل صعصعة بن صوحان رضي الله عنه الإمام عليا عليه السلام قائلا : يا أمير المؤمنين ! أخبرني أنت أفضل أم آدم أبو البشر؟ فقال الإمام عليه السلام : { يا صعصعة ! تزكية المرء نفسه قبيح ولولا قول الله عز وجل : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث) ما أجبت يا صعصعة ! أنا أفضل من آدم ، لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ، ولكنه عصى ربه وأكل منها ! وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات ، وما نهاني عن أكل الحنطة ، فأعرضت عنها رغبة وطوعا . فقال صعصعة : أنت أفضل أم نوح ؟ فقال عليه السلام : أنا أفضل من نوح ، لأنه تحمل ما تحمل من قومه ، ولما رآى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم فقال : (وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا) . ولكني بعد حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله تحملت أذى قومي وعنادهم فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم . وإبن نوح كان كافرا وابناي سيدا شباب أهل الجنة.
فقال صعصعة : أنت أفضل أم إبراهيم ؟ فقال عليه السلام : أنا أفضل ، لأن إبراهيم قال : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) . ولكني قلت وأقول : لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا . قال صعصعة : أنت أفضل أم موسى ؟ قال عليه السلام : أنا أفضل من موسى ، لإن الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغ رسالته (قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة براءة ، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم ! مع ذلك أسرعت غير مكترث ، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل فوقفت في جمعهم رافعا صوتي ، وتلوت الآيات من سورة براءة وهم يسمعون ! ! قال صعصعة : أنت أفضل أم عيسى ؟ قال عليه السلام أنا أفضل ، لأن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى كانت في بيت المقدس ، جاءها النداء يا مريم أخرجي من البيت ! ها هنا محل عبادة لا محل ولادة فخرجت (فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ) ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة ، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة ، فانشق لها جدار البيت الحرام وسمعت النداء : يا فاطمة ادخلي ! فدخلت ورد الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته.
(( وليس لأحد هذه الفضيلة لا قبلي ولا بعدي )) }
(( نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج 1 ص 27 ))
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
يتبع ...
أ- عن أمير المؤمنين (ع) في حديث طويل :- { ... إني أعطيت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب واستودعت علم القرآن وما هو كائن إلى يوم القيامة ...،
(( جعل الله لي ما لم يجعل لأحد من الأولين والآخرين لا لنبي مرسل ولا لملك مقرب ))
يا سلمان ويا جندب قالا لبيك يا أمير المؤمنين قال : أنا الذي حملت نوحاً في السفينة بأمر ربي وأنا الذي أخرجت يونس من بطن الحوت بإذن ربي وأنا الذي جاوزت بموسى بن عمران البحر بأمر ربي وأنا الذي أخرجت إبراهيم من النار بإذن ربي وأنا الذي أجريت أنهارها وفجرت عيونها وغرست أشجارها بإذن ربي وأنا عذاب يوم الظلة وأنا المنادي من مكان قريب قد سمعه الثقلان الجن والإنس وفهمه قوم إني لأسمع كل قوم الجبارين والمنافقين بلغاتهم ... و أنا قدرة الله عز وجل .... }
( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 26 - الصفحة 6 / حديث المعرفه بالنورانيه )
ب- عن ابى هارون، قال ... { قال رسول الله صلى الله عليه و آله : أما ترضين يافاطمة انى زوجتك أقدمهم سلما وأكثرهم علما ، أن الله تعالى إطلع إلى أهل الارض إطلاعة فاختار منهم أباك فجعله نبيا وإطلع إليهم ثانية فاختار منهم بعلك فجعله وصيا، وأوحى الله تعالى إلى: ان انكحك اياه، أماعلمت يا فاطمة انك لكرامة الله تعالى إياك زوجك أعظمهم حلما وأكثرهم علما وأقدمهم سلما؟ فضحكت فاطمة عليها السلام واستبشرت، فقال لهارسول الله صلى الله عليه و آله : يافاطمة ان
(( لعلي ثمانية أضراس قواطع لم يجعل لاحدمن الاولين والاخرين مثلها ))
هو أخى في الدنيا والآخرة، وليس ذلك لاحد من الناس، وأنت يافاطمة سيدة نساء اهل الجنة زوجته، وسبطا الرحمة سبطاى ولداه، وأخوه المزين بالجناحين في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء، وعنده علم الاولين والآخرين، وهو أول من آمن بى وآخر الناس عهدا بى، وهو وصيى ووارث الوصيين }
( الارشاد في معرفه حجج الله على العباد - (باب 2 )ص26 - ص65 )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
20- لا يجوز أحد من الأولين و الآخرين على الصراط الا اذا كانت معه براءة من علي (ع) :-
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : { اذا جمع الله الاولين والآخرين يوم القيامة ونصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب }
( الرياض النظرة : 3/118 رقم 1367 )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
21- علي (ع) قادر على إحياء الأولين و الآخرين :-
عن سلمان الفارسي قال : { إن امرأة من الانصار يقال لها ام فروة تحض على نكث بيعة أبي بكر وتحث على بيعة علي عليه السلام ، فبلغ أبابكر فأحضرها واستتابها فأبت عليه ، فقال : يا عدوة الله أتحضين على فرقة جماعة اجتمع عليها المسلمون فما قولك في إمامتي ؟ قالت : ما أنت بامام .... ، فقالوا لها : ما تقولين في علي ؟ قالت : وما عسى أن أقول في إمام الائمة ووصي الاوصياء من أشرق بنوره الارض والسماء ، ومن لا يتم التوحيد إلا بحقيقة معرفته ؟ ، و لكنك نكثت و استبدلت و بعت دينك ، قال أبوبكر : اقتلوها فقد ارتدت ، فقتلت ، و كان علي في ضيعة له بوادي القرى ، فلما قدم و بلغه قتل ام فروه فخرج الى قبرها .... و وقف عند قبرها ومد يده إلى السماء وقال : يا محيي النفوس بعد الموت ويا منشئ العظام الدارسات أحي لنا أم فروة واجعلها عبرة لمن عصاك فإذا بهاتف : امض لامرك يا أمير المؤمنين ، وخرجت أم فروة متلحفة بريطة خضراء من السندس الاخضر وقالت : يا مولاي أراد ابن أبي قحافة أن يطفئ نورك فأبى الله لنورك إلا ضياء ، و بلغ أبابكر وعمر ذلك فبقيا متعجبين ، فقال لهما سلمان :
(( لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيى الاولين والآخرين لاحياهم )) ،
و ردها أمير المؤمنين عليه السلام إلى زوجها ، وولدت غلامين له وعاشت بعد علي ستة أشهر . } ( الخرائج والجرائح : 82 )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
22- لم يولد أحد في الكعبه غير الامام علي (ع) لا قبله و لا بعده من الأولين و الآخرين :-
- سأل صعصعة بن صوحان رضي الله عنه الإمام عليا عليه السلام قائلا : يا أمير المؤمنين ! أخبرني أنت أفضل أم آدم أبو البشر؟ فقال الإمام عليه السلام : { يا صعصعة ! تزكية المرء نفسه قبيح ولولا قول الله عز وجل : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث) ما أجبت يا صعصعة ! أنا أفضل من آدم ، لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن أكل الحنطة فحسب ، ولكنه عصى ربه وأكل منها ! وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات ، وما نهاني عن أكل الحنطة ، فأعرضت عنها رغبة وطوعا . فقال صعصعة : أنت أفضل أم نوح ؟ فقال عليه السلام : أنا أفضل من نوح ، لأنه تحمل ما تحمل من قومه ، ولما رآى منهم العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم فقال : (وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا) . ولكني بعد حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله تحملت أذى قومي وعنادهم فظلموني كثيرا فصبرت وما دعوت عليهم . وإبن نوح كان كافرا وابناي سيدا شباب أهل الجنة.
فقال صعصعة : أنت أفضل أم إبراهيم ؟ فقال عليه السلام : أنا أفضل ، لأن إبراهيم قال : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي) . ولكني قلت وأقول : لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا . قال صعصعة : أنت أفضل أم موسى ؟ قال عليه السلام : أنا أفضل من موسى ، لإن الله تعالى لما أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغ رسالته (قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة براءة ، وأنا قاتل كثير من رجالهم وأعيانهم ! مع ذلك أسرعت غير مكترث ، وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل فوقفت في جمعهم رافعا صوتي ، وتلوت الآيات من سورة براءة وهم يسمعون ! ! قال صعصعة : أنت أفضل أم عيسى ؟ قال عليه السلام أنا أفضل ، لأن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى كانت في بيت المقدس ، جاءها النداء يا مريم أخرجي من البيت ! ها هنا محل عبادة لا محل ولادة فخرجت (فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ) ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة ، وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة ، فانشق لها جدار البيت الحرام وسمعت النداء : يا فاطمة ادخلي ! فدخلت ورد الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته.
(( وليس لأحد هذه الفضيلة لا قبلي ولا بعدي )) }
(( نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج 1 ص 27 ))
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~
يتبع ...
تعليق