الشاعر هيثم سعّودي الكربلائي
ارد اگعـد بباب الصحن ... مثل اليگدي اگدايه
و أشجي لبو فاضل محن ... و أحبابي تشجي اويايه
عــبـاس عـبـاس عـبـاس يـا عـبـاس
أقـعـد عـلـى بـابك يمن باب الحوايج بابك
أجـري الـدمع يا با الفضل لمصيبتي و امصابك
جـمـرة مـصـابك ما طفت من احرقوا أطنابك
و خـيـمـة دليلي ابفرقتك حرقتها نار اغيابك
مـن يـا هضم يا با الفضل أفتح دليلي و أحجي
لـمـصـيـبتك لو فرقتك أعتب عليك و أبجي
جـان الـمـحـب ابـمرقدك يعرض الك أشواقه
أصـبـحـنـه بديار الغرب نحمل اهموم افراقه
يـا الـغالي بالغربه و لون شخص ابشخص يتلاقه
اتـسـالـمـه و اتـودعـه ابحسرة أمل حراقه
و حـيـن الـيـودعـه ايأمله و بأمنياته يصبره
بـاجـر نـرد يـم الأهل و هم نلتقي بالحضره
اويـا مـا عـلـى هـذا الأمل بالمهجر اتواعدنه
لـجـن يـعـاكـسـنه الدهر و المرقدك ميردنه
أعـظـم مـصـيـبـه بالغرب أطفالنه تنشدنه
لـيـش احـنه بديار الغرب بويه وطن ما عدنه
و شـنـجـاوب الطفل الذي يرضع قهر بالغربه
و يـسـألـنه ما عدكم وطن صعبه يغالي صعبه
يـسـألـنـه و انـقله ابدمع يجوي المحب نيرانه
عـدنـه وطـن و أقدس وطن ربنه الكريم إنطانه
مـوطـنـه ربـنـه امكرمه حين الجعل بحضانه
أجـسـاد أيـمـه طـاهره و بيهم زهت دنيانه
بـيـهـم أمـانـيـنه زهت بالآخره و بالأوله
و كـل الـقـلوب امن البعد بودادكم موصوله
و حـبـل الوصل ما ينقطع رغم البعد و الهجره
مـنـك جـسـدنـه لو بعد أرواحنه بالحضره
كـلـمـا يجي لينه شخص من مرقدك و انظره
نـسـتـقـبله و انقبله و انظم صدرنه الصدره
ابـلـهـفـة بعد نستقبل القصدونه من أحبابك
و انـشـم يـبـن حيدر علي بثيابه عطر اترابك
نـسـتـقـبـل الـمنك يجي يا بو المراجل لينه
لـجـن و لا مـنـك خبر بالطف وصل لسكينه
نـادت يـسـبـع القنطره يا عمي وعدك وينه
مـا تـدري جـسـمك عالنهر و امقطعه جفينه
صـاحـت يا عمي امن العطش و الله قلبنه اتفسر
صـحـنـه ابـغيابك يا قمر و الله شملنه اتطشر
عـالـمـشرعه زينب لفت تصرخ يا حامي ضعني
ضـيـعـنـي سهم امصيبتك يا با الفضل ظيعني
يـا بـا الـفـضل إختك أنه وسفه و لا تسمعني
يـردون أروحـن لـلـيسر قوم انهض و رجعني
صـاحـت يـراعـي الـمرجله قوم الظعنه رده
صـحـنـه يـسـاكن كربله طالت علينه المده
تعليق