نصيحة الى الاخوة والاخوات التامل في هذا الكلام فانه مهم جدا جدا ولا يؤخذ من وقتك الا دقائق
الوضع في الانترنت والفيس ومواقع التواصل الاجتماعي يتطلب مشاركة الرجال
سواء في الرد او المراسلة من خلال رسائل خاصة
ومن خلال ذلك فقد تكون لنا مع احد الاخوة علاقة اخوية يعلم الله اننا لم نتعدى فيها الحدود
مع العلم ان المراة قد تكون متزوجة .. ؟؟؟؟؟
وهل المقصود بالحب في الله والتعارف والاخوة في الله
تقتصر على نفس الجنس اي الرجل مع الرجل والعكس ؟؟؟؟؟؟؟.
هذا السؤال يطرح كثيرا ...
نقول ويقول الدين الحنيف .....
أنه لا يرجح التواصل بين الجنسين، لما في ذلك من المفاسد المعهودة في هذا المجال.
فأولا: انفتاح كل منهما على الآخر، سيؤدي – برغبة أو بغير رغبة – إلى حالة الاسترسال في الحديث،
وما يلازمه من الإعجاب من الطرفين أو من طرف واحد.
فإن الذي دعاهما إلى المحادثة هو وجود جهة من جهات الانجذاب العلمي أو العملي أو ما شابه ذلك.
وعليه، فإن طبيعة الجنسين المتخالفين قائمة على التجاذب القهري، وإن لم يعترف او يشعر صاحبها بذلك.
فالملاحظ أنه بعد فترة من التحادث ووجود حالة الإعجاب بكل واحد منهما،
هو أن النفوس تميل بشكل قهري إلى الآخر، رغم تأذي صاحب هذه الحالة من هذه الحالة التي يراها
بانها حالة شيطانية، وهذه ثمرة من ثمرات التحادث.
ومن الواضح من خلال الآيات الكريمة وسنة أهل البيت (ع) ، أن هذه الحالة حالة مرفوضة،
أي إزالة الحواجز بين الأجنبيين.. فالقرآن الكريم يدعونا إلى أخذ المتاع من وراء الحجاب،
وكذلك التأكيد على عدم الخضوع بالقول، فإن الخضوع بالقول سبيل من سبل الإثارة بين الجنسين،
ومن الممكن أن تكون الكتابة لها أثر الحديث من جهة هذه الإثارة.
ولطالما يعيش الشخصان حالات سرابية وهمية ، وذلك بفعل ما يعيشانه من أحلام اليقظة،
وجو الوعود الكاذبة.
ومن الطبيعي أن يتعارف هذه الأيام من خلال المحادثات الانترنتية، تصوير الامور بغير واقعها،
او المبالغة في بيان الواقع، وعليه فإن ملخص القول في هذا المجال ان هذه الأداة تحولت إلى
أداة لاصطياد الفريسة، وإلا فإن من يريد أن يكمل دينه بشكل طبيعي، فإنه يلجأ إلى الأساليب
المتعارفة غير الملتوية من دون استعمال حالة السرية، والالتفاف حول الأهل وما شابه ذلك من
الحيل المعروفة في هذا المجال.
وأرجو عدم تصديق ما يسمى بالحب البريء، فإن هذا الذي يطلق عليه بين الجنسين ،
ما هو إلا انعكاس لحالة من حالات الغريزة، وحب اللقاء الذي ينتهي غالبا بالميل الى اللقاء البدني،
ومع عدم تيسره فإما الكبت ، وإما الالتجاء إلى الممارسة المحرمة..
وقانا الله تعالى وإياكم شر فتن آخر الزمان
تعليق