قد برزت في مقطع من التاريخ ظاهرةعظيمة ذات سمات باهرةفي نبي من انبياء الله اسمه يحيى ع*وكان من شانه انه قتل مظلوما وسفك دمه لامره بالمعروف ونهيه عن المنكر ولكن الله شاء ان يجعل شهادته سببا لتغير المعادلات*فما سكن دمه حتى سلط الله بخت نصرعلى بني اسرائيل فقتل منهم سبعين الفا فسكن ذلك الدم*وقد اعاد التاريخ نفسه في امة الرسول المصطفى ص*اذ تجسدت قصة يحيى في سبط نبي الرحمة مولانا الامام الحسين بن علي عليهما السلام عندما قتل مظلوما لابائه وعدم انصياعه لاولاد البغايا ولامره بالمعروف ونهيه عن المنكر*فلما سفك دمه وانتهكت حرمته ما رقا دمه الشريف حتى صار سببا لانهيار دولة الباطل وقلع الشجرة الملعونة وتغيير جميع المعادلات**وعندما نقيس ماجرى على الحسين ع ويحيى من احوادث والمصاب لهما مشتركات عديدة*حيث جاء ان يحيى كان حمله ستة اشهر وهكذا الحسين ع وان يحيى ماتغذى من ثدي امه وهكذا الحسين ع* وان قاتل يحيى كان ابن بغي وهكذا قاتل الحسين ع*ولما قتل يحيى بكت عليه السماء والارض اربعين صباحا وهكذا الحسين**وان الله انتقم بدم يحيى من سبعين الف وهكذا ينتقم الله للحسين ع*وان راس يحيى وضع في طست من ذهب امام بغي ابن البغايا وهو سكران *وهكذا الحسين ع* وقد ضاهى الحسين ع موسى ع في خروجه من المدينة خائفاعلى دينه يترقب الاعداء بعدما علم بكيدهم في قتله*وهكذا كان شان موسى ع لما قال له مؤمن ال فرعون**ان الملا ياتمرون بك ليقتلوك**فخرج من بلده خائفا يترقب وذهب الى مدين وورد على شعيب فامن من القتل بيد ان الحسين ع لم يجد مامنا *لان يزيد امر بقتله ولو كان معلقا باستار الكعبة

تعليق