بسم الله الرحمن الرحيم
((اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها))
ابن بابويه: قال: أخبرني علي بن حاتم فيما كتب الي قال: حدثنا حميد بن زياد (عن الحسن بن علي بن سماعة)، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن الحسن بن محبوب، عن مؤمن الطاق، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: ((اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها)).
قال عليه السلام: يحيي (يحييها) الله عز وجل بالقائم عليه السلام (الأرض)(٣) ((بَعدَ مَوتِها)) كفر أهلها (بموتها بكفر أهلها) والكافر ميت.
محمد بن العباس: عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جعفر الاحول، عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام، في قوله عز وجل: ((اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها)) يعني بموتها كفر أهلها والكافر ميت، فيحييها الله بالقائم عليه السلام فيعدل فيها فيحيي الأرض ويحيي أهلها بعد موتهم.
الشيخ الطوسي: قال: روى إبراهيم بن سلمة، عن أحمد بن مالك الفزاري، عن حيدر بن محمد الفزاري، عن عباد بن يعقوب، عن نصر بن مزاحم، عن محمد بن مروان الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قول الله تعالى: ((اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها)) يعني يصلح الارض بقائم آل محمد عليه السلام ((بَعْدَ مَوْتِها)) يعني (من) بعد جور أهل هلكتها (مملكتها) ((قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآْياتِ)) بقائم آل محمد عليه السلام ((لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)).
محمد بن يعقوب: عن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن موسى بن سعدان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي إبراهيم عليه السلام في قول الله عز وجل: ((يُحْيِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها)) قال: ليس يحييها بالقطر، ولكن يبعث الله عز وجل رجالاً فيحيون العدل فتحيي الارض لإحياء العدل، ولإقامة الحد (فيها) أنفع في الارض من القط أربعين صباح.
عنه: عن محمد بن أحمد بن الصلت، عن عبد الله بن الصلت، عن يونس بن المفضل بن صالح، عن محمد الحلبي، أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: ((اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَْرْضَ بَعْدَ مَوْتِها)) قال عليه السلام: العدل بعد الجور.\
المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله
المحجة فيما نزل في القائم الحجة عليه السلام للمحدث الجليل والعالم النبيل السيد هاشم البحراني رحمه الله
تعليق